وكانت قوات الدعم قصفت، (الإثنين) الماضي، «سد مروي» شمالي السودان، ما أدى إلى اشتعال الحرائق في محطات الكهرباء وحدوث ظلام شبه تام في أجزاء واسعة من البلاد.
في غضون ذلك، حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن النزاع في السودان يأخذ منعطفاً «أكثر خطورة» على المدنيين. ووصف في بيان، (الجمعة )، الوضع بالنسبة إلى المدنيين بـ«اليائس»، كاشفاً وجود أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى.
ووثّق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً في هجومين بولاية الجزيرة، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى، وفق توركو. ووقع الهجومان في مخيمين يبعدان نحو 40 كلم عن ود مدني.
وكان الجيش السوداني استعاد السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وطرد قوات الدعم السريع التي سيطرت على هذه الولاية في ديسمبر من العام 2023.
يذكر أن حرب السودان أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني، وأزمة إنسانية كبيرة. وأكدت مصادر أن أكثر من 30 مليون سوداني، أكثر من نصفهم من الأطفال يحتاجون إلى المساعدة بعد نحو 20 شهراً من الحرب.
0 تعليق