عمان - يواصل الاحتلال مساعيه لتشديد قبضته الأمنية في القدس المحتلة، وحماية تصاعد انتهاكات المستوطنين المتطرفين ضد المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان الفضيل، وسط دعوات الجماعات المتطرفة بفتح أبواب الأقصى أمام أداء صلواتهم المزعومة بانتظام داخل ساحاته، وشرّعنة المطلب قانونيا، في انتهاك صارخ لحُرمته.اضافة اعلان
وفي إطار محاولات الاحتلال فرض واقع جديد في القدس، يشدد إجراءاته العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس المحتلة، وعند أبواب المسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين، وعرقلة دخول الفلسطينيين للمسجد، وسط دعوات فلسطينية مكثفة للاحتشاد الواسع بالأقصى وحمايته والدفاع عنه ضد عدوان الاحتلال ومستوطنيه.
واقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، ونظموا الجولات الاستفزازية في باحاته وأداء الطقوس التلمودية المزعومة في المنطقة الشرقية من المسجد، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.
وأقدمت سلطات الاحتلال على تركيب كاميرات مراقبة جديدة عند عدد من أبواب الأقصى، منذ بدء شهر رمضان، بينما تتواصل الدعوات لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد، طيلة رمضان، للتصدي لاعتداءات الاحتلال واقتحامات المستوطنين.
وأكد خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، أن الاحتلال يجب أن يفهم أن معركته حول الأقصى لن تكسبه حقا، بل ستزيد من تمسك الفلسطينيين به، وتؤكد حقهم الشرعي فيه.
وقال الشيخ صبري، في تصريح أمس، يجب على العالم أن يدرك التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني للدفاع عن عقيدته وعن مقدساته، معتبرا أن مشاهد المصلين الوافدين إلى الأقصى رغم كل العقبات، تبعث الأمل، وتؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بمقدساته، وعزمهم على الدفاع عنها.
وأشاد الشيخ صبري بدور الشباب في إعمار الأقصى، مؤكدا أن حضورهم المكثف في الصلاة يعكس وعيا متجذرا بأهمية الدفاع عن المقدسات.
ويواصل الاحتلال مساعيه لتشديد قبضته الأمنية في القدس المحتلة، وسط تزايد وتيرة الاستيطان والاعتقالات وهدم المنازل ومصادرة أراضي المقدسيين، مما يؤدي إلى تصاعد المواجهات مع الاحتلال، وفق تقرير حصاد القدس الشهري الصادر عن مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت).
وأفاد التقرير بتصعيد الاحتلال الواسع في مدينة القدس خلال شهر شباط (فبراير) الماضي، استهدف المسجد الأقصى والمقدسيين، وسط إجراءات أمنية مشددة وعمليات هدم وإبعاد.
ووفقا للتقرير، فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية صارمة على المسجد الأقصى، شملت اعتقال وإبعاد عشرات المقدسيين ومنع دخول الشبان في بعض الأحيان، بينما سُمح للمستوطنين بتنفيذ 20 اقتحاما خلال الشهر، بمشاركة 5,132 مستوطنا و9,728 سائحا، تخللتها طقوس استفزازية مثل السجود الملحمي والصلوات التلمودية المزعومة.
وأصدرت سلطات الاحتلال 73 قرار إبعاد بحق المقدسيين عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، و5 قرارات إبعاد عن القدس، إضافة إلى أوامر بالحبس المنزلي وقرارات منع من السفر.
كما شهدت مدينة القدس المحتلة خلال الشهر المرصود 21 عملية هدم، منها 15 منشأة هُدمت بجرافات الاحتلال، و6 منشآت هُدمت قسرا من قبل أصحابها، مما يؤدي بتشريد سكانها من منازلهم.
وبالتزامن، أعلنت سلطات الاحتلال عن نشر زهاء 3 آلاف شرطي في القدس ومحيط المسجد الأقصى يوميا خلال شهر رمضان، في ظل تصاعد الاستيطان والتهويد، بإقامة ستة مشاريع استيطانية جديدة، أبرزها مشروع نحلات شمعون في حي الشيخ جراح، الذي يتضمن 316 وحدة استيطانية، إضافة إلى معهد ديني جديد بمساحة 9,615 مترا مربعا، وسط استمرار أعمال الحفريات في ساحة البراق وبركة عين سلوان.
يأتي ذلك بالتزامن مع كثافة الجهود الدبلوماسية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تأكيد رئيس حركة حماس خارج فلسطين، خالد مشعل، أن الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه، ولن يفرض عليه أي نظام سياسي خارجي، ولن ينزع سلاحه طالما أنه تحت الاحتلال، في أعقاب مزاعم المبعوث الأميركي للمنطقة بموافقة الحركة على نزع سلاحها والانسحاب من المشهد السياسي.
وحول مسار المفاوضات؛ قالت حماس، إنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى، مشيرة إلى أنها تنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية.
وقال الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب، ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار، مؤكدا أن الأولوية الآن إيواء الشعب الفلسطيني في غزة وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار القانوع إلى أن الحركة وافقت على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي، وعلى بدء عملها في قطاع غزة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته في أرضه.
وأوضح أن الاحتلال يهدف من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الشعب الفلسطيني، دفعه للهجرة وهذا أضغاث أحلام، معتبرا أن حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه ولن يحررهم إلا بالتفاوض.
وفي السياق، من المقرر أن يتوجه وفد الاحتلال إلى الدوحة، وذلك بعد إعلان مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إرسال الوفد لـدفع المفاوضات قدما.
وأعلن المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، في وقت سابق أول أمس بأن اجتماعه مع مسؤولين من حركة حماس بـالمفيد جدا، معربا عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع.
من جانبها، ذكرت حماس أن عدة لقاءات عقدت بين قيادات الحركة والمبعوث الأميركي في الدوحة، تناولت كيفية تنفيذ الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الحرب وضرورة إلزام الاحتلال بما وقع عليه والدخول المباشر في المرحلة الثانية من الاتفاق وتطبيق كافة الاستحقاقات المترتبة عليها.
وكان بوهلر، قد ادّعى، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، أن مفاوضي حماس اقترحوا هدنة تتراوح مدتها بين 5 إلى 10 أعوام، تتضمن تخلي الحركة عن سلاحها وانسحابها من المشهد السياسي، مضيفا أن الاتفاق المحتمل سيشمل دورا أميركيا، إلى جانب دول أخرى، لضمان عدم وجود أنفاق أو أنشطة عسكرية، وعدم مشاركة حماس في السياسة مستقبلا.
في الأثناء؛ تواصل قوات الاحتلال خروقاتها لملف إطلاق النار في اليوم الـ 50 في مختلف مناطق قطاع غزة، إلى جانب إغلاق المعابر لليوم التاسع على التوالي ومنع إدخال المساعدات والبضائع لقطاع غزة.
وفي إطار محاولات الاحتلال فرض واقع جديد في القدس، يشدد إجراءاته العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس المحتلة، وعند أبواب المسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين، وعرقلة دخول الفلسطينيين للمسجد، وسط دعوات فلسطينية مكثفة للاحتشاد الواسع بالأقصى وحمايته والدفاع عنه ضد عدوان الاحتلال ومستوطنيه.
واقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، ونظموا الجولات الاستفزازية في باحاته وأداء الطقوس التلمودية المزعومة في المنطقة الشرقية من المسجد، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.
وأقدمت سلطات الاحتلال على تركيب كاميرات مراقبة جديدة عند عدد من أبواب الأقصى، منذ بدء شهر رمضان، بينما تتواصل الدعوات لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد، طيلة رمضان، للتصدي لاعتداءات الاحتلال واقتحامات المستوطنين.
وأكد خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، أن الاحتلال يجب أن يفهم أن معركته حول الأقصى لن تكسبه حقا، بل ستزيد من تمسك الفلسطينيين به، وتؤكد حقهم الشرعي فيه.
وقال الشيخ صبري، في تصريح أمس، يجب على العالم أن يدرك التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني للدفاع عن عقيدته وعن مقدساته، معتبرا أن مشاهد المصلين الوافدين إلى الأقصى رغم كل العقبات، تبعث الأمل، وتؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بمقدساته، وعزمهم على الدفاع عنها.
وأشاد الشيخ صبري بدور الشباب في إعمار الأقصى، مؤكدا أن حضورهم المكثف في الصلاة يعكس وعيا متجذرا بأهمية الدفاع عن المقدسات.
ويواصل الاحتلال مساعيه لتشديد قبضته الأمنية في القدس المحتلة، وسط تزايد وتيرة الاستيطان والاعتقالات وهدم المنازل ومصادرة أراضي المقدسيين، مما يؤدي إلى تصاعد المواجهات مع الاحتلال، وفق تقرير حصاد القدس الشهري الصادر عن مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت).
وأفاد التقرير بتصعيد الاحتلال الواسع في مدينة القدس خلال شهر شباط (فبراير) الماضي، استهدف المسجد الأقصى والمقدسيين، وسط إجراءات أمنية مشددة وعمليات هدم وإبعاد.
ووفقا للتقرير، فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية صارمة على المسجد الأقصى، شملت اعتقال وإبعاد عشرات المقدسيين ومنع دخول الشبان في بعض الأحيان، بينما سُمح للمستوطنين بتنفيذ 20 اقتحاما خلال الشهر، بمشاركة 5,132 مستوطنا و9,728 سائحا، تخللتها طقوس استفزازية مثل السجود الملحمي والصلوات التلمودية المزعومة.
وأصدرت سلطات الاحتلال 73 قرار إبعاد بحق المقدسيين عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، و5 قرارات إبعاد عن القدس، إضافة إلى أوامر بالحبس المنزلي وقرارات منع من السفر.
كما شهدت مدينة القدس المحتلة خلال الشهر المرصود 21 عملية هدم، منها 15 منشأة هُدمت بجرافات الاحتلال، و6 منشآت هُدمت قسرا من قبل أصحابها، مما يؤدي بتشريد سكانها من منازلهم.
وبالتزامن، أعلنت سلطات الاحتلال عن نشر زهاء 3 آلاف شرطي في القدس ومحيط المسجد الأقصى يوميا خلال شهر رمضان، في ظل تصاعد الاستيطان والتهويد، بإقامة ستة مشاريع استيطانية جديدة، أبرزها مشروع نحلات شمعون في حي الشيخ جراح، الذي يتضمن 316 وحدة استيطانية، إضافة إلى معهد ديني جديد بمساحة 9,615 مترا مربعا، وسط استمرار أعمال الحفريات في ساحة البراق وبركة عين سلوان.
يأتي ذلك بالتزامن مع كثافة الجهود الدبلوماسية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تأكيد رئيس حركة حماس خارج فلسطين، خالد مشعل، أن الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه، ولن يفرض عليه أي نظام سياسي خارجي، ولن ينزع سلاحه طالما أنه تحت الاحتلال، في أعقاب مزاعم المبعوث الأميركي للمنطقة بموافقة الحركة على نزع سلاحها والانسحاب من المشهد السياسي.
وحول مسار المفاوضات؛ قالت حماس، إنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى، مشيرة إلى أنها تنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية.
وقال الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب، ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار، مؤكدا أن الأولوية الآن إيواء الشعب الفلسطيني في غزة وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار القانوع إلى أن الحركة وافقت على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي، وعلى بدء عملها في قطاع غزة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته في أرضه.
وأوضح أن الاحتلال يهدف من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الشعب الفلسطيني، دفعه للهجرة وهذا أضغاث أحلام، معتبرا أن حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه ولن يحررهم إلا بالتفاوض.
وفي السياق، من المقرر أن يتوجه وفد الاحتلال إلى الدوحة، وذلك بعد إعلان مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إرسال الوفد لـدفع المفاوضات قدما.
وأعلن المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، في وقت سابق أول أمس بأن اجتماعه مع مسؤولين من حركة حماس بـالمفيد جدا، معربا عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع.
من جانبها، ذكرت حماس أن عدة لقاءات عقدت بين قيادات الحركة والمبعوث الأميركي في الدوحة، تناولت كيفية تنفيذ الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الحرب وضرورة إلزام الاحتلال بما وقع عليه والدخول المباشر في المرحلة الثانية من الاتفاق وتطبيق كافة الاستحقاقات المترتبة عليها.
وكان بوهلر، قد ادّعى، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، أن مفاوضي حماس اقترحوا هدنة تتراوح مدتها بين 5 إلى 10 أعوام، تتضمن تخلي الحركة عن سلاحها وانسحابها من المشهد السياسي، مضيفا أن الاتفاق المحتمل سيشمل دورا أميركيا، إلى جانب دول أخرى، لضمان عدم وجود أنفاق أو أنشطة عسكرية، وعدم مشاركة حماس في السياسة مستقبلا.
في الأثناء؛ تواصل قوات الاحتلال خروقاتها لملف إطلاق النار في اليوم الـ 50 في مختلف مناطق قطاع غزة، إلى جانب إغلاق المعابر لليوم التاسع على التوالي ومنع إدخال المساعدات والبضائع لقطاع غزة.
0 تعليق