أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس، عن أمله أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها الانسحاب من المنظمة خلال 12 شهرا.اضافة اعلان
ورحب الدكتور تيدروس في كلمته في افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الاثنين "بالحوار البناء للحفاظ على العلاقة التاريخية بين منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة وتعزيزها والتي ساعدت في تحقيق تأثيرات كبيرة مثل القضاء على الجدري.
ورد المسؤول الأممي على الأسباب التي أعطاها الأمر التنفيذي لقرار الانسحاب من المنظمة، أن منظمة الصحة العالمية "فشلت في تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل"، قائلا: لقد "نفذت منظمة الصحة العالمية على مدار السنوات السبع الماضية، وتحت إشراف الدول الأعضاء وإدارتها، الإصلاحات الأعمق والأوسع نطاقا في تاريخ المنظمة"، مشيرا إلى أنهم قاموا بتنفيذ 85 من الإصلاحات الـ 97 المقترحة في خطة التنفيذ للأمانة العامة بشأن الإصلاح.
وبشأن الاتهام بأن منظمة الصحة العالمية "تطلب مدفوعات غير عادلة من الولايات المتحدة، لا تتناسب مع ما تساهم به البلدان الأخرى"، وقال إن الدول الأعضاء تفهم كيف يتم حساب الاشتراكات المقررة، وأن بعض البلدان تختار تقديم مساهمات طوعية أعلى من غيرها.
وبالنسبة لاتهام ترمب للمنظمة بشأن "سوء تعامل المنظمة مع جائحة كوفيد-19 والأزمات الصحية العالمية الأخرى"، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إنه منذ اللحظة التي التقطت فيها المنظمة أولى إشارات الالتهاب الرئوي الفيروسي في ووهان، "طلبنا مزيدا من المعلومات، وقمنا بتنشيط نظام إدارة الحوادث الطارئة لدينا، وتنبيه العالم، وعقدنا اجتماعا للخبراء العالميين، ونشرنا إرشادات شاملة للدول حول كيفية حماية سكانها وأنظمتها الصحية، كل ذلك قبل الإبلاغ عن أول حالة وفاة من هذا المرض الجديد في الصين في الحادي عشر من كانون الثاني 2020".
وعما نص عليه الأمر التنفيذي الأميركي، قال إن منظمة الصحة العالمية "غير قادرة على إثبات استقلالها عن النفوذ السياسي غير المناسب" للدول الأعضاء.
وأضاف الدكتور تيدروس: "باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة، فإن منظمة الصحة العالمية محايدة وتوجد لخدمة جميع البلدان وجميع الشعوب". --(بترا)
ورحب الدكتور تيدروس في كلمته في افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الاثنين "بالحوار البناء للحفاظ على العلاقة التاريخية بين منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة وتعزيزها والتي ساعدت في تحقيق تأثيرات كبيرة مثل القضاء على الجدري.
ورد المسؤول الأممي على الأسباب التي أعطاها الأمر التنفيذي لقرار الانسحاب من المنظمة، أن منظمة الصحة العالمية "فشلت في تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل"، قائلا: لقد "نفذت منظمة الصحة العالمية على مدار السنوات السبع الماضية، وتحت إشراف الدول الأعضاء وإدارتها، الإصلاحات الأعمق والأوسع نطاقا في تاريخ المنظمة"، مشيرا إلى أنهم قاموا بتنفيذ 85 من الإصلاحات الـ 97 المقترحة في خطة التنفيذ للأمانة العامة بشأن الإصلاح.
وبشأن الاتهام بأن منظمة الصحة العالمية "تطلب مدفوعات غير عادلة من الولايات المتحدة، لا تتناسب مع ما تساهم به البلدان الأخرى"، وقال إن الدول الأعضاء تفهم كيف يتم حساب الاشتراكات المقررة، وأن بعض البلدان تختار تقديم مساهمات طوعية أعلى من غيرها.
وبالنسبة لاتهام ترمب للمنظمة بشأن "سوء تعامل المنظمة مع جائحة كوفيد-19 والأزمات الصحية العالمية الأخرى"، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إنه منذ اللحظة التي التقطت فيها المنظمة أولى إشارات الالتهاب الرئوي الفيروسي في ووهان، "طلبنا مزيدا من المعلومات، وقمنا بتنشيط نظام إدارة الحوادث الطارئة لدينا، وتنبيه العالم، وعقدنا اجتماعا للخبراء العالميين، ونشرنا إرشادات شاملة للدول حول كيفية حماية سكانها وأنظمتها الصحية، كل ذلك قبل الإبلاغ عن أول حالة وفاة من هذا المرض الجديد في الصين في الحادي عشر من كانون الثاني 2020".
وعما نص عليه الأمر التنفيذي الأميركي، قال إن منظمة الصحة العالمية "غير قادرة على إثبات استقلالها عن النفوذ السياسي غير المناسب" للدول الأعضاء.
وأضاف الدكتور تيدروس: "باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة، فإن منظمة الصحة العالمية محايدة وتوجد لخدمة جميع البلدان وجميع الشعوب". --(بترا)
0 تعليق