كشف قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، عن لقائه برئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في يناير الماضي، واصفًا اللقاء بـ"الإيجابي". وأوضح عبدي، في مقابلة مع صحيفة الغارديان، أنه اتفق مع الشرع على مبادئ عامة، وتم تشكيل لجنتين فنيتين للتنسيق في الشؤون العسكرية والمدنية بين دمشق و"قسد".أكد عبدي أن الطرفين متفقان على وحدة سوريا، لكن هناك تباينًا في وجهات النظر بشأن تفاصيل المرحلة الانتقالية، بما في ذلك الأدوات العملية والجدول الزمني. كما أشار إلى أن "التدخل التركي" يعطل المفاوضات ويؤثر سلبًا على تقدمها.
موقف "قسد" من الاندماج في الجيش السوري
أوضح عبدي أن دمشق طلبت حل "قسد" ودمجها ضمن وزارة الدفاع السورية الجديدة، بهدف إعادة سيطرة الحكومة على الشمال الشرقي. في المقابل، أعربت "قسد" عن انفتاحها على الاندماج في جيش وطني جديد، بشرط الاحتفاظ بقدر من الحكم الذاتي في إطار دستور لامركزي.
وختم عبدي حديثه بالتأكيد على أهمية الحوار دون شروط مسبقة، مشددًا على رغبة "قسد" في العمل مع الإدارة السورية الجديدة لبناء مستقبل مشترك للبلاد.
0 تعليق