الرياضة في رمضان.. من حماس البدايات إلى فتور النهايات - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يتلاشى الحافز تدريجيًا لدى الشباب والفتيات بعد منتصف الشهر الفضيل

مع حلول شهر رمضان المبارك، يتجدد لدى الكثيرين الحماس لممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية، ولكن سرعان ما يتلاشى هذا الحماس مع منتصف الشهر وحتى نهايته، ليحل محله الخمول والكسل، هذه الظاهرة التي تتكرر كل عام، دفعتنا إلى استطلاع آراء مجموعة من ممارسي الرياضة، الذين تحدثوا عن تجاربهم مع الرياضة في رمضان، وأسباب هذا التراجع، وقدموا نصائح للاستمرار في ممارسة الرياضة طوال الشهر الفضيل.

وقال أحمد البدر لـ"أخبار 24"، إنه في بداية الشهر، يحرص الناس على ممارسة الرياضة في الممشى والنوادي، بهدف إنقاص الوزن والحفاظ على اللياقة، ولكن مع اقتراب العشر الأواخر، يتوجهون إلى الأسواق، هكذا وصف حال الكثيرين في رمضان.

من جهته ذكر فهد الزهراني، أن بداية الشهر تشهد حماسًا كبيرًا، حيث يتوافد الناس على النوادي والممشى، ولكن في منتصف الشهر، يتلاشى هذا الحماس تدريجيًا.

وعزا هؤلاء الممارسون الذين التقهم "أخبار 24" هذا التراجع إلى عدة أسباب، أبرزها ضيق الوقت، فمع ازدحام جدول رمضان بالعبادات والزيارات العائلية، يجد الكثيرون صعوبة في تخصيص وقت للرياضة.

كما أن تغيير مواعيد النوم والأكل يؤثر على الطاقة والحافز لممارسة الرياضة، ومع الاندفاع الشديد في البداية، يبدأ البعض بممارسة تمارين مكثفة في بداية رمضان، مما يؤدي إلى الإرهاق والتعب، وبالتالي التوقف عن ممارسة الرياضة. إضافة إلى كثرة الولائم والحلويات، التي تصعب على البعض مقاومة الإغراءات والحفاظ على نظام غذائي صحي.

ورغم هذا التراجع، يؤكد هؤلاء الشباب والفتيات على أهمية ممارسة الرياضة في رمضان، ليس فقط للحفاظ على الوزن، بل أيضاً كاستثمار في الصحة.

وقالت مشاعل: "الرياضة استثمار في الصحة قبل أن تكون هدفًا محددًا"، في حين يضيف راكان الخزيم، أن الرياضة مهمة على مدار العام، خاصة في موسم يشهد اضطرابًا في الأكل، لذلك من الضروري الاستمرار في الرياضة.

وتجدر الإشارة إلى أن الدولة وفرت كل المحفزات لممارسة الرياضة، من خلال المسارات الرياضية والفعاليات المتنوعة، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق