ولاء الجمعان
أكد أصحاب حملات الحج والعمرة أن أعداد الراغبين في أداء مناسك العمرة تزداد خلال عطلة الربيع، التي تشهدها المدارس خلال منتصف السنة، وأشاروا إلى أن أعداد المعتمرين تزداد كل سنة، خاصة بعدما أتاحت المملكة العربية السعودية «الفيزا» السياحية وتأشيرة العمرة، وقالوا إن البحرينيين يفضلون «الباص» بما فيه من مشقة وصبر، وذلك لرؤية الطريق الذي مرّ به الرسول (صل الله عليه وسلم)، ودعو الراغبين في أداء العمرة إلى الحجز قبل أسبوع إلى 3 أسابيع من الرحلة، وذلك للسماح للحملات بإنهاء الإجراءات اللازمة.
وقال صاحب حملة «السبيل للعمرة» راشد المريسي أن أعداد المعتمرين تزداد خلال هذه الفترة المتزامنة مع عطلة الربيع التي تشهدها المدارس خلال منتصف السنة الدراسية، مشيراً إلى أن الإعلانات عن حملات العمرة تبدأ غالباً قبل شهر من أيام العطلات.
وأضاف المريسي أن عروض الحملات تأتي مناسبة لفئات المجتمع كافة، وذلك من أجل رفع نسبة الإقبال على أداء مناسك العمرة بأقل كلفة وأفضل خدمة، مبيناً أن أسعار السفر في الحافلات ارتفع نتيجة لزيادة أسعار الديزل في السعودية.
وأكد صاحب حملة «النجاة للحج والعمرة»، عبدالجليل العويناتي أن العمرة في عطلة الربيع تلقى إقبالاً كبيراً من الناس، وتنافساً بين الوجهات الدينية الأخرى للأماكن المقدسة في العراق ومشهد، حيث أن المعتمر دائماً ما يبحث عن السعر المناسب والخدمات المتميزة.وأوضح العويناتي أن الحملة بدأت بعرض باقات الرحلات على منصات التواصل الاجتماعي، وتلقت العديد من الحجوزات منذ ذلك الحين، ولكنه نوه على وجود ضغط كبير على الفنادق، وبالأخص في المدينة المنورة، داعياً الراغبين بالسفر مع الحملة تقدير هذا الظرف، مشيراً إلى أن الحملة تلقت استفسارات من قبل الراغبين لأداء مناسك العمرة في الشهر الفضيل وإجازة عيد الفطر المبارك، وتوقع ازدياد عدد المعتمرين لهذا العام.
من جهته، قال صاحب حملة «توكلنا» الشيخ أحمد عبدالله أن أعداد المعتمرين تزداد كل سنة، خاصة بعد قرار المملكة العربية السعودية التي أتاحت «الفيزا» السياحية وتأشيرة العمرة، مؤكداً أن رغبة الناس في زيارة الأماكن المقدسة لا تنحصر في موسم الحج فقط، بل تشمل كل أشهر السنة.
وصرّح عبدالله أن البحرينيين يفضلون «الباص» بما فيه من مشقة وصبر، وذلك لرؤية الطريق الذي مرّ به الرسول (صل الله عليه وسلم)، والإحساس بذلك العناء الذي يحمل الكثير من الأجر، كما يميلون للتعرف على بعضهم البعض والحديث، إذ يحرص الكثير من العوائل على التواصل فيما بينهم بعد عودتهم من الرحلة، واستحضار الذكريات الجميلة التي حدثت أثناء السفر، مضيفاً أنه من الأفضل السفر عن طريق الطائرة لكبار السن، أو الذين يريدون اختصار المسافة.
وقال إن الحملات تقوم بالعديد من العروض لاستقطاب المعتمرين، كأن تحصل على كرسي مجاناً عند حجزك لمقعد، وهدايا رمزية، وعمرة كاملة، موضحاً أن قيمة الكرسي تبلغ 30 ديناراً.
وأوصى عبدالله المعتمرين بضرورة الحجز قبل أسبوع إلى 3 أسابيع، وذلك للسماح للحملات بالقيام بإجراءات التأمين، وإنهاء إجراءات وزارة العدل والشؤون الإسلامية للحج والعمرة، والتي تتطلب من يوم إلى يومين قبل بدء موعد السفر.
الجدير بالذكر أن الحجوزات تزداد في شهري شعبان ورمضان، وخاصة في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، والتي تعتبر الأعلى سعراً من العشرتين الأولى والثانية، أما بالنسبة للإجراءات الحكومية، فتتطلب ترتيب الأسماء، وكتابتها مثل البطاقة السكانية والجواز.
0 تعليق