جنين- جابت الدبابات أمس شوارع مخيم جنين في إطار تصعيد لهجوم مستمر منذ أسابيع، وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرق المنازل وتهجير السكان، كما أصيب العشرات في نابلس بعد اقتحامات جديدة تخللها هدم للمنازل في عدة مناطق بالضفة الغربية.اضافة اعلان
وأظهرت مقاطع على منصات التواصل الاجتماعي دبابات صهيونية تتحرك في منطقتي حي الجابريات وجبل أبو ظهير وتصوب فوهات مدافعها باتجاه المنازل.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة جنين ومخيمها في ظل استمرار هجومها المستمر لليوم الـ36 على التوالي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن آليات صهيونية تمركزت امس أمام مستشفى جنين الحكومي بينما قامت قوات باقتحامه.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المخيم، وتواصل عمليات التدمير والقتل.
كما، واصلت القوات المهاجمة حرق منازل للمواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين.
وبالتزامن، نفذت قوات صهيونية مداهمات في جنين وبلدة الزبابادة الواقعة جنوبا واعتقلت عددا من الشبان.
وأسفر العدوان على جنين حتى الآن عن استشهاد 27 فلسطينيا وإصابة عشرات، فضلا عن تهجير معظم سكان المخيم.
وكان الجيش الصهيوني دفع أول من أمس بدبابات إلى محيط مدينة جنين، وذلك للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.
والهجوم على جنين جزء من عدوان أوسع على شمالي الضفة الغربية شمل أيضا مخيمات طولكرم ونابلس وطوباس وأسفر عن تشريد عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
تعزيزات وتهجير
وفي الإطار، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى طولكرم.
وأضافت المصادر أن القوات المهاجمة تواصل إجبار أهالي مخيم نور شمس بطولكرم على النزوح.
من جهته، قال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس بطولكرم إن الاحتلال هجّر معظم العائلات ويهدم المنازل ويجرف البنية التحتية، بينما أكد فيصل سلامة نائب محافظ طولكرم أن الهجوم الصهيوني المستمر على المخيم لليوم الـ30 تسبب في تشريد 12 ألف فلسطيني.
وكان وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس تحدث في وقت سابق عن "إجلاء" 40 ألفا من سكان مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
مرحلة المداهمات
وقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت امس أن الجيش الاحتلالي أنهى ما سماها المرحلة الأقوى من عمليته شمال الضفة وانتقل إلى مرحلة المداهمات.
وقالت الصحيفة -نقلا عن مصادر عسكرية- إن القوات الصهيونية في المنطقة انتقلت إلى مرحلة البحث عن مسلحين في مناطق مختلفة.
وأضافت أن المؤسسة العسكرية تعرّف العملية بشمال الضفة "كعملية مستمرة" هدفها الضغط على المسلحين.
وقالت المصادر للصحيفة إن المؤسسة الأمنية والعسكرية تستعد لعقد سلسلة اجتماعات لبحث مسألة مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وما يتوجب فعله هناك.
وأضافت أن الجيش أوصى بعدم التسرع بإعادة النازحين الفلسطينيين إلى المخيمات، وسط تقديرات بأن بعضهم قد يستقر في أماكن أخرى.
وكان مسؤولون صهاينة تحدثوا في وقت سابق عن خطط لإقامة مواقع عسكرية في المخيمات، وذلك بذريعة عدم السماح بظهور الخلايا الفلسطينية المسلحة مجددا.
اقتحامات وهدم منازل
في غضون ذلك، نفذت قوات الاحتلال امس سلسلة اقتحامات جديدة شملت عدة مناطق في الضفة الغربية.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة ونفذت مداهمات واعتقالات، كما اقتحمت مسجد الإمام علي في شارع المأمون وفجرت أبوابه وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة، وفقا لمصادر فلسطينية.
كما اقتحم الجيش الإحتلالي منازل في بلدة حبلة جنوب قلقيلية التي تقع أيضا شمالي الضفة.
وفي وسط الضفة، شملت الاقتحامات مدينة البيرة وبلدة نعلين ومخيم الجلزون قرب رام الله.
كما اقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافة بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وبلدة العيسوية القريبة، وهدمت منزلا مأهولا في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.
كذلك دهمت منزلا في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة وقامت بتخريب محتوياته.
وبالتزامن، اقتحم عشرات المستوطنين صباح امس ساحات المسجد الأقصى، بينما نصبت شرطة الاحتلال سواتر وحواجز حديدية إضافية في محيط البلدة القديمة والأقصى قبيل شهر رمضان.
وفي تطور آخر، قالت منظمة البيدر إن مستوطنين هاجموا الأهالي في تجمع شلال العوجا شمال أريحا واعتدوا عليهم بالهراوات.
وكانت قوات صهيونية اقتحمت في وقت سابق مخيم الفوار وبلدة بيت أمر في الخليل جنوب الضفة.
وعقب طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الصهيونية على الضفة الغربية مما أسفر عن استشهاد 953 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 14 ألفا، وفق بيانات رسمية فلسطينية.-(وكالات)
وأظهرت مقاطع على منصات التواصل الاجتماعي دبابات صهيونية تتحرك في منطقتي حي الجابريات وجبل أبو ظهير وتصوب فوهات مدافعها باتجاه المنازل.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة جنين ومخيمها في ظل استمرار هجومها المستمر لليوم الـ36 على التوالي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن آليات صهيونية تمركزت امس أمام مستشفى جنين الحكومي بينما قامت قوات باقتحامه.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المخيم، وتواصل عمليات التدمير والقتل.
كما، واصلت القوات المهاجمة حرق منازل للمواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين.
وبالتزامن، نفذت قوات صهيونية مداهمات في جنين وبلدة الزبابادة الواقعة جنوبا واعتقلت عددا من الشبان.
وأسفر العدوان على جنين حتى الآن عن استشهاد 27 فلسطينيا وإصابة عشرات، فضلا عن تهجير معظم سكان المخيم.
وكان الجيش الصهيوني دفع أول من أمس بدبابات إلى محيط مدينة جنين، وذلك للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.
والهجوم على جنين جزء من عدوان أوسع على شمالي الضفة الغربية شمل أيضا مخيمات طولكرم ونابلس وطوباس وأسفر عن تشريد عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
تعزيزات وتهجير
وفي الإطار، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى طولكرم.
وأضافت المصادر أن القوات المهاجمة تواصل إجبار أهالي مخيم نور شمس بطولكرم على النزوح.
من جهته، قال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس بطولكرم إن الاحتلال هجّر معظم العائلات ويهدم المنازل ويجرف البنية التحتية، بينما أكد فيصل سلامة نائب محافظ طولكرم أن الهجوم الصهيوني المستمر على المخيم لليوم الـ30 تسبب في تشريد 12 ألف فلسطيني.
وكان وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس تحدث في وقت سابق عن "إجلاء" 40 ألفا من سكان مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
مرحلة المداهمات
وقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت امس أن الجيش الاحتلالي أنهى ما سماها المرحلة الأقوى من عمليته شمال الضفة وانتقل إلى مرحلة المداهمات.
وقالت الصحيفة -نقلا عن مصادر عسكرية- إن القوات الصهيونية في المنطقة انتقلت إلى مرحلة البحث عن مسلحين في مناطق مختلفة.
وأضافت أن المؤسسة العسكرية تعرّف العملية بشمال الضفة "كعملية مستمرة" هدفها الضغط على المسلحين.
وقالت المصادر للصحيفة إن المؤسسة الأمنية والعسكرية تستعد لعقد سلسلة اجتماعات لبحث مسألة مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وما يتوجب فعله هناك.
وأضافت أن الجيش أوصى بعدم التسرع بإعادة النازحين الفلسطينيين إلى المخيمات، وسط تقديرات بأن بعضهم قد يستقر في أماكن أخرى.
وكان مسؤولون صهاينة تحدثوا في وقت سابق عن خطط لإقامة مواقع عسكرية في المخيمات، وذلك بذريعة عدم السماح بظهور الخلايا الفلسطينية المسلحة مجددا.
اقتحامات وهدم منازل
في غضون ذلك، نفذت قوات الاحتلال امس سلسلة اقتحامات جديدة شملت عدة مناطق في الضفة الغربية.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة ونفذت مداهمات واعتقالات، كما اقتحمت مسجد الإمام علي في شارع المأمون وفجرت أبوابه وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة، وفقا لمصادر فلسطينية.
كما اقتحم الجيش الإحتلالي منازل في بلدة حبلة جنوب قلقيلية التي تقع أيضا شمالي الضفة.
وفي وسط الضفة، شملت الاقتحامات مدينة البيرة وبلدة نعلين ومخيم الجلزون قرب رام الله.
كما اقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافة بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وبلدة العيسوية القريبة، وهدمت منزلا مأهولا في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.
كذلك دهمت منزلا في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة وقامت بتخريب محتوياته.
وبالتزامن، اقتحم عشرات المستوطنين صباح امس ساحات المسجد الأقصى، بينما نصبت شرطة الاحتلال سواتر وحواجز حديدية إضافية في محيط البلدة القديمة والأقصى قبيل شهر رمضان.
وفي تطور آخر، قالت منظمة البيدر إن مستوطنين هاجموا الأهالي في تجمع شلال العوجا شمال أريحا واعتدوا عليهم بالهراوات.
وكانت قوات صهيونية اقتحمت في وقت سابق مخيم الفوار وبلدة بيت أمر في الخليل جنوب الضفة.
وعقب طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الصهيونية على الضفة الغربية مما أسفر عن استشهاد 953 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 14 ألفا، وفق بيانات رسمية فلسطينية.-(وكالات)
0 تعليق