Local

-OneArabia

تشارك القوات الخاصة للأمن البيئي بفعالية في حماية محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية. تمتد هذه المحمية على مساحة 24,500 كيلومتر مربع، وهي بالغة الأهمية للحفاظ على الموارد الطبيعية للمملكة العربية السعودية. وتركز جهودها على الحفاظ على التنوع البيئي في المنطقة، وهو أمر حيوي لتحقيق أهداف الاستدامة في المملكة.

خلال شهر رمضان، تواصل هذه القوات دورياتها لضمان الالتزام باللوائح البيئية. وتمنع الأنشطة غير القانونية كالصيد وقطع الأشجار وتلويث التربة التي قد تُخل بالتوازن البيئي. ويعكس التزامها بحماية الموائل الطبيعية حرصها العميق على الحفاظ على التنوع البيولوجي.

تُثقِّف الفرق الميدانية الزوار بأهمية الحفاظ على البيئة، وتروج لثقافة الاستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 لحماية الموارد الطبيعية. وتستخدم القوات تقنيات ومعدات متطورة لمراقبة المحمية، بما يضمن استدامتها على المدى الطويل.

تُجسّد المحمية الأمن البيئي وحماية الطبيعة، وتُجسّد رؤيةً لبيئة مستدامة تُحسّن جودة الحياة. وتهدف القوات إلى دعم التشجير وزيادة المساحات الخضراء من خلال الشراكات المجتمعية، مُساهمةً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تشمل الجهود نشر الوعي حول تنمية الغطاء النباتي، وتشجيع مشاركة المجتمع في مشاريع التشجير في مختلف مناطق المملكة. ويهدف هذا التعاون إلى تحسين جودة الحياة من خلال مبادرات التنمية المستدامة.

ودعت القوات الخاصة إلى الإبلاغ عن أي تهديدات بيئية أو حيوانية عبر الأرقام المخصصة: (911) في مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية، و(999) و(996) في باقي مناطق المملكة.

الالتزام خلال شهر رمضان

انضمت جمعية حماية البيئة إلى هذه القوات خلال شهر رمضان، مُظهرةً تفانيها في وادي الديسة. ونفذت عمليات مراقبة فعالة باستخدام الدوريات الراجلة والاستطلاع الآلي. وبعد يوم من الخدمة البيئية، تناولوا الإفطار معًا، مُظهرين التزامهم حتى في الشهر الفضيل.

يتجلى حس المسؤولية لدى الموظفين من خلال عملهم الدؤوب على مدار الساعة. ويؤكد انسجامهم في العمل التزامهم بالحفاظ على النظام البيئي وحماية التنوع البيولوجي داخل المحمية.

With inputs from SPA

Story first published: Saturday, March 15, 2025, 22:14 [GST]