Local

-OneArabia

أطلقت جمعية الإحسان الخيرية مبادرتها الرمضانية لعام 2025 تحت شعار "رمضان أمان وصدقة 2025"، وتهدف هذه الحملة إلى توزيع المواد الغذائية على 10 آلاف أسرة محتاجة، بالإضافة إلى مشروع إفطار صائم الذي سيوفر 8 آلاف وجبة يومياً طيلة شهر رمضان، يستفيد منها نحو 250 ألف فرد، كما تتضمن المبادرة توزيع كسوة العيد والمال على نحو 1400 أسرة ويتيم.

وتمتد الحملة في دعمها إلى تلبية الاحتياجات الطبية عبر البرامج الإذاعية، حيث استفاد منها 250 حالة، كما سيتم توزيع زكاة الفطر وزكاة المال على 5 آلاف أسرة، كما تهدف المبادرة إلى تخفيف المعاناة عن المحتاجين. وأكد معالي الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي أن حملة هذا العام تأتي متزامنة مع "عام المجتمع" الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وتعكس المبادرة رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية خلال الشهر الفضيل، وتؤكد على قيم الانتماء والتعاون والتعاضد، مشيراً إلى أن الحملة تأتي استمراراً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ترك بصماته الخيرية على أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.

وأكد معاليه أن حملة هذا العام تأتي استمراراً للعمل الخيري المستدام الذي تقوم به الجمعية، بهدف إحداث تأثير ملموس في مختلف المبادرات الخيرية، والحفاظ على مكانة رائدة في مجال العمل الإنساني داخل الإمارات، حيث تشتهر دولة الإمارات بأنها دولة الإنسانية وحسن النية.

وتظل الجمعية ملتزمة بتقديم المساعدة لمن يحتاجها، على غرار القادة السابقين الذين وضعوا الكرم والمساعدة في مقدمة أولوياتهم على مستوى العالم. وأوضح معاليه أن هذه الجهود جزء من مهمة أوسع لدعم القيم الخيرية التي أرساها القادة المؤسسون.

لا تعمل حملة رمضان على توفير الإغاثة الفورية فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز الروابط المجتمعية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال دعم آلاف الأسر والأفراد خلال شهر رمضان، فإنها تجسد روح العطاء التي تحدد أخلاقيات الأمة.

With inputs from WAM

Story first published: Wednesday, February 5, 2025, 17:57 [GST]