يواصل المنتخب الوطني الأول استعداداته في سايتاما اليابانية؛ لمواجهة نظيره الياباني، مساء الثلاثاء القادم، على استاد سايتاما 2002، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وسط تحديات فنية فرضتها الإصابات التي طالت عدداً من ركائز الفريق.

وكانت بعثة الأخضر قد وصلت ظهر الجمعة إلى العاصمة طوكيو، قبل أن يتجه الفريق إلى سايتاما لاستئناف تحضيراته الميدانية، إذ قسّم المدير الفني رينارد اللاعبين إلى مجموعتين خلال الحصة التدريبية الأولى؛ شملت الأولى العناصر التي شاركت بصفة أساسية في اللقاء الماضي أمام الصين، وخضعت لتمارين استرجاعية في النادي الصحي، فيما ضمت الثانية بقية اللاعبين، الذين أدوا تدريبات متنوعة على الملعب الرديف لاستاد سايتاما 2002، تضمنت تمارين إحماء ومباريات مصغرة، قبل أن يطبقوا عددا من الجمل التكتيكية، لتختتم الحصة بتمارين الإطالة.

في المقابل، تلقى الأخضر ضربة موجعة بغياب ثلاثة لاعبين بارزين عن المواجهة القادمة، إذ أثبتت الفحوص الطبية تعرض المدافع سعود عبدالحميد لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ خلال مشاركته أمام الصين، ما استدعى استبعاده من المعسكر لخضوعه لبرنامج علاجي وتأهيلي. كما قرر الجهاز الفني استبعاد المدافع حسن كادش ولاعب الوسط محمد كنو بسبب إصابات مختلفة لم تكشف تفاصيلها.

ويحتل المنتخب الوطني المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، متأخرا بفارق نقطة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني، فيما تتصدر اليابان المجموعة بـ19 نقطة، ضامنة تأهلها رسميا إلى المونديال.

ومن المنتظر أن يواصل الأخضر تحضيراته بحصة تدريبية مغلقة مساء اليوم (الأحد)، على الملعب الرديف لاستاد سايتاما 2002، إذ يسعى رينارد إلى تعزيز الجاهزية التكتيكية، وتعويض الغيابات، لضمان دخول اللقاء بكامل القوة الممكنة، في ظل أهمية نقاط المباراة في سباق التأهل إلى النهائيات العالمية.