اليوم الأول من رمضان.. حركة تجارية نشطة لشراء "النواقص"

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت الحركة التجارية في الأسواق، نشاطاً وإقبالاً ملحوظاً من المواطنين والمتسوقين، خلال يومي الخميس والجمعة، بالإضافة إلى اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.اضافة اعلان


وازداد إقبال المشترين على المواد الأساسية مثل الأرز والسكر والزيوت والدواجن واللحوم، والمستلزمات الرمضانية، كاللوز والجوز والأجبان والعجائن والسمبوسك وقمر الدين، والحلويات والقطائف وغيرها.

 

وقال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، جمال عمرو، إن الحركة الشرائية خلال اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، اعتيادية، ولا توجد أي ازدحامات مثل الأيام التي سبقت حلول الشهر الفضيل.


وأشار عمرو إلى أن المستهلكين اليوم، أقبلوا على شراء النواقص من مستلزماتهم بعد شرائهم الاحتياجات الأساسية خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى الخضار والفواكه، وبعض مستلزمات السحور.

 

ولفت إلى أن بعض المستهلكين استلموا رواتبهم اليوم مع بداية الشهر من القطاع الخاص، ما يدفعهم للتوجه نحو الأسواق لشراء مستلزماتهم، متوقعاً انخفاض المبيعات بنحو واضح بعد مرور الأسبوع الأول من الشهر.


وقال نقيب أصحاب المخابز، عبد الإله الحموي، إن المخابز في عموم مناطق المملكة شهدت إقبالاً ممتازاً خلال يومي الخميس والجمعة، خاصة على شراء الخبز والقطائف وخبز رمضان.


وأشار، إلى أن الحركة الشرائية خلال اليوم الأول من الشهر الفضيل، قوية جداً، في ظل استلام موظفي القطاع الخاص رواتبهم، إذ يقبلون على شراء القطائف والحلويات الرمضانية.


وبين أن تسعيرة القطائف لهذا العام، هي ذات تسعيرة العام الماضي، إذ يصل الحد الأعلى لسعر كيلو القطائف العادية إلى 1.15 دينار ، والعصافيري إلى 1.40 دينار، فيما يصل الحد الأعلى لسعر خبز رمضان إلى 40 قرشاً.


وقال الناطق الإعلامي باسم المؤسسة الاستهلاكية المدنية، محمد القيسي، إن أسواق المؤسسة المنتشرة في مختلف المحافظات والألوية، تشهد إقبالاً ملحوظاً من قبل المستهلكين، خاصة خلال الأيام الأخيرة التي سبقت حلول شهر رمضان.


وأضاف أن مشتريات المستهلكين تركزت على المواد الرمضانية، مثل اللوز والجوز والبقوليات والشوربات والتمور وقمر الدين، بالإضافة للمواد الأساسية من زيوت وأرز وسكر.


واعتبر أن هناك ارتياحا عاماً من قبل المشترين خلال تسوقهم في المؤسسة، نتيجة لتوفر منتجات متنوعة، ووجود عروض ترويجية واسعة على أكثر من 350 سلعة.


المدير التجاري في أسواق الفريد، نبيل الفريد، أكد أن الحركة الشرائية جيدة ومنتظمة، خلال الأسبوع الأخير قبيل حلول الشهر، ومع اليوم الأول منه.


وأشار إلى أن إقبال المشترين تركز على المواد الغذائية الأساسية، مثل الأرز والسكر والزيت والدواجن واللحوم، بالإضافة للخضروات والأجبان والأدوات المنزلية.


فيما أكد المدير التجاري لسامح مول، عبدالله برهم، أن الحركة الشرائية الخاصة بشهر رمضان المبارك كانت ممتازة، في ظل توفر العديد من الأصناف، مشيراً إلى تركز الشراء في المواد الأساسية ومستلزمات رمضان مثل الحوز والعجائن والسمبوسك والأجبان والعصائر.


ووضعت وزارة الصناعة والتجارة والتموين خطة رقابية على الأسواق، تمتد حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وتهدف إلى ضمان توفر جميع السلع بأسعار مناسبة.
وستُنفَّذ الخطة على فترتين صباحية ومسائية، وتركز على ضمان توفر مخزون كافٍ من السلع الغذائية والرمضانية، بأسعار متوازنة.


وتتضمن الخطة، بحسب الناطق للإعلامي باسم الوزارة ينال البرماوي؛ تشديد الرقابة خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك على محال بيع اللحوم والدواجن، والخضراوات والفواكه، والمواد الغذائية الأساسية والرمضانية، والمخابز، والقطايف، والحلويات، من خلال مراقبة أسعار السلع وكمياتها، والتشديد على وضع الأسعار على جميع الأصناف، ومراقبة التقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة، وكذلك التأكد من وفرة الخبز العربي الكبير، وأسعار القطايف والحلويات.


وخلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، سيتم تكثيف الرقابة على المطاعم ومحال بيع الألبسة والأحذية، للتأكد من إعلان أسعارها والالتزام بها، وكذلك التقيد بتعليمات التنزيلات والعروض، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على السلع في القطاعات التي يزداد الطلب عليها خلال هذه الفترة، مثل محال بيع المفروشات والسجاد والموكيت، والحلويات، لضمان إعلان الأسعار والالتزام بها. (بترا)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق