عمان - "يا عمو خليني أشرحلك عن جرش، والله بعرف كل إشي، والله بصوركم وبغنيلكم"، بهذه العبارات تشبث آدم، ذو الأحد عشر عاما، بأحد زوار مدينة جرش الأثرية، سعيا لتحصيل أي مكافأة من الزائر النادر للمدينة.اضافة اعلان
وضع جرش ليس بأسوأ من بقية المواقع السياحية في المملكة، في ظل تراجع أعداد الزوار جراء التوترات الإقليمية التي آلت إلى إحجام الكثير من الجنسيات عن وضع المملكة ضمن خططهم للسياحة.
آدم، مشروع الدليل السياحي الصغير، يكتنز بكثير من المعلومات عن المدينة الأثرية، وزود عددا من الزوار بفيض من المعلومات خلال جولة موسعة في المرافق الأثرية، في ظل قلة عدد الأدلاء الموجودين، فكثير منهم ترك المهنة ولجأ إلى العمل في مجالات أخرى بسبب ضعف الإقبال.
وفي جولة موسعة أجرتها الغد في الموقع الأثري بجرش، صادفت مجموعة سياحية واحدة يرافقها دليل سياحي، ما يوضح تراجع أعداد الزوار من الجنسيات الأجنبية والذين انخفض عددهم بنسبة 36 % خلال العام الماضي.
في حين تشير إحصاءات البنك المركزي، والمتعلقة بالدخل السياحي الصادرة أول من أمس، إلى تراجع الدخل السياحي المتأتي من الجنسيات الأوروبية بنسبة 54 % والأميركية 35 %.
وبالإجمال تراجع الدخل السياحي للمملكة خلال العام 2024 بنسبة %2.3 ليبلغ 7,238.9 مليون دولار بالمقارنة مع العام 2023. ويعود ذلك إلى تراجع عدد السياح الإجمالي بنسبة 3.9 %.
واشتكى أدلاء سياحيون تحدثت إليهم الغد من غياب الدور الحكومي المفترض بدعم القطاع في ظل ما يشهده من ركود جراء استمرار حرب الإبادة الصهيونية على غزة.
باختصار "مافي شغل"، هذا ما قاله الدليل السياحي حسام محمد، لافتا إلى أن الكثير من زملاء المهنة لم يعمل يوما واحدا منذ بِدء العدوان الصهيوني على غزة.
وبين محمد أن أحد زملائه اضطر إلى بيع أثاث منزله حتى يستطيع توفير احتياجات أسرته من متطلبات الحياة.
وبين أن على الجهات المعنية أن تفعل شيئا، لتوضح أن الأردن في مأمن من الأحداث المحيطة به وتكثف الجهود لجذب السياح الدوليين الى المملكة والبحث عن اسواق جديدة.
جميع المعنيين بالقطاع والذين تحدثت إليهم الغد أكدوا تردي الأوضاع في القطاع، وقالوا إن الكثير من الأدلاء السياحيين اضطروا لترك وظائفهم والبحث عن أعمال بديلة أو البحث عن فرص أخرى خارج المملكة.
وعن دور جمعية أدلاء السياح الأردنية، في مساندة أعضائها فقد أعفت الأدلاء من الرسوم البالغة 140 دينارا.
وقال رئيس الجمعية السابق رائد عبد الحق "ننتظر اعفاء الحكومة من حصتها من الرسوم والبالغة 50 دينارا نظرا لما يشهده القطاع من تراجع كبير".
وأكد عبدالحق أن الكثير من الادلاء السياحيين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة إذ لا يستطيع عدد كبير منهم توفير ادنى متطلبات الحياة مثل المأكل والمشرب نتيجة عدم وجود عمل لهم.
وأشار الى غياب واضح لدعم الحكومة لهذا القطاع الذي يضم نحو 1.4 ألف دليل سياحي.
وأضاف عبدالحق ان ارتباط الأردن سياحيا مع بعض دول الجوار ادى الى تراجع اعداد الزوار خاصة للبرامج المرتبطة بدولة فلسطين المحتلة وخاصة الرحلات التي تكون الى القدس ومن ثم الى الأردن.
ويشار إلى ان عدد الأدلاء الناطقين باللغة الانجليزية، بلغ حوالي 800 دليل سياحي وبلغ عدد الأدلاء الناطقين باللغات الأخرى 600 دليل وعلى رأسها الفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية وبأعداد تتناسب مع أعداد السياح.
واتفق الدليل السياحي احمد النجار مع سابقيه في معاناة قطاع الادلاء السياحيين خلال العام الماضي جراء استمرار العدوان الصهوني على غزة، وأكد ان الكثير من الأدلاء السياحيين اتجهوا الى مهن اخرى بسبب تراجع اعداد السياح الدوليين الى المملكة بشكل واضح.
وطالب الحكومة بضرورة دعم القطاع الذي عاش ضررا ملموسا لفترة تزيد على العام.
وضع جرش ليس بأسوأ من بقية المواقع السياحية في المملكة، في ظل تراجع أعداد الزوار جراء التوترات الإقليمية التي آلت إلى إحجام الكثير من الجنسيات عن وضع المملكة ضمن خططهم للسياحة.
آدم، مشروع الدليل السياحي الصغير، يكتنز بكثير من المعلومات عن المدينة الأثرية، وزود عددا من الزوار بفيض من المعلومات خلال جولة موسعة في المرافق الأثرية، في ظل قلة عدد الأدلاء الموجودين، فكثير منهم ترك المهنة ولجأ إلى العمل في مجالات أخرى بسبب ضعف الإقبال.
وفي جولة موسعة أجرتها الغد في الموقع الأثري بجرش، صادفت مجموعة سياحية واحدة يرافقها دليل سياحي، ما يوضح تراجع أعداد الزوار من الجنسيات الأجنبية والذين انخفض عددهم بنسبة 36 % خلال العام الماضي.
في حين تشير إحصاءات البنك المركزي، والمتعلقة بالدخل السياحي الصادرة أول من أمس، إلى تراجع الدخل السياحي المتأتي من الجنسيات الأوروبية بنسبة 54 % والأميركية 35 %.
وبالإجمال تراجع الدخل السياحي للمملكة خلال العام 2024 بنسبة %2.3 ليبلغ 7,238.9 مليون دولار بالمقارنة مع العام 2023. ويعود ذلك إلى تراجع عدد السياح الإجمالي بنسبة 3.9 %.
واشتكى أدلاء سياحيون تحدثت إليهم الغد من غياب الدور الحكومي المفترض بدعم القطاع في ظل ما يشهده من ركود جراء استمرار حرب الإبادة الصهيونية على غزة.
باختصار "مافي شغل"، هذا ما قاله الدليل السياحي حسام محمد، لافتا إلى أن الكثير من زملاء المهنة لم يعمل يوما واحدا منذ بِدء العدوان الصهيوني على غزة.
وبين محمد أن أحد زملائه اضطر إلى بيع أثاث منزله حتى يستطيع توفير احتياجات أسرته من متطلبات الحياة.
وبين أن على الجهات المعنية أن تفعل شيئا، لتوضح أن الأردن في مأمن من الأحداث المحيطة به وتكثف الجهود لجذب السياح الدوليين الى المملكة والبحث عن اسواق جديدة.
جميع المعنيين بالقطاع والذين تحدثت إليهم الغد أكدوا تردي الأوضاع في القطاع، وقالوا إن الكثير من الأدلاء السياحيين اضطروا لترك وظائفهم والبحث عن أعمال بديلة أو البحث عن فرص أخرى خارج المملكة.
وعن دور جمعية أدلاء السياح الأردنية، في مساندة أعضائها فقد أعفت الأدلاء من الرسوم البالغة 140 دينارا.
وقال رئيس الجمعية السابق رائد عبد الحق "ننتظر اعفاء الحكومة من حصتها من الرسوم والبالغة 50 دينارا نظرا لما يشهده القطاع من تراجع كبير".
وأكد عبدالحق أن الكثير من الادلاء السياحيين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة إذ لا يستطيع عدد كبير منهم توفير ادنى متطلبات الحياة مثل المأكل والمشرب نتيجة عدم وجود عمل لهم.
وأشار الى غياب واضح لدعم الحكومة لهذا القطاع الذي يضم نحو 1.4 ألف دليل سياحي.
وأضاف عبدالحق ان ارتباط الأردن سياحيا مع بعض دول الجوار ادى الى تراجع اعداد الزوار خاصة للبرامج المرتبطة بدولة فلسطين المحتلة وخاصة الرحلات التي تكون الى القدس ومن ثم الى الأردن.
ويشار إلى ان عدد الأدلاء الناطقين باللغة الانجليزية، بلغ حوالي 800 دليل سياحي وبلغ عدد الأدلاء الناطقين باللغات الأخرى 600 دليل وعلى رأسها الفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية وبأعداد تتناسب مع أعداد السياح.
واتفق الدليل السياحي احمد النجار مع سابقيه في معاناة قطاع الادلاء السياحيين خلال العام الماضي جراء استمرار العدوان الصهوني على غزة، وأكد ان الكثير من الأدلاء السياحيين اتجهوا الى مهن اخرى بسبب تراجع اعداد السياح الدوليين الى المملكة بشكل واضح.
وطالب الحكومة بضرورة دعم القطاع الذي عاش ضررا ملموسا لفترة تزيد على العام.
0 تعليق