مع بدء الفصل الثاني.. 90‎‎% من المدارس بغزة مدمرة

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عواصم - قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم فريدة شهيد، إن "أكثر من 90 % من المدارس في غزة دمرت كلياً أو جزئياً ولم تعد صالحة للعمل".اضافة اعلان
وشددت في تصريح لها، امس، أن تعافي النظام التعليمي في غزة يعتمد بالدرجة الأولى على انتهاء الحرب والاحتلال الصهيوني.
وأوضحت المقررة أن المدارس تعرضت لهجمات "إسرائيل" متكررة حتى بعد أن أصبحت ملاجئ للمدنيين.
واستخدمت شهيد، مصطلح "إبادة المدارس"، لوصف ما شهده قطاع التعليم في غزة في ظل الحرب الصهيونية، ولفتت إلى أن هذا المصطلح يعني التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.
وانطلق أمس الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي في الأراضي الفلسطينية ولكن الدراسة ما تزال معطلة في قطاع غزة، منذ بدء الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول (اكتوبر) 2023.
ودمر الاحتلال الصهيوني خلال إبادتها للقطاع غالبية المدارس سواء الحكومية أو التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيما تحولت المدارس المتبقية إلى مراكز لإيواء آلاف النازحين المدمرة منازلهم، وهو من أبرز العوامل التي تمنع استئناف العملية الدراسية. ولفتت إلى تدمير كافة جامعات القطاع، إضافة إلى قصف 13 مكتبة وتدمير الأرشيف المركزي الذي يحتوي على 150 عاما من تاريخ غزة تدميراً كاملاً.
وشددت على أن التعليم لا يقتصر على اكتساب المهارات، بل يتعلق أيضا "بتطوير فهم الذات والهوية الجماعية والتواصل مع بعضنا بعضا والمضي قدما في الوحدة الاجتماعية، وقالت: "هذا ما يتم تدميره في غزة، وأعتقد أنه متعمد جداً، والمعلمين والطلاب في غزة تعرضوا لصدمة كبيرة أثناء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل".
وأضافت "الطريقة الوحيدة لحل المشكلة هي إنشاء برامج منح دراسية واسعة النطاق للفلسطينيين في سن الدراسة، كما يجب أن نستفيد من المعرفة والخبرة التي يمتلكها الفلسطينيون المتعلمون تعليما عاليا في الشتات".
وأردفت "أظهر الفلسطينيون قدرة هائلة على الصمود، وحتى لو استغرق الأمر جيلا أو جيلين، فسوف يتمكنون من التعافي، ولكن فقط إذا سُمح لهم بالعيش في سلام وإعادة بناء حياتهم بالطريقة التي يريدونها".
وأوضحت أن 10 أطفال فقدوا أطرافهم كل يوم أثناء الحرب، وأن عمليات البتر كانت تتم غالبا دون تخدير، وقالت: "سيحتاج أكثر من مليون طفل وجميع المعلمين إلى استشارة نفسية واجتماعية".-(وكالات)
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق