عمان - في ظل الفرص التي توفرها التقنيات الحديثة لمواجهة تحديات قطاع التعليم الأردني ظهرت أفكار مشاريع وتطبيقات ومنصات رقمية تفتح الباب أمام رفع قدرات التعليم وأدواته والتأثير إيجابا في المجتمع والاقتصاد. اضافة اعلان
ومن بين هذه الأفكار الريادية الاردنية التي تسعى إلى رفع جودة التعليم باستخدام التقنيات الحديثة، لمعت فكرة لدى الريادية الأردنية هدى الحسيني لتطوع خبرتها في مجال الريادة وتبتكر مشروعا يحمل اسم "تيك هب".
وتقول الحسيني صاحبة فكرة "تيك هب": "إن هذه الفكرة تهدف إلى تمكين المعلمين الأردنيين من التحول إلى رواد أعمال في المجال التعليمي، ودعمهم في ابتكار وتدريس محتوى تعليميا ذكيا وتفاعليا".
وبينت الحسيني، التي تحمل شهادة جامعية في الهندسة الصناعية أن المشروع يقوم على منصة إلكترونية متكاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتيح للمعلمين إنشاء وإدارة متاجر إلكترونية خاصة بهم لتسويق وبيع منتجاتهم التعليمية الرقمية، مما يساهم في تعزيز الإبداع التعليمي وتوفير مصادر دخل إضافية ومستدامة للمعلمين.
وقالت: "المنصة ستمثل سوقا رقميا شاملا وتحتوي على مجموعة واسعة من المنتجات التعليمية الرقمية مثل: الدروس المحوسبة، الألعاب التعليمية، الفيديوهات التفاعلية، الأدوات الذكية لتصميم محتوى جديدا، وغيرها الكثير، فضلا عن توفير هذه المنصة بيئة آمنة وفعالة لتبادل وشراء هذه المنتجات بين المعلمين، مما يسهم في تعزيز جودة التعليم، وتسهيل وصول المنتجات التعليمية المبتكرة إلى الفصول الدراسية، وتوفير وقت وجهد المعلمين ليتمكنوا من التركيز على بناء منظومة تعليمية متكاملة تتمحور حول الطالب".
وأكدت أن المشروع حاليا في مرحلة الفكرة، التي تم الوصول إليها بعد التواصل مع شريحة من مجتمع المعلمين والاطلاع على التحديات التي تواجههم في مهنة التعليم وبناء عليه تم تصميم الحل الملائم للتخفيف من تحديات المعلمين من خلال منصة رقمية.
وأوضحت، أن خطط المشروع تشمل تأمين التمويل اللازم لتحويل الفكرة إلى واقع ملموس، بناء فريق العملمن خبراء تقنيين مختصين في التعليم، ومتخصصين في تطوير الأعمال والعمل بجد لتطوير المنصة.
وتتمتع الحسيني بخبرة تمتد لأكثر من 14 عامًا في إدارة الأكاديميات التدريبية وتطوير الأعمال، وقدمت استشارات لجهات متعددة، وحازت جائزة أفضل موظفة في العالم للعام 2017، ضمن جوائز الأعمال العالمية. كما حصلت على أكثر من 10 جوائز مرموقة.
وفكرة مشروع الحسيني من بين 100 فكرة ريادية أردنية، شاركت في" تحدي هاكاثون الريادة"، الذي أطلقته العام الماضي وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لدعم الرياديين في مختلف محافظات المملكة وحل المشاكل والتحديات في أربعة قطاعات اقتصادية حيوية، هي التعليم، السياحة، الزراعة والطاقة المتجددة، حيث تأهل مشروع الحسيني إلى مرحلة الحضانة لستة أشهر ستستفيد منهه في مجال الإرشاد والدعم، لمساعدتها في تحويل مشروعها إلى مشروع اقتصادي ناجح.
وعن هذه المشاركة قالت الحسيني: "إنها كانت تجربة غنية ومفيدة على مختلف الأصعدة منها، صقل الأفكار تحسين الفكرة وربطها بشكل أفضل باحتياجات المعلمين، المساعدة في تطوير نماذج العمل، التسويق، كما مثلت فرصة للتشبيك مع خبراء وجهات داعمة، فضلا عن تعزيز الثقة بالفكرة".
وعن تعريفها الخاص لريادة الأعمال، قالت الحسيني: "إنها رحلة تمر بمراحل متعددة، في كل مرحلة هناك التحديات والنجاحات"، مشيرة الى أن هذه الرحلة تصقل شخصية الريادي وفكره ومهاراته، وتدفعه إذا ما تمتع بالشغف إلى العمل المتواصل على تطوير المشروع لمواكبة التغيرات والحاجات المستمرة.
وترى الحسيني، أن هذه الرحلة غنية جدا ولكنها لا تناسب كل الناس، فهي تحتاج إلى أشخاص يحبون التعلم المستمر، لا يخشون خوض المخاطر والتحديات، ولديهم القدرة على الاستمرارية والانضباط حتى في أصعب الأوقات، تحتاج إلى أشخاص يتمتعون بمرونة عالية وفكر مختلف.
وعن أبرز تحديات الريادة ترى الحسيني، أنها كثيرة وهي تحتاج إلى صبر وإصرار، من أهمها "تحدي تصميم الحل المناسب" للوصول إلى فكرة مبتكرة تلبي احتياجات السوق بشكل فعال ومستدام، "تحدي التعلم المستمر والعمل في مجالات جديدة"، لأن الرياديين غالبا ما يضطرون إلى دراسة مجالات متنوعة بعيدة عن تخصصاتهم، ليتمكنوا من تأسيس وإدارة المشروع مثل التسويق، التمويل، إدارة الفرق، القوانين، الضرائب، تطوير المنتجات والخدمات، التكنولوجيا التصميم وغيرها، خاصة في بداية عمر المشروع، حيث يكون عدد فريق العمل محدودا.
وأشارت إلى "تحدي تأمين التمويل" لتطوير المشروع وتحويله من فكرة إلى واقع، و"تحدي المرونة والقدرة على إجراء تغيير في فكرة المشروع" عند الحاجة إلى هذا التغيير.
ومن بين هذه الأفكار الريادية الاردنية التي تسعى إلى رفع جودة التعليم باستخدام التقنيات الحديثة، لمعت فكرة لدى الريادية الأردنية هدى الحسيني لتطوع خبرتها في مجال الريادة وتبتكر مشروعا يحمل اسم "تيك هب".
وتقول الحسيني صاحبة فكرة "تيك هب": "إن هذه الفكرة تهدف إلى تمكين المعلمين الأردنيين من التحول إلى رواد أعمال في المجال التعليمي، ودعمهم في ابتكار وتدريس محتوى تعليميا ذكيا وتفاعليا".
وبينت الحسيني، التي تحمل شهادة جامعية في الهندسة الصناعية أن المشروع يقوم على منصة إلكترونية متكاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتيح للمعلمين إنشاء وإدارة متاجر إلكترونية خاصة بهم لتسويق وبيع منتجاتهم التعليمية الرقمية، مما يساهم في تعزيز الإبداع التعليمي وتوفير مصادر دخل إضافية ومستدامة للمعلمين.
وقالت: "المنصة ستمثل سوقا رقميا شاملا وتحتوي على مجموعة واسعة من المنتجات التعليمية الرقمية مثل: الدروس المحوسبة، الألعاب التعليمية، الفيديوهات التفاعلية، الأدوات الذكية لتصميم محتوى جديدا، وغيرها الكثير، فضلا عن توفير هذه المنصة بيئة آمنة وفعالة لتبادل وشراء هذه المنتجات بين المعلمين، مما يسهم في تعزيز جودة التعليم، وتسهيل وصول المنتجات التعليمية المبتكرة إلى الفصول الدراسية، وتوفير وقت وجهد المعلمين ليتمكنوا من التركيز على بناء منظومة تعليمية متكاملة تتمحور حول الطالب".
وأكدت أن المشروع حاليا في مرحلة الفكرة، التي تم الوصول إليها بعد التواصل مع شريحة من مجتمع المعلمين والاطلاع على التحديات التي تواجههم في مهنة التعليم وبناء عليه تم تصميم الحل الملائم للتخفيف من تحديات المعلمين من خلال منصة رقمية.
وأوضحت، أن خطط المشروع تشمل تأمين التمويل اللازم لتحويل الفكرة إلى واقع ملموس، بناء فريق العملمن خبراء تقنيين مختصين في التعليم، ومتخصصين في تطوير الأعمال والعمل بجد لتطوير المنصة.
وتتمتع الحسيني بخبرة تمتد لأكثر من 14 عامًا في إدارة الأكاديميات التدريبية وتطوير الأعمال، وقدمت استشارات لجهات متعددة، وحازت جائزة أفضل موظفة في العالم للعام 2017، ضمن جوائز الأعمال العالمية. كما حصلت على أكثر من 10 جوائز مرموقة.
وفكرة مشروع الحسيني من بين 100 فكرة ريادية أردنية، شاركت في" تحدي هاكاثون الريادة"، الذي أطلقته العام الماضي وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لدعم الرياديين في مختلف محافظات المملكة وحل المشاكل والتحديات في أربعة قطاعات اقتصادية حيوية، هي التعليم، السياحة، الزراعة والطاقة المتجددة، حيث تأهل مشروع الحسيني إلى مرحلة الحضانة لستة أشهر ستستفيد منهه في مجال الإرشاد والدعم، لمساعدتها في تحويل مشروعها إلى مشروع اقتصادي ناجح.
وعن هذه المشاركة قالت الحسيني: "إنها كانت تجربة غنية ومفيدة على مختلف الأصعدة منها، صقل الأفكار تحسين الفكرة وربطها بشكل أفضل باحتياجات المعلمين، المساعدة في تطوير نماذج العمل، التسويق، كما مثلت فرصة للتشبيك مع خبراء وجهات داعمة، فضلا عن تعزيز الثقة بالفكرة".
وعن تعريفها الخاص لريادة الأعمال، قالت الحسيني: "إنها رحلة تمر بمراحل متعددة، في كل مرحلة هناك التحديات والنجاحات"، مشيرة الى أن هذه الرحلة تصقل شخصية الريادي وفكره ومهاراته، وتدفعه إذا ما تمتع بالشغف إلى العمل المتواصل على تطوير المشروع لمواكبة التغيرات والحاجات المستمرة.
وترى الحسيني، أن هذه الرحلة غنية جدا ولكنها لا تناسب كل الناس، فهي تحتاج إلى أشخاص يحبون التعلم المستمر، لا يخشون خوض المخاطر والتحديات، ولديهم القدرة على الاستمرارية والانضباط حتى في أصعب الأوقات، تحتاج إلى أشخاص يتمتعون بمرونة عالية وفكر مختلف.
وعن أبرز تحديات الريادة ترى الحسيني، أنها كثيرة وهي تحتاج إلى صبر وإصرار، من أهمها "تحدي تصميم الحل المناسب" للوصول إلى فكرة مبتكرة تلبي احتياجات السوق بشكل فعال ومستدام، "تحدي التعلم المستمر والعمل في مجالات جديدة"، لأن الرياديين غالبا ما يضطرون إلى دراسة مجالات متنوعة بعيدة عن تخصصاتهم، ليتمكنوا من تأسيس وإدارة المشروع مثل التسويق، التمويل، إدارة الفرق، القوانين، الضرائب، تطوير المنتجات والخدمات، التكنولوجيا التصميم وغيرها، خاصة في بداية عمر المشروع، حيث يكون عدد فريق العمل محدودا.
وأشارت إلى "تحدي تأمين التمويل" لتطوير المشروع وتحويله من فكرة إلى واقع، و"تحدي المرونة والقدرة على إجراء تغيير في فكرة المشروع" عند الحاجة إلى هذا التغيير.
0 تعليق