دمشق "رويترز" "د ب أ": قتل 15 على الأقل في انفجار سيارة ملغومة في مدينة منبج السورية اليوم وهو ثاني هجوم يقع هناك خلال ثلاثة أيام.
وأسفر الانفجار عن سقوط أكبر عدد من القتلى في سوريا منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم في منبج التي تقع على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود التركية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن منشور للدفاع المدني على تيليجرام "سيارة مفخخة انفجرت قرب سيارة تقل عمال زراعة على طريق رئيسي في أطراف مدينة منبج بريف حلب الشرقي، أدت إلى وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد، وإصابة 15 امرأة بجروح، بعضها بليغة ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع".
السبطرة على منبج
وتغيرت الجهة المسيطرة على منبج عدة مرات خلال الحرب السورية التي استمرت 13 عاما، وكان آخرها في ديسمبر عندما انتزعت جماعات مسلحة السيطرة عليها من قبضة قوات سوريا الديمقراطية. ووحدات حماية الشعب الكردية هي الفصيل الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية.
وانتزعت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على منبج من تنظيم داعش في 2016.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن هجوما بسيارة ملغومة السبت أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة تسعة بينهم أطفال.
وأطاحت هيئة تحرير الشام بالأسد من السلطة في الثامن من ديسمبر في هجوم خاطف. وأصبح قائدها أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا الأسبوع الماضي.
مقتل شخصين غرب سوريا
في حادث منفصل أفادت مصادر محلية سورية بمقتل شخصين بنيران مسلحين مجهولين عند أطراف مدينة بانياس بريف طرطوس في غرب سوريا.
ونقل تلفزيون سوريا على موقعه الإلكتروني اليوم عن المصادر قولها إن "مسلحين مجهولين تقلهم سيارة أطلقوا النار على دراجة نارية على متنها كلا من الضابط المهندس عفيف عبود والشاب المدني عدي ضاحي بالقرب من جسر القدموس عند مدخل مدينة بانياس، ما أسفر عن مقتلهما".
وبحسب منشور لأحد أقارب القتيل عدي الضاحي، فإن الأخير كان من ذوي الاحتياجات الخاصة "فاقد النطق والسمع"، وينحدر من قرية "الخريبة" بريف طرطوس ، أما العقيد المهندس عفيف عبود فقد كان قادما من دمشق "بعد وعود تلقاها لإعادته إلى البحوث العلمية".
ي بيروت
0 تعليق