السبيل-

سلم الفتى إياد أشرف دعيس (16 عامًا) نفسه، يوم الإثنين، لسجن الدامون بالداخل الفلسطيني المحتل، حتى نهاية الإجراءات القانونية.

وقال والده أشرف دعيس ، إن نجله إياد سلم نفسه لسجن الدامون، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال نقله إلى مكان سكنه في شعفاط ومدرسته لمتابعة مسيرته التعليمية.

وبين دعيس، أنه يوم الخميس الماضي عقدت جلسة في محكمة الاحتلال، وقدم خلالها اعتراضًا على ظروف اعتقال نجله القاسية بعد مرور 3 أشهر، والإبعاد عن مكان سكنه ومدرسته وغيرها، مضيفًا: “لكن المحكمة رفضت فطلبت تسليم إياد للسجن”.

وأوضح أن نجله إياد اعتقل بتاريخ 27 مارس 2024، وقضى عدة أشهر بالسجن، أصيب خلالها بمرض الجرب، متابعًا: “توجهنا إلى المحكمة العليا للإفراج عنه بسبب وضعه الصحي السيء، وبالفعل تم الإفراج عنه بشروط تعجيزية”.

وأشار دعيس إلى أن المحكمة قضت بالحبس المنزلي بحق نجله إياد، والإبعاد عن مكان سكنه في شعفاط إلى الطيبة بالداخل مدة 6 أشهر، بالإضافة إلى وضع “إسورة” إلكترونية.

ولفت إلى أن المحكمة منعت أي أحد من زيارة نجله أو التواصل معه عدا الكفلاء، كما منعته من الذهاب إلى الطبيب إلا بتصريح منها، إلى جانب منعه من استخدام الهاتف.

واعتقلت قوات الاحتلال الفتى إياد دعيس بعد تفجير باب المنزل الرئيس في شعفاط، وتفتيشه وبعثرة محتوياته، واقتياده بعنف رغم صغر سنه.