تسبب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي إنتر ميامي الأميركي بطرد راؤول سانليهي المدير الرياضي في النادي بعدما دخل معه في مشادة كلامية في وقت سابق، ما يعزز رواية نفوذه في قرارات النادي.
ووفقا لـ "إي إس بي إن" الأميركية فإن سانليهي لم يعد المسؤول عن الشؤون الرياضية في الفريق واستبدل بمدير الأكاديمية غييرمو هويوس، والذي سبق وأسماه ميسي بوالده في كرة القدم.
وتعود قصة الاستغناء عن راؤول خلال رحلة الفريق الأخيرة إلى لاس فيغاس الأميركية، حينها دخل سانليهي الحافلة ووجد لاعبي الفريق وأفراد طواقم النادي ليقف أمامه ميسي ويواجهه بحدة دون معرفة تفاصيل الجدال، ما تسبب بزعزعة الفريق قليلا حينها.اضافة اعلان
وبعد الحادثة قامت الإدارة بعزل المدير الرياضي وتعيينه في دور أصغر فيها بينما عين هويوس مديرا رياضيا. ويملك الأخير تاريخا طويلا مع ميسي إذ دربه في الفئات العمرية تحت 18 عاما في برشلونة من 2000 حتى 2003، وقد وصفه الأرجنتيني في 2010 بأنه "والدي في كرة القدم".
وتسبب هذه الحادثة لغطا حول فعلية تحكم ميسي بالفريق الأميركي خاصة وأن زملاءه في الفريق هم من اللاعبين الذين خاضوا معه سنينا عديدة في برشلونة مثل الأوروغوياني لويس سورايز والإسبانيين سيرجي بوسكيتس وجوردي ألبا وصولا إلى تعيين الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مدربا للفريق.
0 تعليق