عمان - يُعرف اضطراب ثنائي القطب على أنه اضطراب نفسي عادة ما يتميز بتقلبات في المزاج وتكون هذه التقلبات شديدة إلى حد ما بين الاكتئاب وبين الهوس ويؤثر أيضاً على مستوى طاقة الشخص وعلى مستوى أدائه سواء في العمل أو في البيئة الاجتماعية المحيطة به. ويطلق عليه اسم الاكتئاب الفصامي أو اضطراب الهوية ثنائية القطب أو اضطراب المزاج ثنائي القطب.اضافة اعلان
أنواع اضطراب ثنائي القطب: ينقسم اضطراب ثنائي القطب إلى ثلاثة أنواع رئيسة وهي:
- فترات من الهوس والاكتئاب وتكون النوبات في هذا النوع حادة وعميقة بشكل كبير ويؤدي لإحداث تغيرات مزاجية شديدة ومشاكل في العمل أو الحياة اليومية يؤدي ذلك إلى دخول الشخص إلى المستشفى.
- فترات من الاكتئاب والهوس تكون أقل حدة من النوع الأول ولا يتوجب عليه دخول المستشفى.
- النوع الثالث يسمى بالاضطرابات الدورية حيث يتميز بتقلبات مزاجية بسيطة أو متوسطة لفترات طويلة.
أعراض اضطراب ثنائي القطب: هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي تظهر على الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب منها:
- نوبات من الاكتئاب مثل الحزن أو التعب.
-التقلبات المزاجية بشكل مفاجئ ومتكرر.
- ضعف في مستوى الطاقة.
- تغيرات كبيرة في النوم والشهية.
- نوبات من الهوس بين الحاد والخفيف بشكل متكرر.
أسباب اضطراب ثنائي القطب: هناك عدة أسباب يُحتمل أنه سبب في حدوث مثل هذا الاضطراب منها:
-العوامل الوراثية الجينية عند أحد الأبوين.
- العوامل البيئية مثل الظروف الأسرية الصعبة أو الصدمات النفسية.
- الإدمان على المخدرات أو الكحول.
- عوامل فيزيولوجية التغيرات في كيميائية الدماغ أو الاضطرابات العصبية أو الغدية.
تشخيص اضطراب ثنائي القطب: يحدث التشخيص لأصحاب هذا الاضطراب عادةً من خلال فحوصات الدم، واختبارات نفسية، إجراءات يضعها الطبيب النفسي.
- علاج اضطراب ثنائي القطب:
يشتمل علاج اضطراب ثنائي القطب على مجموعة متنوعة من الإجراءات العلاجية وتتمثل بـ:
-العلاجات الطبية والعقاقير، العلاج النفسي والتعرف المبكر على النوبات التي تحصل، التمارين الرياضية وممارسة التأمل، النوم الجيد، التغذية السليمة.
* اختصاصي تربية خاصة
0 تعليق