على كأسي ولي العهد.. نادي الخيل يُقيم أول سباقاته الكبرى - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء

الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، يُقيم نادي سباقات الخيل، اليوم السبت أول السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسي ولي العهد لشوطي الخيل المنتَجة "محليًّا"، والشوط المصنف دوليًّا بدرجة (ليستد) يجمع خيل "الإنتاج والمستورد"، والمقام ضمن أمسية سباقات الحفل السادس والستين من موسم سباقات الرياض، وذلك على ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، بجائزة مالية قدرها مليونا ريال.

وتحظى سباقات كأسي ولي العهد بأهمية كبيرة في خارطة السباقات السعودية؛ بسبب فئويتها، بالإضافة لكونها واحدة من أهم المؤشّرات لتحديد المستوى الفني للمشاركة في بقية السباقات القادمة؛ إذ أظهر البرنامج النهائي مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي على مسافة 2400 م.

وبهذه المناسبة، رفع رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز، أسمى آيات الشكر والعرفان لولي العهد؛ على رعايته المتواصلة والدائمة لهذا الحدث السنوي الكبير والمرتقب، مشيرًا إلى أن رعايته للحفل الكبير يعد تشريفًا كبيرًا للوسط الفروسي، لتضاف إلى الدعم الكبير لرياضة الفروسية عمومًا، وسباقات الخيل بوجه خاص.

وبيّن، أن كأسي ولي العهد، تقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة الدولية بما يتناسب مع حجم وقوة هاتين الكأسين؛ وذلك بهدف ترسيخ مسماهما ومخرجاتهما عالميًّا، حيث تم تخصيص كأس الشوط الـ 11 لفئة الإنتاج المحلي والمصنف بالفئة الأولى، وبالتوازي يقام الشوط الـ 12 لفئة مفتوح الدرجات، الذي سيجمع إنتاج المملكة مع الخيل المنتَجة عالميًّا، وله تصنيف دولي ومكانة على خارطة السباقات المصنفة.

وعد، كأسي ولي العهد من أبرز الكؤوس التي ينظمها نادي سباقات الخيل، وقال: "يشرفنا أن تكون هناك كأس تحمل هذا الاسم الغالي علينا، وتعد ذات أهمية في خارطة الكؤوس الفئوية الكبرى لسباقات الخيل السعودية، يمتد أثرها على المستويين الإقليمي والدولي".

وأكد رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، أن الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة أسهم بشكل أساسي في النجاح الكبير الذي تشهده الفروسية السعودية، منوهًا بدعم ولي العهد للخطوات التطويرية التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، وما وصلت إليه المملكة من مكانة في خارطة سباقات الخيل الدولية، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة، لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميًّا وفق التطلعات.

وبيّن، أن كأسي ولي العهد، تقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة الدولية بما يتناسب مع حجم وقوة هاتين الكأسين، وذلك بهدف ترسيخ مسماهما ومخرجاتهما عالميًّا، حيث تم تخصيص كأس الشوط الـ 11 لفئة الإنتاج المحلي والمصنف بالفئة الأولى، وبالتوازي يقام الشوط الـ 12 لفئة مفتوح الدرجات، الذي سيجمع إنتاج المملكة العربية السعودية مع الخيل المنتَجة عالميًّا، وله تصنيف دولي ومكانة على خارطة السباقات المصنفة.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل زياد المقرن: "إن أمسية سباق كأسي ولي العهد مناسبة مهمة وكبيرة من عدة نواحٍ؛ أولها أنها تحمل مسمًّى غاليًا على الجميع، وتقام وفق أعلى المعايير والأنظمة الدولية"، مؤكدًا أن الدعم من القيادة الرشيدة أسهم - بشكل أساسي - في النجاح الكبير الذي تشهده سباقات الخيل في المملكة.

وأوضح أن ولي العهد داعم رئيسي في التحولات والخطوات التطويرية الكبيرة التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميًّا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق