الملك يتبادل التهاني مع صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، رفعت سموها فيها إلى جلالته أخلص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين للالتفاف والتوافق الشعبي على ميثاق العمل الوطني، وما تمثله هذه المناسبة الوطنية من مبعث فخر واعتزاز كبير لدينا ولدى أبناء مملكة البحرين الأوفياء في ظل قيادة جلالته الملهمة التي كانت دليل راسخ على إيمان شعب المملكة بكل خطوات جلالته نحو رفعة وارتقاء ونهضة هذا الوطن الغالي.

وباركت صاحبة السمو في هذه المناسبة المجيدة لجلالة الملك المعظم ذكرى هذا المشروع الوطني الذي أضاء دروبًا من التقدم والازدهار والرفعة، في تجسيد وتعبير عن رؤية جلالته الثاقبة في نهج العمل الوطني لمواصلة مسيرة التطوير والتنمية.

كما عاهدت سموها، جلالة الملك المعظم بمضي المجلس الأعلى للمرأة في ترجمة تطلعات جلالته التي تقودنا دائمًا لتكون المرأة البحرينية ذات حضورًا بارزًا وفعالًا في مسيرة البناء الوطني كشريك رئيسي في التنمية، وتسهم في بناء المستقبل الذي نتطلع إليه جميعًا في هذا الوطن العزيز، داعية سموها المولى عز وجل أن يحفظ جلالة الملك المعظم ويسبغ على جلالته موفور الصحة وطول العمر لمواصلة مسيرة الخير والتقدم في مملكتنا الغالية.

وقد بعث حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية إلى صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أعرب جلالته فيها عن خالص التقدير والاعتزاز، بتهاني سموها بالذكرى الرابعة والعشرين للتصويت على ميثاق العمل الوطني، الذي كان لحظة تاريخية هامة في تطور بلدنا العزيز بتثبيت القيم والثوابت الجامعة التي أجمع عليها شعب البحرين، وما تزال راسخة ونهجًا وطنيًا نفخر به ونعتز به، في مختلف مسارات العمل الوطني، ضمن المشروع الإصلاحي، الذي أسهم في تطوير المجتمع وتحقيق المزيد من التطوير والإنجاز في مختلف المجالات، والإسهام في تقدم مملكة البحرين ونماء شعبها الوفي.

واستذكر جلالته بهذه المناسبة العزيزة، الدور المهم للمرأة البحرينية، سواء في لجنة إعداد الميثاق، أو في تفعيل المبادئ التي تم إقرارها، وكان من أبرز ثمار ذلك تبوء المرأة مركز المواطنة الكاملة، إضافة إلى تحقيق المزيد من المكتسبات التي فتحت أمامها آفاق المشاركة السياسية، مشيدًا جلالته بالدور البارز والفعال الذي تضطلع به صاحبة السمو، على رأس المجلس الأعلى للمرأة، في تعزيز مكانة المرأة ودورها الوطني والتنموي المشهود.

سائلًا الله تعالى أن يحفظ سموها عزًا وذخرًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق