في إنجاز ٍطبيٍّ نوعيٍّ يُجسِّد التقدُّم في تقنيات الجراحة الدقيقة، وبقيادة الدكتور سامي منصور، استشاري جراحة السمنة والجراحة العامة ورئيس قسم الجراحة بمستشفيات المانع، تمكَّن فريقٌ طبيٌّ متخصِّصٌ في مستشفيات المانع بالخُبَر من إجراء أول عملية استئصالٍ للمريء بالمنظار لمريض يبلغ من العمر 54 عامًا، بعد تشخيصه بسرطان في الجزء الأوسط من المرّيء، في إنجازٍ يعزِّز مكانة المستشفى في تقديم الحلول العلاجية المتطوِّرة لمرضى الأورام.
وبدأت رحلة المريض عند مراجعته عيادة الجهاز الهضمي بالمستشفى شاكيًا من صعوبة مستمرّة في البلع؛ ليتم إخضاعه لسلسلةٍ من الفحوصات الدقيقة، تضمَّنت منظارًا وأشعةً مقطعية، كشفت عن وجود ورمٍ سرطانيٍّ في منتصف المريء.
وبناءً على التشخيص، بدأ المريض مرحلة العلاج الكيميائيّ المكثف، مع تركيب أنبوب تغذيةٍ عبر المعدة؛ لمساعدته على تناول الطعام بعد أن فقد القدرة على البلع.
وبعد أربعة أشهر من العلاج المكثَّف، قرَّر الفريق الطبي إجراء عملية استئصال المريء بتقنية المنظار؛ حيث تمَّ نقل المعدة من البطن إلى الصدر؛ لتعويض وظيفة المريء، وهي تقنيةٌ جراحيةٌ متقدِّمةٌ تتطلب مهارةً دقيقةً لضمان نجاح العملية.
وعلى الرغم من تعقيدها واستغراقها عدة ساعات، إلا أن الجراحة أُجريت بنجاحٍ تامٍّ وبدون أي مضاعفات، وتمكَّن المريض من استعادة قدرته على البلع بعد أسبوعٍ واحدٍ فقط من التعافي داخل المستشفى.
وأكد الدكتور سامي منصور، أن هذه العملية تُعدُّ إنجازًا طبيًّا بارزًا، قائلًا: "نجاح أول عملية استئصال للمريء في مستشفيات المانع يُعدُّ خطوةً رائدةً في مسيرة التطوُّر الطبيّ لدينا، وهو إنجازٌ كبيرٌ للمريض وللفريق الطبيّ على حدٍّ سواء."
من جهته، عبَّر مانع المانع، الرئيس التنفيذي لمستشفيات المانع، عن فخره بهذا الإنجاز الطبي غير المسبوق، قائلًا: "هذه العملية تُمثِّل نقلةً نوعيةً في مستوى الرعاية الصحية المقدَّمة لمرضانا، وهي دليلٌ واضحٌ على التزام مستشفيات المانع بتوفير أحدث العلاجات وأكثرها تطورًا."
وأضاف: "نواصل الاستثمار في التكنولوجيا الطبية الحديثة، وتدريب فرقنا الطبية؛ لضمان تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية وفقًا لأفضل المعايير العالمية."
ويؤكد نجاح هذه العملية التزام مستشفيات المانع بتقديم حلولٍ علاجيةٍ مبتكرة، واستثمارها المستمر في التقنيات الجراحية المتطورة؛ مما يُعزِّز ريادتها في مجال الرعاية الطبية المتخصِّصة في المملكة، ويعكس رؤيتها في تحقيق أفضل النتائج الصحية للمرضى، وتقديم خدماتٍ طبيةٍ بمستوى عالميّ.
وبدأت رحلة المريض عند مراجعته عيادة الجهاز الهضمي بالمستشفى شاكيًا من صعوبة مستمرّة في البلع؛ ليتم إخضاعه لسلسلةٍ من الفحوصات الدقيقة، تضمَّنت منظارًا وأشعةً مقطعية، كشفت عن وجود ورمٍ سرطانيٍّ في منتصف المريء.
وبناءً على التشخيص، بدأ المريض مرحلة العلاج الكيميائيّ المكثف، مع تركيب أنبوب تغذيةٍ عبر المعدة؛ لمساعدته على تناول الطعام بعد أن فقد القدرة على البلع.
وبعد أربعة أشهر من العلاج المكثَّف، قرَّر الفريق الطبي إجراء عملية استئصال المريء بتقنية المنظار؛ حيث تمَّ نقل المعدة من البطن إلى الصدر؛ لتعويض وظيفة المريء، وهي تقنيةٌ جراحيةٌ متقدِّمةٌ تتطلب مهارةً دقيقةً لضمان نجاح العملية.
وعلى الرغم من تعقيدها واستغراقها عدة ساعات، إلا أن الجراحة أُجريت بنجاحٍ تامٍّ وبدون أي مضاعفات، وتمكَّن المريض من استعادة قدرته على البلع بعد أسبوعٍ واحدٍ فقط من التعافي داخل المستشفى.
وأكد الدكتور سامي منصور، أن هذه العملية تُعدُّ إنجازًا طبيًّا بارزًا، قائلًا: "نجاح أول عملية استئصال للمريء في مستشفيات المانع يُعدُّ خطوةً رائدةً في مسيرة التطوُّر الطبيّ لدينا، وهو إنجازٌ كبيرٌ للمريض وللفريق الطبيّ على حدٍّ سواء."
من جهته، عبَّر مانع المانع، الرئيس التنفيذي لمستشفيات المانع، عن فخره بهذا الإنجاز الطبي غير المسبوق، قائلًا: "هذه العملية تُمثِّل نقلةً نوعيةً في مستوى الرعاية الصحية المقدَّمة لمرضانا، وهي دليلٌ واضحٌ على التزام مستشفيات المانع بتوفير أحدث العلاجات وأكثرها تطورًا."
وأضاف: "نواصل الاستثمار في التكنولوجيا الطبية الحديثة، وتدريب فرقنا الطبية؛ لضمان تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية وفقًا لأفضل المعايير العالمية."
ويؤكد نجاح هذه العملية التزام مستشفيات المانع بتقديم حلولٍ علاجيةٍ مبتكرة، واستثمارها المستمر في التقنيات الجراحية المتطورة؛ مما يُعزِّز ريادتها في مجال الرعاية الطبية المتخصِّصة في المملكة، ويعكس رؤيتها في تحقيق أفضل النتائج الصحية للمرضى، وتقديم خدماتٍ طبيةٍ بمستوى عالميّ.
0 تعليق