المكاسب الجامعة والشاملة لزيارة جلالة الملك المعظم لسلطنة عُمان

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دائماً وأبداً، تحقق الزيارات التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى الدول الشقيقة والصديقة، مكاسب كبيرة ومتعددة، على كافة المستويات، كما تشمل مختلف الأصعدة، لمملكة البحرين، وكذلك للدولة التي يقوم جلالته بزيارتها، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ومتابعة حثيثة وحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

ولعل أحدث تلك الزيارات المباركة، "زيارة دولة" التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، إلى سلطنة عمان الشقيقة تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عُمان الشقيقة.

لقد حققت تلك الزيارة مكاسب شاملة وجامعة لمملكة البحرين ولسلطنة عُمان، ومن أبرز تلك المكاسب، التأكيد على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، والتشديد على رسوخ تلك العلاقات، خاصة ما يتعلق بالمباحثات الثنائية الموسّعة التي تناولت مسيرة العمل المشترك والتعاون الثنائي الوثيق، ومتانة الوشائج القائمة بين الجانبين، خاصة مع تأكيد البلدين الشقيقين على نمو العلاقات والمصالح المتبادلة، والتشديد على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية، من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص لتنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين، لاسيما مع إنشاء الشركة العُمانية – البحرينية للاستثمار.

لقد أكدت الزيارة المباركة على التميز والشراكة القوية التي تشهدها العلاقات بين المملكة والسلطنة، وما تشهده من تقدم ونماء وازدهار حيث تمثل الأنموذج والمثل في الشراكة الأخوية والاستراتيجية الوثيقة والقوية والمتجددة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عُمان.

ولقد تم خلال الزيارة التوقيع على 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين المملكة، والسلطنة الشقيقة، "اتفاقية، و20 مذكرة تفاهم، و4 برامج تنفيذية"، لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والتي تضمنت، اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي، ومذكرة تفاهم في مجال الأرصاد الجوية، ومذكرة تفاهم في المجال الصحي، ومذكرة تفاهم في مجال سوق الأوراق المالية، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال العلمي والتربوي، ومذكرة تفاهم في مجال الإعلام، ومذكرة تفاهم في مجال الأوقاف، ومذكرة تفاهم في مجال الزكاة، ومذكرة تفاهم في مجال فرص الاستثمار المتبادل، ومذكرة تفاهم بشأن التمكين الصناعي وتنمية المحتوى الوطني، ومذكرة تفاهم في مجال الأمن الغذائي، ومذكرة تفاهم في مجال الاستثمار، ومذكرة تفاهم في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات، ومذكرة تفاهم في مجال الفحص والمقاييس ودمغ الذهب، ومذكرة تفاهم في مجال الإنتاج والتنمية الزراعية والأمن الغذائي، ومذكرة تفاهم في مجال المسار السريع لبراءات الاختراع والملكية الفكرية، ومذكرة تفاهم في مجال التأمينات والحماية الاجتماعية، ومذكرة تفاهم في مجالات العمل وتنمية الموارد البشرية، ومذكرة تفاهم في مجال الإدارة العامة، ومذكرة تفاهم في مجال بناء وتعزيز القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص، ومذكرة تفاهم في مجال إنشاء وتطوير وإدارة المناطق الاقتصادية والصناعية، والبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال تقييم المؤسسات التعليمية، والبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال العمل البلدي "2025 – 2026"، والبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال العمل المتحفي، والبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجالي الكهرباء والطاقة المتجددة للأعوام "2025 – 2030".

إن تلك الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية لمذكرات التفاهم والتي تم التوقيع عليها خلال الزيارة المباركة سوف تصب بشكل مباشر في صالح اقتصادي البلدين، وبما يعود بالخير على شعبي البلدين الشقيقين خاصة مع المجالات الكثيرة والأصعدة المتنوعة والمتعددة التي شملتها.

إن تلك الزيارة المباركة تؤكد على النقلة النوعية والتاريخية في العلاقات بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، لاسيما وأنها توضح الدور الكبير والملحوظ الذي يبذله حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم من أجل دعم العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين، والدول الشقيقة والصديقة على مستوى العالم، وبما يؤكد ما تتصف به الدبلوماسية البحرينية من حكمة واتزان، في نشر سبل السلام، والخير، في كافة أرجاء المعمورة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق