أزمة "وحداتية" هجومية قبل المهمة المصيرية في "أبطال آسيا 2"

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عمان- يجد المدير الفني لفريق الوحدات رأفت علي نفسه في موقف صعب وتحد فريد من نوعه، في ظل تأكيد غياب مهاجمه إبراهيم صبرة عن مواجهتي فريقه أمام شباب الأهلي دبي الإماراتي بثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2، بسبب انضمامه للمنتخب الوطني المشارك بكأس آسيا للشباب.اضافة اعلان
وبحسب المعلومات الواردة من داخل نادي الوحدات، فإن المهاجم الآخر بصفوف الفريق بهاء فيصل غادر أيضا للاحتراف في قطر، ما يتسبب في غياب مهاجمين اثنين مهمين بالنسبة لمدرب "الأخضر"، في المباراتين الحاسمتين بالبطولة القارية.
ويشكل عدم حضور صبرة وفيصل، ضربة قوية لخط هجوم الوحدات الذي يعول على الثنائي في كثير من المواقف، وساهما في تحقيق الفوز للفريق في مباريات عديدة خلال النصف الأول من الموسم، ما يجعل المهمة أصعب في التأهل لربع نهائي أبطال آسيا 2.
ولم يستقطب الوحدات مهاجما أجنبيا حتى الآن لتعويض مغادرة فيصل، وغياب صبرة الاضطراري، فيما غادر بوقت سابق أيضا المهاجم الكاميروني آلان أكونو، الذي لم يقدم أوراق اعتماده في السابق مع الفريق، وبقي لفترة طويلة حبيسا لدكة البدلاء بسبب تواضع مستواه.
ويملك الوحدات حاليا اللاعب محمد أبو عرقوب، الذي يعد "رأس الحربة"، الوحيد في تدريبات الفريق المقامة حاليا في مدينة العقبة خلال المعسكر التدريبي، إلا أن أبو عرقوب لم يلعب كثيرا مؤخرا، ولم يقنع المدرب في الاعتماد عليه بشكل أساسي بالفترة الماضية.
ويسابق الجهاز الفني لفريق الوحدات الزمن من أجل الاستعجال بحسم ورقة المهاجم الأجنبي القادم لصفوف الفريق، والمرشح إلى أن يكون اللاعب العاجي جوزيف غنادو، بانتظار وصوله للأردن من أجل الانخراط بتدريبات "الأخضر"، وانسجامه بصورة سريعة مع بقية اللاعبين.
ويملك صبرة العديد من الأهداف الحاسمة والمهمة للوحدات في النصف الأول من الموسم، فقد سجل 5 أهداف بدوري المحترفين، وهدفا في دوري أبطال آسيا ومثله في بطولة الدرع، فيما سجل فيصل 3 أهداف بدوري المحترفين، و4 أهداف ببطولة الدرع وهدفا وحيدا في دوري الأبطال.
وتبرز الخيارات الهجومية الأخرى بصفوف الوحدات عطفا على ما تم تقديمه في مرحلة الذهاب، من خلال اللاعب السنغالي أوسينو سيزار هداف الفريق في البطولة الآسيوية برصيد 4 أهداف، وهداف الفريق بدوري المحترفين مهند سمرين برصيد 8 أهداف، إلى جانب عناصر أخرى تساهم في تسجيل الأهداف ومنهم صالح راتب وعامر جاموس، ومن البدلاء محمد موالي وحسان زحراوي.
ولن تكون المهمة سهلة لتعويض صبرة أو فيصل في هذه المهمة الآسيوية، إلا في حال إثبات المهاجم القادم حضوره بشكل سريع وقوي، أو العمل من قبل المدرب رأفت علي، على تغيير مراكز بعض اللاعبين واللعب بخطة مختلفة، علما أن الوحدات انتهج الأسلوب الدفاعي في مبارياته السابقة بالآسيوية.
وكان الوحدات تأهل للدور الثاني من المسابقة القارية بعد احتلاله وصافة المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة، بفوزه ذهابا وإيابا على استقلال دوشنبه الطاجكي بهدف نظيف، فيما فاز على سباهان أصفهان الإيراني بهدفين لهدف، وتعادل معه إيابا بهدف لمثله، وحقق التعادل أمام الشارقة الإماراتي بهدفين لهدفين، مقابل الخسارة أمامه إيابا بثلاثة أهداف لهدف.
وتتطلع جماهير الوحدات إلى تحقيق إنجاز جديد للفريق، من خلال وصوله للدور ربع النهائي بالمسابقة الآسيوية، رغم صعوبة المهمة أمام أحد أقوى فرق البطولة حتى الآن شباب الأهلي دبي، الذي استطاع تصدر مجموعته، إلى جانب وقوعه بالمركز الثاني حتى الآن بدوري بلاده بفارق نقطتين عن المتصدر، مع وجود مباراة مؤجلة له. وحصل مؤخرا، على لقب درع التحدي ضمن بطولة كأس السوبر القطري الإماراتي. 
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق