حسن شحاتة: التنمر ظاهرة مدمرة تتطلب توعية شاملة من الأسرة والمدرسة

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج التربوية وعضو المجالس القومية المتخصصة، إن التنمر داخل المدرسة وخارجها يُعتبر صفة ذميمة تحمل عواقب وخيمة مثل الكراهية والخوف من الآخرين والانطواء. 

وأضاف أن التنمر يقضي على التعاون والمشاركة بين التلاميذ، ويعكس سلوكًا لا يتماشى مع المبادئ الأخلاقية أو السلوك الديني السليم.

وأكد شحاتة لـ كشكول، أن التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب توعية كل من الآباء والتلاميذ بأضرار التنمر من خلال استخدام المناقشات والحوار، بالإضافة إلى تقديم الحكايات والنماذج الإيجابية، كما أشار إلى أهمية الاستفادة من الآيات القرآنية والمزامير من الإنجيل التي تدعو إلى التحلي بالأخلاق الحميدة والابتعاد عن الصفات الذميمة مثل التنمر.

وأشار إلى أن ظاهرة التنمر لا تقتصر على تفاعل المتنمر مع زملائه فقط، بل قد تنتشر بين التلاميذ بشكل عام، مما يؤدي إلى فوضى قد تصل إلى إصابات جسدية واستخدام الألفاظ النابية. 

وأكد أن هذه الظاهرة تُعتبر نتيجة لتقاعس بعض الآباء والمعلمين عن القيام بدورهم في توجيه الأبناء بشكل صحيح.

وأوضح الدكتور شحاتة، أن الحل الأمثل لمكافحة التنمر يكمن في تعاون الأهل مع المعلمين لتقديم الدعم والتوجيه اللازمين، والعمل المشترك بين المدرسة والأسرة لضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة لجميع التلاميذ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق