كلنا محمود خليل

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عبد الله المجالي

عبد الله المجالي
يواجه الطالب والناشط الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة عنجهية وصلف الرئيس الأمريكي الأهوج دونالد ترامب.

محمود خليل قاد التظاهرات الطلابية المنددة بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في جامعة كولومبيا، وهي التظاهرات التي أججت حركة طلابية عارمة اجتاحت العديد من الجامعات الأمريكية المرموقة.

لم ينس اللوبي الصهيوني ومؤيدو الكيان في الولايات المتحدة وجه هذا الطالب ذي اللحية الخفيفة والملامح الأقرب للبراءة، الذي قاد مظاهرات عرت الكيان وكشفت جرائمه في حق الإنسانية، حيث أصيبت سمعة الكيان في الولايات المتحدة كما تصب من قبل.

اجتهد اللوبي الصهيوني منذ البداية في تعقب ومحاربة النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية، حتى اليهود منهم، ولم يفتأ يحرض عليهم الواحد تلو الآخر، مستخدما نفوذه في دوائر السياسية والاقتصاد.

لقد جاء انتخاب ترامب الذي لا يقيم وزنا لقيم الحرية فرصة ذهبية لهذا اللوبي، برغم أن الأهوج لعب أصوات المسلمين في ميشيغان وغيرها دورا في فوزه. إلا أن صوت اللوبي الصهيوني هو الأقوى.

وجد الرئيس، الذي يقود معركة تجارية مع الصين، ويحاول إنهاء الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، ويدعو إلى أمريكا العظيمة، ويقاتل في جبهة تخفيض الموظفين في الحكومة الفدرالية، وقتا ليعلن عن انتصار جديد له، يعتبر كل خطوة أو قرار انتصارا!! يتمثل في اعتقال الطالب الناشط محمود خليل. وكأنه يعلن السيطرة على كندا أو قناة بنما!!

فور انتشار نبأ اعتقال الطالب محمود خليل الذي يحوز على الـ”غرين كارد” وانتهاك حريته من قبل قبل عملاء إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، سارت مظاهرة ضخمة في نيويورك احتجاجا على اعتقال محمود ونوايا ترحيله، في حين أمر قاض أمريكي بعدم ترحيله ما لم تأمر المحكمة بخلاف ذلك.

محمود خليل خريج حديث بدرجة الماجستير من كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، وكان أحد المفاوضين الرئيسيين للطلاب خلال معسكر الطلاب من أجل فلسطين في ربيع عام 2024.

يواجه محمود حاليا حربا يقودها رئيس الدولة العظمى بتأجيج وتحريض من اللوبي الصهيوني ومؤيدي الكيان!!

نتمنى أن لا تكون لوثة ترامب قد وصلت إلى القضاء الأمريكي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق