مدن - أبدى مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، رضاه البالغ عن أداء فريقه أمام مانشستر سيتي، مؤكدا أن هذه المباراة ستمنحهم الكثير من الثقة لمواجهة الجزء الأخير من الموسم.اضافة اعلان
وقال في مؤتمر الصحفي بعد الفوز 3-2 أول من أمس على فريق المدرب بيب جوارديولا، في ذهاب المحلق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا: "لا يمكن حسم التأهل هنا. لدينا أفضلية صغيرة، يجب أن نكون سعداء بالنتيجة. لقد سنحت لنا فرص عديدة، كما لعب السيتي مباراة رائعة وخلق لنا مشاكل. مباراة كهذه تمنحنا الثقة للمباريات المقبلة".
واعتبر أنشيلوتي أنها كانت مباراة "كاملة" من جانب لاعبي ريال مدريد، لكنها لم تكن أفضل مباراة في دوري الأبطال منذ أن تولى تدريب الفريق.
وأضاف: "على المستوى الدفاعي، كان لدينا شك في ما إذا كان من الممكن تحقيق التوازن مع هذا الفريق، واليوم أظهروا أنه يمكن تحقيقه. اليوم تفانى الجميع، وبعد ذلك ثبت أن كفاءة الفريق واضحة".
ويرى المدرب الإيطالي أن "الموسم الحقيقي يبدأ الآن".
وتابع: "لم يلعب الأربعة الذين في الخلف معا من قبل، ولم يتدربوا معا حتى. لقد لعب المدافعان مباراة رائعة. كان فالفيردي وميندي جيدين للغاية، وما يزال راؤول (أسينسيو) يفاجئنا بالنظر إلى عمره".
وفيما يتعلق باللافتة التي رفعتها جماهير السيتي والتي اعتبرت ريال مدريد "بكائين" لعدم قبولهم الكرة الذهبية التي حصل عليها رودري على حساب فينيسيوس، اعتبر أنشيلوتي أنه إذا كان البرازيلي قد رآها فستكون "حافزا" له، بالنظر إلى أدائه الجيد في المباراة.
ورغم رضاه، اعتبر أن النتيجة 3-2 هي "نتيجة خادعة، لأنها قد تدفعك إلى الاستسلام"، لذلك دعا لاعبيه إلى تقديم "نفس التضحية" في مباراة الإياب في سانتياجو برنابيو.
من جانبه، أوضح البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، إنه عندما "يتعرض للركل، فإنه دائما" ما يتلقى البطاقات الصفراء، معترفا في الوقت نفسه بأنه ليس "قديسا"، ولكنه "يريد دائما الفوز".
وقال في تصريح لقناة "موفيستار بلس" بعد المباراة: "في بعض الأحيان يكون الأمر معقدا للغاية لأن الحكام لا يدافعون عن اللاعبين الذين يتعرضون للركل. عندما يتم ركلي، أتلقى البطاقة دائما، لكن زملائي والجهاز الفني يساعدونني على التركيز. أنا لست قديسا، لكنني أريد دائما الفوز بأي طريقة".
وبالإضافة إلى ذلك، علق على اللافتة التي رفعها مشجعو مانشستر سيتي دعما لرودري، لفوزه بالكرة الذهبية على حسابه.
وأشار: "رأيتها، لكن في كل مرة يفعل المشجعون المنافسون أشياء من هذا القبيل، فإنهم يمنحونني المزيد من القوة لتقديم مباراة رائعة. هنا قدمت مرة أخرى مباراة رائعة وتمكنا من الفوز".
وأردف: "أحاول ألا أفعل أي شيء، لكنهم يعرفون تاريخنا ويعرفون ما يمكننا فعله في هذه المسابقة وها نحن هنا مرة أخرى".
ونفى فينيسيوس تلقيه أي عرض من السعودية للانضمام لفريق سعودي، وأبدى أمله في أن يتمكن من "البقاء لفترة طويلة" في النادي الملكي.
وقال اللاعب البرازيلي إنه لا يعرف شيئا عن عرض محتمل من السعودية، موضحا: "ولا أنا أعرف. لم يتحدثوا معي حتى الآن. يتعين عليهم التحدث مع الرئيس. آمل أن أتمكن من البقاء هنا لفترة طويلة. إنه داري. أريد أن أصنع التاريخ هنا".
أما نجم ريال مدريد جود بيلينجهام، صاحب هدف الانتصار القاتل أمام مانشستر سيتي، فأكد أن المباراة كانت "غريبة جدا"، لأنهم قدموا "أفضل مستوى لهم في الموسم"، ورغم ذلك كانوا متأخرين في النتيجة قبل العودة في الدقائق الأخيرة.
وأكمل بيلينجهام "ريمونتادا" الفريق الملكي الذي كان متأخرا (2-1) في النتيجة حتى الدقيقة 86، قبل أن يسجل هدفين بتوقيع المغربي ابراهيم دياز، ثم بيلينجهام في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، ليمنح الريال الانتصار الأول له على المان سيتي في ملعبه في ‘التشامبيونز ليج’.
وقال بيلينجهام في تصريحات تليفزيونية بعد المباراة التي أقيمت على ملعب "الاتحاد": "لقد كانت مباراة غريبة جدا. قدمنا أفضل مستوى لنا في الموسم، ورغم ذلك كنا متأخرين في النتيجة حتى الدقائق الأخيرة. أعتقد أننا قدمنا مباتراة جميلة جدا، وصنعنا فرصا كثيرة للتهديف".
وتابع: "الثقة كانت موجودة لدينا أننا سنسجل في أي وقت. لا يهمني حالة المان سيتي، لأنه يبقى فريقا مذهلا. مواجهتهم دائما ما تكون صعبة، وفي النهاية نجحنا في استغلال الفرص التي جاءتنا".
وأتم صاحب الـ21 عاما تصريحاته: "اللعب بأفضلية على ملعبنا دائما ما يكون أمرا جيدا، ومتأكد من أن جماهير البرنابيو ستستجيب. هناك صعود وهبوط في مباريات مثل هذه. نستحق هذا الفوز".
وأشار النجم المغربي ابراهيم دياز، إلى أن كلمة السر في هذه النتيجة هو "الاستغلال الجيد لأخطاء" دفاع المان سيتي.
وقال دياز في تصريحات تليفزيونية عقب اللقا: "نجحنا في استغلال أخطائهم بشكل جيد، وصنعنا الكثير من الفرص من خلال أخطائهم. الفريق قدم عملا كبيرا للغاية، وكنا ندا قويا. هذا هو ريال مدريد".
ونزل الدولي المغربي كبديل في الدقيقة 84، ولم يكن بحاجة لأكثر من دقيقتين لتسجيل هدف التعادل (2-2)، قبل أن يخطف جود بيلينجهام الانتصار "التاريخي" في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وأضاف: "لا أحب الحديث عن العدالة أو الظلم. قد تلعب مباراة جيدة جدا وتخسر، والعكس. قدمنا مباراة كبيرة. رغم أن الأمور لم تكن سهلة، ولكن الاستعدادات كانت ممتازة، والعمل لم ينتهي بعد"، في إشارة لمباراة الإياب الأسبوع المقبل على ملعب "سانتياجو برنابيو".
في الجهة المقابلة، أقر جون ستونز، مدافع مانشستر سيتي، بأنه يشعر "بالإحباط والغضب" بعد الخسارة.
وعقب انتهاء المباراة، قال ستونز: "لا أعلم ماذا أقول. إنه أمر محبط للجميع. كنا حاضرين في المباراة حتى النهاية ثم حدثت لعبتان وسجلوا ضدنا".
وأضاف: "من المحبط جدًا بالنسبة للمدافع أن يخرج من هنا بهذه النتيجة. يتملكني شعور بالغضب والإحباط. نحن بحاجة إلى إنهاء المباريات بشكل أفضل. علينا أن نتحرك عندما نواجه مثل هذه اللحظات الصعبة".
وأكد المدافع الإنجليزي: "اليوم كانت لدينا فرصة رائعة للذهاب إلى البرنابيو متقدمين 2-1، لكن الدور الفاصل لم ينته بعد. يتعين علينا أن نكون إيجابيين، وهو أمر صعب الآن. يقول المدرب دائمًا أنه يتعين علينا أن ننظر إلى أنفسنا ونتحمل المسؤولية. لقد كنا متقدمين ونعلم أن ريال مدريد لديه الكفاءة اللازمة لقلب الأمور. إنه شيء يمكن تجنبه وعلينا أن نتحسن، الأمر بهذه البساطة".
واستقبل مانشستر سيتي ثمانية أهداف في آخر 16 دقيقة في آخر خمس مباريات له في المسابقة الأوروبية، وهي الإحصائية التي سُئل عنها مدرب السيتي، بيب جوارديولا في مؤتمره الصحفي بعد الخسارة أمام ريال مدريد، حيث استقبل هدفين في اللحظات الأخيرة أيضا، بعدما كان الفريق الإنجليزي متقدما 2-1.
وقال المدرب الإسباني: "بعد الفوز 2-1، حدث لنا نفس ما وقع مرات عديدة هذا الموسم.. إنها ليست المرة الأولى، للأسف، وهذا أمر صعب. علينا أن ندرك أن الأخطاء في مناطق الجزاء تكون فادحة. من الصعب التعامل مع الأمر، لكنه حدث لنا مرات عديدة".
وأبدى جوارديولا استسلامه الشديد بعدما رأى خسارة فريقه مرة أخرى هذا الموسم، وهذه المرة في عقر داره في الدقائق الأخيرة، وأقر بأن "الوضع أصبح صعبا" وأن احتمالات استمرار فريقه في المنافسة بالتشامبيونز ليج تتراجع.
وتابع: "إنني هنا منذ سنوات عديدة وكنا فريقا استثنائيا. ليس لدي أي مشكلة في الاعتراف بأن الأمر لم يعد ينجح بالطريقة التي كان عليها في الماضي. يتعين علينا جميعا أن نتحمل المسؤولية، أنا أولا، ولكن اللاعبين أيضا مسؤولون. الحقيقة هي أننا لسنا مستقرين بما فيه الكفاية في الوقت الحالي".
كما أقر جوارديولا بأن المباراة كانت أكثر تكافئا مقارنة بمرات أخرى في ملعب الاتحاد، عندما كان مانشستر سيتي متفوقا بشكل كبير، وأشار إلى اعتقاده بأن الريال قدم الليلة قبل الماضية على الأرجح أفضل أداء للاعبي مدريد على الأراضي الإنجليزية.
وقال "الآن أصبحت فرصنا أقل مما كانت لتبدو لو انتهت المباراة 2-1. إنها السنة الرابعة على التوالي التي نلعب فيها ضدهم، وفي أوقات أخرى كانت الأمور غير متوازنة، لكن اليوم كانت المباراة متكافئة للغاية".
وأضاف: "لقد بدأوا أول 15 دقيقة بشكل جيد للغاية. ثم سيطرنا على الكرة. في الشوط الثاني حاولنا الهجوم بسرعة كبيرة، لكن في ظل وجود المهاجمين لديهم، فإن هذا يشكل خطورة كبيرة".
ومع ذلك أصر جواديولا على أنه ليس لديه ما يلوم عليه فريقه، لأنه يدرك حجم خصمه: "المشكلة هي أنه عندما تدع نتيجة مثل هذه تفلت منك في الدقائق الأخيرة، يكون من الصعب تقبلها".
إلى ذلك، أعرب روبن دياز، مدافع فريق مانشستر سيتي، عن قناعته بأن فريقه مازال لديه القدرة على قلب الأمور أمام ريال مدريد في إياب الملحق.
وقال دياز: "نحن مستاؤون من ذلك. بالطبع هي نتيجة محبطة. دائما ما تكون مبارياتنا من نوعية مختلفة، وهناك فرص للطرفين، ولكن إذا انتهى بك الامر وأنت تلعب للدقائق الأخيرة متقدما 2-1 لا يمكنك أن تترك الأمور تسير بالطريقة التي فعلناها".
وأردف: "يجب أن نقوم بعمل أفضل، الأمر بهذه البساطة. الآن المسألة تتعلق بالإيمان – كم نؤمن بأنفسنا ونؤمن أننا يمكننا المضي قدما".
وأكد: "يجب فقط أن نتقبل اللحظة التي نتواجد فيها. ما فعلناه من قبل لم يكن كافيا، ولكن في النهاية، الشيء الجيد أن في هذا الفريق، وفي هذا النادي، إذا كان لدينا الإيمان في أنفسنا وإذا كان لدينا ما يكفي من الإيمان بأننا سنفوز بها، يمكننا فعل أي شيء. لدينا ما يكفي من القوة لتحقيق الفوز، ولكن يجب أن نؤمن بذلك".
ديبملي يرد على المنتقدين
في سياق آخر، يجعل عثمان ديمبيلي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، من تسجيل الأهداف مسألة تبدو سهلة بعد أن واجه صعوبة في تسجيل الأهداف لفترة طويلة.
ويسجل ديمبيلى أهدافا كثيرة في موسم هو الأفضل في مسيرته، مما جعله يسكت المنتقدين الذين كانوا يشيرون إلى إهداره للفرص على مر السنوات.
ورفع ديمبيلي رصيد أهدافه هذا الموسم إلى 23 هدفا، بعد أن سجيل هدفين في فوز فريقه على بريست 3-0 أول من أمس الثلاثاء في ذهاب الملحق. هذا العدد من الأهداف أصبح بالفعل أكثر بتسعة أهداف من التي سجلها في الموسم 2018-2019 عندما سجل 14 هدفا مع برشلونة، والذي كان يعد أفضل مواسمه من حيث تسجيل الأهداف.
وقال ديمبيلي: "الفريق في ديناميكية جيدة. الجميع في حالة تركيز شديدة ويلعب بشكل رائع، وهذا يساعدني على تسجيل الأهداف إذا كنت في المواقع الصحيحة. اللاعبون، سواء كان برادلي باركولا، ديزيير دووي أو خفيتشا كفاراتسخيليا، يقدمون لي خدمة رائعة".
ورغم أن ديمبيلي قلل من أهمية دوره، إلا أنه سجل في 10 مباريات متتالية مع باريس سان جيرمان، وهو الآن بوضوح اللاعب الأبرز في الفريق بعد رحيل كيليان مبابي إلى ريال مدريد في الصيف.
وقال اللاعب فيتور فيريرا، المعروف باسم فيتينيا: "نحن سعداء لأنه يلعب بهذا المستوى. نتمنى أن يواصل اللعب بنفس الطريقة لأطول فترة ممكنة. إنه يقدم مساعدة كبيرة للفريق".
وحاليا سجل اللاعب الفرنسي الدولي ثلاثة أهداف (هاتريك) مرتين هذا الموسم، من بينها هاتريك أمام بريست في المباراة التي فاز فيها سان جيرمان 5-2 عندما التقيا مؤخرا بالدوري الفرنسي. كما أنه سجل ستة أهداف في دوري الأبطال، أربعة منهم بقدمه اليمنى واثنين بقدمه اليسرى.
وقال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان إنه لا يفرض أي حدود على مدى قدرة ديمبيلي على التحسن كهداف، وأوضح: "نحن الذين نعرف عثمان ونشاهده في التدريبات، نرى الآن أنه مفعم بالثقة. كان جيدا بالفعل في 2024، وفي 2025 أصبح أفضل. أشعر بالسعادة عندما يكون لديك العديد من اللاعبين المفعمين بالثقة".
دورتموند يتحلى بالثقة
يأمل فريق بوروسيا دورتموند الألماني، أن يكون الفوز الذي حققه بثلاثية نظيفة على فريق سبورتينج لشبونة أول من أمس في دوري أبطال أوروبا، بمثابة إشارة حقيقية نحو المزيد من النجاح بشكل عام في هذا الموسم المتقلب.
وبفضل الفوز الذي حققه دورتموند في لشبونة اقترب الفريق من التأهل لدور الـ16، حيث يتوقع أن يحسم الفريق الألماني تأهله في مباراة الإياب التي تقام الأسبوع المقبل على أرضه.
ولكن ما بين المباراتين، سيتعين على الفريق الذي يدربه نيكو كوفاتش، زيارة فريق بوخوم، صاحب المركز الأخير في الدوري الألماني.
وحقق دورتموند نتائج أفضل في دوري أبطال أوروبا عن التي حققها في الدوري الألماني مؤخرا، حيث وصل للمباراة النهائية في نسخة العام الماضي، بينما احتل المركز الخامس في الدوري.
والآن يتواجد دورتموند في المركز الحادي عشر، بفارق سبع نقاط عن المربع الذهبي، الذي يضمن لصاحبه المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وهو أدنى هدف للفريق هذا الموسم.
وتحدث لارس ريكن، المدير الرياضي لدورتموند عن "إشارة حقيقية" من الفريق في لشبونة ولكنه انتقل سريعا للحديث عن المباريات التالية.
وقال ريكن: "الآن من المهم أن نظهر العزيمة الحقيقية لتأكيد ذلك. يجب أن نغلق صفحة المباراة، بوخوم في انتظارنا. يجب أن نأخذ هذه الثقة إلى بوخوم".
وذكر لاعب خط الوسط باسكال جروس: "نريد أن نلعب بشكل أفضل بشكل أكثر. من الواضح أننا لم نكن نشعر بالثقة في الشوط الأول. كافحنا للعودة للمباراة وقدمنا شوطا ثانيا رائعا. الانتصارات فقط هي ما تمنحك الثقة".
وقدم دورتموند أداء ضعيفا في الدوري في معظم الأحيان بعد المباريات في أوروبا خلال منتصف الأسبوع، حيث حقق انتصارا واحدا فقط من المباريات الثماني التي خاضها هذا الموسم، حيث خسر الفريق أربع مرات وتعادل في ثلاث.
وكان كوفاتش سعيدا بأداء فريقه بعد أداء سيء في الشوط الأول، وأثنى على "اللياقة البدنية والعقلية والعدوانية" التي أظهرها الفريق بعد الاستراحة.
وسجل سيرهو جيراسي، وجروس وكريم أديمي أهداف الفريق أمام لشبونة، ليحقق الفريق أول انتصار له تحت قيادة كوفاتش، بعد الخسارة 1-2 أمام شتوتجارت في مباراة المدرب الأولى.
وقال كوفاتش: "كرياضي، تحتاج للانتصارات. أتمنى أن يكون لهذا تأثيرا علينا للمضي قدما. ولكننا لا نريد أن نبالغ بكل شيء. الآن نواجه بوخوم، ويعلم اللاعبون إنها لن تكون مباراة سهلة". -(وكالات)
وقال في مؤتمر الصحفي بعد الفوز 3-2 أول من أمس على فريق المدرب بيب جوارديولا، في ذهاب المحلق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا: "لا يمكن حسم التأهل هنا. لدينا أفضلية صغيرة، يجب أن نكون سعداء بالنتيجة. لقد سنحت لنا فرص عديدة، كما لعب السيتي مباراة رائعة وخلق لنا مشاكل. مباراة كهذه تمنحنا الثقة للمباريات المقبلة".
واعتبر أنشيلوتي أنها كانت مباراة "كاملة" من جانب لاعبي ريال مدريد، لكنها لم تكن أفضل مباراة في دوري الأبطال منذ أن تولى تدريب الفريق.
وأضاف: "على المستوى الدفاعي، كان لدينا شك في ما إذا كان من الممكن تحقيق التوازن مع هذا الفريق، واليوم أظهروا أنه يمكن تحقيقه. اليوم تفانى الجميع، وبعد ذلك ثبت أن كفاءة الفريق واضحة".
ويرى المدرب الإيطالي أن "الموسم الحقيقي يبدأ الآن".
وتابع: "لم يلعب الأربعة الذين في الخلف معا من قبل، ولم يتدربوا معا حتى. لقد لعب المدافعان مباراة رائعة. كان فالفيردي وميندي جيدين للغاية، وما يزال راؤول (أسينسيو) يفاجئنا بالنظر إلى عمره".
وفيما يتعلق باللافتة التي رفعتها جماهير السيتي والتي اعتبرت ريال مدريد "بكائين" لعدم قبولهم الكرة الذهبية التي حصل عليها رودري على حساب فينيسيوس، اعتبر أنشيلوتي أنه إذا كان البرازيلي قد رآها فستكون "حافزا" له، بالنظر إلى أدائه الجيد في المباراة.
ورغم رضاه، اعتبر أن النتيجة 3-2 هي "نتيجة خادعة، لأنها قد تدفعك إلى الاستسلام"، لذلك دعا لاعبيه إلى تقديم "نفس التضحية" في مباراة الإياب في سانتياجو برنابيو.
من جانبه، أوضح البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، إنه عندما "يتعرض للركل، فإنه دائما" ما يتلقى البطاقات الصفراء، معترفا في الوقت نفسه بأنه ليس "قديسا"، ولكنه "يريد دائما الفوز".
وقال في تصريح لقناة "موفيستار بلس" بعد المباراة: "في بعض الأحيان يكون الأمر معقدا للغاية لأن الحكام لا يدافعون عن اللاعبين الذين يتعرضون للركل. عندما يتم ركلي، أتلقى البطاقة دائما، لكن زملائي والجهاز الفني يساعدونني على التركيز. أنا لست قديسا، لكنني أريد دائما الفوز بأي طريقة".
وبالإضافة إلى ذلك، علق على اللافتة التي رفعها مشجعو مانشستر سيتي دعما لرودري، لفوزه بالكرة الذهبية على حسابه.
وأشار: "رأيتها، لكن في كل مرة يفعل المشجعون المنافسون أشياء من هذا القبيل، فإنهم يمنحونني المزيد من القوة لتقديم مباراة رائعة. هنا قدمت مرة أخرى مباراة رائعة وتمكنا من الفوز".
وأردف: "أحاول ألا أفعل أي شيء، لكنهم يعرفون تاريخنا ويعرفون ما يمكننا فعله في هذه المسابقة وها نحن هنا مرة أخرى".
ونفى فينيسيوس تلقيه أي عرض من السعودية للانضمام لفريق سعودي، وأبدى أمله في أن يتمكن من "البقاء لفترة طويلة" في النادي الملكي.
وقال اللاعب البرازيلي إنه لا يعرف شيئا عن عرض محتمل من السعودية، موضحا: "ولا أنا أعرف. لم يتحدثوا معي حتى الآن. يتعين عليهم التحدث مع الرئيس. آمل أن أتمكن من البقاء هنا لفترة طويلة. إنه داري. أريد أن أصنع التاريخ هنا".
أما نجم ريال مدريد جود بيلينجهام، صاحب هدف الانتصار القاتل أمام مانشستر سيتي، فأكد أن المباراة كانت "غريبة جدا"، لأنهم قدموا "أفضل مستوى لهم في الموسم"، ورغم ذلك كانوا متأخرين في النتيجة قبل العودة في الدقائق الأخيرة.
وأكمل بيلينجهام "ريمونتادا" الفريق الملكي الذي كان متأخرا (2-1) في النتيجة حتى الدقيقة 86، قبل أن يسجل هدفين بتوقيع المغربي ابراهيم دياز، ثم بيلينجهام في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، ليمنح الريال الانتصار الأول له على المان سيتي في ملعبه في ‘التشامبيونز ليج’.
وقال بيلينجهام في تصريحات تليفزيونية بعد المباراة التي أقيمت على ملعب "الاتحاد": "لقد كانت مباراة غريبة جدا. قدمنا أفضل مستوى لنا في الموسم، ورغم ذلك كنا متأخرين في النتيجة حتى الدقائق الأخيرة. أعتقد أننا قدمنا مباتراة جميلة جدا، وصنعنا فرصا كثيرة للتهديف".
وتابع: "الثقة كانت موجودة لدينا أننا سنسجل في أي وقت. لا يهمني حالة المان سيتي، لأنه يبقى فريقا مذهلا. مواجهتهم دائما ما تكون صعبة، وفي النهاية نجحنا في استغلال الفرص التي جاءتنا".
وأتم صاحب الـ21 عاما تصريحاته: "اللعب بأفضلية على ملعبنا دائما ما يكون أمرا جيدا، ومتأكد من أن جماهير البرنابيو ستستجيب. هناك صعود وهبوط في مباريات مثل هذه. نستحق هذا الفوز".
وأشار النجم المغربي ابراهيم دياز، إلى أن كلمة السر في هذه النتيجة هو "الاستغلال الجيد لأخطاء" دفاع المان سيتي.
وقال دياز في تصريحات تليفزيونية عقب اللقا: "نجحنا في استغلال أخطائهم بشكل جيد، وصنعنا الكثير من الفرص من خلال أخطائهم. الفريق قدم عملا كبيرا للغاية، وكنا ندا قويا. هذا هو ريال مدريد".
ونزل الدولي المغربي كبديل في الدقيقة 84، ولم يكن بحاجة لأكثر من دقيقتين لتسجيل هدف التعادل (2-2)، قبل أن يخطف جود بيلينجهام الانتصار "التاريخي" في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وأضاف: "لا أحب الحديث عن العدالة أو الظلم. قد تلعب مباراة جيدة جدا وتخسر، والعكس. قدمنا مباراة كبيرة. رغم أن الأمور لم تكن سهلة، ولكن الاستعدادات كانت ممتازة، والعمل لم ينتهي بعد"، في إشارة لمباراة الإياب الأسبوع المقبل على ملعب "سانتياجو برنابيو".
في الجهة المقابلة، أقر جون ستونز، مدافع مانشستر سيتي، بأنه يشعر "بالإحباط والغضب" بعد الخسارة.
وعقب انتهاء المباراة، قال ستونز: "لا أعلم ماذا أقول. إنه أمر محبط للجميع. كنا حاضرين في المباراة حتى النهاية ثم حدثت لعبتان وسجلوا ضدنا".
وأضاف: "من المحبط جدًا بالنسبة للمدافع أن يخرج من هنا بهذه النتيجة. يتملكني شعور بالغضب والإحباط. نحن بحاجة إلى إنهاء المباريات بشكل أفضل. علينا أن نتحرك عندما نواجه مثل هذه اللحظات الصعبة".
وأكد المدافع الإنجليزي: "اليوم كانت لدينا فرصة رائعة للذهاب إلى البرنابيو متقدمين 2-1، لكن الدور الفاصل لم ينته بعد. يتعين علينا أن نكون إيجابيين، وهو أمر صعب الآن. يقول المدرب دائمًا أنه يتعين علينا أن ننظر إلى أنفسنا ونتحمل المسؤولية. لقد كنا متقدمين ونعلم أن ريال مدريد لديه الكفاءة اللازمة لقلب الأمور. إنه شيء يمكن تجنبه وعلينا أن نتحسن، الأمر بهذه البساطة".
واستقبل مانشستر سيتي ثمانية أهداف في آخر 16 دقيقة في آخر خمس مباريات له في المسابقة الأوروبية، وهي الإحصائية التي سُئل عنها مدرب السيتي، بيب جوارديولا في مؤتمره الصحفي بعد الخسارة أمام ريال مدريد، حيث استقبل هدفين في اللحظات الأخيرة أيضا، بعدما كان الفريق الإنجليزي متقدما 2-1.
وقال المدرب الإسباني: "بعد الفوز 2-1، حدث لنا نفس ما وقع مرات عديدة هذا الموسم.. إنها ليست المرة الأولى، للأسف، وهذا أمر صعب. علينا أن ندرك أن الأخطاء في مناطق الجزاء تكون فادحة. من الصعب التعامل مع الأمر، لكنه حدث لنا مرات عديدة".
وأبدى جوارديولا استسلامه الشديد بعدما رأى خسارة فريقه مرة أخرى هذا الموسم، وهذه المرة في عقر داره في الدقائق الأخيرة، وأقر بأن "الوضع أصبح صعبا" وأن احتمالات استمرار فريقه في المنافسة بالتشامبيونز ليج تتراجع.
وتابع: "إنني هنا منذ سنوات عديدة وكنا فريقا استثنائيا. ليس لدي أي مشكلة في الاعتراف بأن الأمر لم يعد ينجح بالطريقة التي كان عليها في الماضي. يتعين علينا جميعا أن نتحمل المسؤولية، أنا أولا، ولكن اللاعبين أيضا مسؤولون. الحقيقة هي أننا لسنا مستقرين بما فيه الكفاية في الوقت الحالي".
كما أقر جوارديولا بأن المباراة كانت أكثر تكافئا مقارنة بمرات أخرى في ملعب الاتحاد، عندما كان مانشستر سيتي متفوقا بشكل كبير، وأشار إلى اعتقاده بأن الريال قدم الليلة قبل الماضية على الأرجح أفضل أداء للاعبي مدريد على الأراضي الإنجليزية.
وقال "الآن أصبحت فرصنا أقل مما كانت لتبدو لو انتهت المباراة 2-1. إنها السنة الرابعة على التوالي التي نلعب فيها ضدهم، وفي أوقات أخرى كانت الأمور غير متوازنة، لكن اليوم كانت المباراة متكافئة للغاية".
وأضاف: "لقد بدأوا أول 15 دقيقة بشكل جيد للغاية. ثم سيطرنا على الكرة. في الشوط الثاني حاولنا الهجوم بسرعة كبيرة، لكن في ظل وجود المهاجمين لديهم، فإن هذا يشكل خطورة كبيرة".
ومع ذلك أصر جواديولا على أنه ليس لديه ما يلوم عليه فريقه، لأنه يدرك حجم خصمه: "المشكلة هي أنه عندما تدع نتيجة مثل هذه تفلت منك في الدقائق الأخيرة، يكون من الصعب تقبلها".
إلى ذلك، أعرب روبن دياز، مدافع فريق مانشستر سيتي، عن قناعته بأن فريقه مازال لديه القدرة على قلب الأمور أمام ريال مدريد في إياب الملحق.
وقال دياز: "نحن مستاؤون من ذلك. بالطبع هي نتيجة محبطة. دائما ما تكون مبارياتنا من نوعية مختلفة، وهناك فرص للطرفين، ولكن إذا انتهى بك الامر وأنت تلعب للدقائق الأخيرة متقدما 2-1 لا يمكنك أن تترك الأمور تسير بالطريقة التي فعلناها".
وأردف: "يجب أن نقوم بعمل أفضل، الأمر بهذه البساطة. الآن المسألة تتعلق بالإيمان – كم نؤمن بأنفسنا ونؤمن أننا يمكننا المضي قدما".
وأكد: "يجب فقط أن نتقبل اللحظة التي نتواجد فيها. ما فعلناه من قبل لم يكن كافيا، ولكن في النهاية، الشيء الجيد أن في هذا الفريق، وفي هذا النادي، إذا كان لدينا الإيمان في أنفسنا وإذا كان لدينا ما يكفي من الإيمان بأننا سنفوز بها، يمكننا فعل أي شيء. لدينا ما يكفي من القوة لتحقيق الفوز، ولكن يجب أن نؤمن بذلك".
ديبملي يرد على المنتقدين
في سياق آخر، يجعل عثمان ديمبيلي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، من تسجيل الأهداف مسألة تبدو سهلة بعد أن واجه صعوبة في تسجيل الأهداف لفترة طويلة.
ويسجل ديمبيلى أهدافا كثيرة في موسم هو الأفضل في مسيرته، مما جعله يسكت المنتقدين الذين كانوا يشيرون إلى إهداره للفرص على مر السنوات.
ورفع ديمبيلي رصيد أهدافه هذا الموسم إلى 23 هدفا، بعد أن سجيل هدفين في فوز فريقه على بريست 3-0 أول من أمس الثلاثاء في ذهاب الملحق. هذا العدد من الأهداف أصبح بالفعل أكثر بتسعة أهداف من التي سجلها في الموسم 2018-2019 عندما سجل 14 هدفا مع برشلونة، والذي كان يعد أفضل مواسمه من حيث تسجيل الأهداف.
وقال ديمبيلي: "الفريق في ديناميكية جيدة. الجميع في حالة تركيز شديدة ويلعب بشكل رائع، وهذا يساعدني على تسجيل الأهداف إذا كنت في المواقع الصحيحة. اللاعبون، سواء كان برادلي باركولا، ديزيير دووي أو خفيتشا كفاراتسخيليا، يقدمون لي خدمة رائعة".
ورغم أن ديمبيلي قلل من أهمية دوره، إلا أنه سجل في 10 مباريات متتالية مع باريس سان جيرمان، وهو الآن بوضوح اللاعب الأبرز في الفريق بعد رحيل كيليان مبابي إلى ريال مدريد في الصيف.
وقال اللاعب فيتور فيريرا، المعروف باسم فيتينيا: "نحن سعداء لأنه يلعب بهذا المستوى. نتمنى أن يواصل اللعب بنفس الطريقة لأطول فترة ممكنة. إنه يقدم مساعدة كبيرة للفريق".
وحاليا سجل اللاعب الفرنسي الدولي ثلاثة أهداف (هاتريك) مرتين هذا الموسم، من بينها هاتريك أمام بريست في المباراة التي فاز فيها سان جيرمان 5-2 عندما التقيا مؤخرا بالدوري الفرنسي. كما أنه سجل ستة أهداف في دوري الأبطال، أربعة منهم بقدمه اليمنى واثنين بقدمه اليسرى.
وقال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان إنه لا يفرض أي حدود على مدى قدرة ديمبيلي على التحسن كهداف، وأوضح: "نحن الذين نعرف عثمان ونشاهده في التدريبات، نرى الآن أنه مفعم بالثقة. كان جيدا بالفعل في 2024، وفي 2025 أصبح أفضل. أشعر بالسعادة عندما يكون لديك العديد من اللاعبين المفعمين بالثقة".
دورتموند يتحلى بالثقة
يأمل فريق بوروسيا دورتموند الألماني، أن يكون الفوز الذي حققه بثلاثية نظيفة على فريق سبورتينج لشبونة أول من أمس في دوري أبطال أوروبا، بمثابة إشارة حقيقية نحو المزيد من النجاح بشكل عام في هذا الموسم المتقلب.
وبفضل الفوز الذي حققه دورتموند في لشبونة اقترب الفريق من التأهل لدور الـ16، حيث يتوقع أن يحسم الفريق الألماني تأهله في مباراة الإياب التي تقام الأسبوع المقبل على أرضه.
ولكن ما بين المباراتين، سيتعين على الفريق الذي يدربه نيكو كوفاتش، زيارة فريق بوخوم، صاحب المركز الأخير في الدوري الألماني.
وحقق دورتموند نتائج أفضل في دوري أبطال أوروبا عن التي حققها في الدوري الألماني مؤخرا، حيث وصل للمباراة النهائية في نسخة العام الماضي، بينما احتل المركز الخامس في الدوري.
والآن يتواجد دورتموند في المركز الحادي عشر، بفارق سبع نقاط عن المربع الذهبي، الذي يضمن لصاحبه المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وهو أدنى هدف للفريق هذا الموسم.
وتحدث لارس ريكن، المدير الرياضي لدورتموند عن "إشارة حقيقية" من الفريق في لشبونة ولكنه انتقل سريعا للحديث عن المباريات التالية.
وقال ريكن: "الآن من المهم أن نظهر العزيمة الحقيقية لتأكيد ذلك. يجب أن نغلق صفحة المباراة، بوخوم في انتظارنا. يجب أن نأخذ هذه الثقة إلى بوخوم".
وذكر لاعب خط الوسط باسكال جروس: "نريد أن نلعب بشكل أفضل بشكل أكثر. من الواضح أننا لم نكن نشعر بالثقة في الشوط الأول. كافحنا للعودة للمباراة وقدمنا شوطا ثانيا رائعا. الانتصارات فقط هي ما تمنحك الثقة".
وقدم دورتموند أداء ضعيفا في الدوري في معظم الأحيان بعد المباريات في أوروبا خلال منتصف الأسبوع، حيث حقق انتصارا واحدا فقط من المباريات الثماني التي خاضها هذا الموسم، حيث خسر الفريق أربع مرات وتعادل في ثلاث.
وكان كوفاتش سعيدا بأداء فريقه بعد أداء سيء في الشوط الأول، وأثنى على "اللياقة البدنية والعقلية والعدوانية" التي أظهرها الفريق بعد الاستراحة.
وسجل سيرهو جيراسي، وجروس وكريم أديمي أهداف الفريق أمام لشبونة، ليحقق الفريق أول انتصار له تحت قيادة كوفاتش، بعد الخسارة 1-2 أمام شتوتجارت في مباراة المدرب الأولى.
وقال كوفاتش: "كرياضي، تحتاج للانتصارات. أتمنى أن يكون لهذا تأثيرا علينا للمضي قدما. ولكننا لا نريد أن نبالغ بكل شيء. الآن نواجه بوخوم، ويعلم اللاعبون إنها لن تكون مباراة سهلة". -(وكالات)
0 تعليق