شارك المجلس الأعلى للبيئة في معرض البحرين الدولي للحدائق، الذي يُقام تحت رعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي حفظها الله، والذي يركز هذا العام على نشر الوعي الزراعي وتعزيز ثقافة الاستدامة البيئية، بما ينسجم مع الجهود الوطنية والدولية لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال افتتاح الجناح التوعوي للمجلس الأعلى للبيئة حول المياه المستدامة، أكدت الأستاذة آمنة حمد الرميحي مدير إدارة الاتصال والتوعية البيئية بالمجلس الأعلى للبيئة، أن المشاركة تأتي منسجمة مع أهداف معرض البحرين الدولي للحدائق وأهداف الحملة الوطنية “مياه مستدامة”، التي أطلقها المجلس بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة تحت شعار "لكل قطرة قصة".
وأضافت الرميحي أن الجناح يهدف إلى تعزيز التوعية بأهمية إعادة استخدام المياه الرمادية كأحد الحلول الفعالة للحفاظ على الموارد الطبيعية والاستفادة من المياه الرمادية في ري المزروعات، لا سيما لدى المؤسسات والمنشآت التي لديها مساحات خضراء واسعة وتهتم بالتنمية المستدامة، مشيدة باللوحات الفنية التي شاركت بها جمعية البحرين للفنون التشكيلية في جناح المجلس، والتي استخدمت فيها المياه الرمادية بأسلوب إبداعي يعكس إمكانية دمج الفنون مع مفاهيم الاستدامة البيئية، ومضيفة بأن هذه المشاركة تسلط الضوء على دور الفن في نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة إعادة استخدام الموارد الطبيعية بطرق مبتكرة.
وتستمر مشاركة المجلس الأعلى للبيئة طوال أيام المعرض من 20 إلى 23 فبراير الجاري، والتي يسعى من خلالها إلى تعزيز الوعي البيئي، وترسيخ ثقافة الاستدامة، ودعم الجهود الوطنية لتحقيق الاستخدام الأمثل للمياه، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
0 تعليق