قالت الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة ستكون مفصلية، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها نتنياهو داخليًا في إسرائيل.
وأضافت عبر مداخلة لقناة "النيل للإخبار"، أن هذه الزيارة هى الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منصبه، ومن المتوقع أن تحمل ملفات مهمة تتعلق بمستقبل الشرق الأوسط.
وأوضحت حداد، أن الاجتماع بين نتنياهو وترامب سيتناول ملفات متعددة. وأكدت أن المحور الرئيسي سيكون الملف الإيراني، حيث سيناقش نتنياهو مع ترامب سبل مواجهة التهديد النووي الإيراني.
وأشارت إلى أن إسرائيل قد تضع شروطًا إضافية على أي اتفاق مع إيران، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد المواجهة بين البلدين إذا رفضت إيران تلك الشروط.
ونوهت، أن نتنياهو يواجه ضغوطًا كبيرة بسبب مطالبات باستقالته داخليًا، في ظل الأزمات السياسية التي يمر بها، مضيفة أن نتنياهو قد يستخدم هذه الزيارة لتعزيز موقفه السياسي في إسرائيل عبر تعزيز التطبيع مع الدول العربية، خصوصًا السعودية، مما سيساعده في أي انتخابات مستقبلية.
كما تطرقت إلى الموقف الفلسطيني والعربي، مؤكدة أن العديد من الدول العربية، مثل مصر والأردن، لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية عبر الحلول البديلة مثل التهجير القسري.
وأشارت إلى أن الدول العربية قد تبذل جهودًا مشتركة لفرض موقفها على المجتمع الدولي، من خلال دعم موقف فلسطين في محافل الأمم المتحدة.
0 تعليق