سرد الباحث والمؤرخ د. راشد بن عساكر، بعض القصص الخاصة بتاريخ مدينة الرياض وبداية اسمها الحالي، وبعض الأسماء القديمة لها.

 الاسم القديم للرياض كان حجر اليمامة

وقال بن عساكر خلال حديثه مع برنامج "الليوان": إن بعض الوثائق القديمة ورد فيها الاسم بدون الألف واللام أي "رياض"، لكن الرواية الأولى لهذا الاسم وردت في أحد كتب المؤرخ أحمد بن المنقور عام 1049 هـ والتي جاء فيها توفي الشيخ أحمد بن ناصر بن مشرف قاضي الرياض إلا أنه أشار إلى ذلك بفترته وليس إلى الزمن الماضي.

وأضاف أن المصادر التاريخية تؤكد على أن هذا الإطلاق الشامل لهذا الاسم كان في القرن الثاني عشر هجرية.

وبشأن تغيُّر اسم مدينة الرياض عبر الزمن، نوه بأن الاسم القديم للرياض كان حجر اليمامة، وبنى فيها خالد بن الوليد مسجده، واستمر الترتيب الزمني في هذه المنطقة حتى القرن العاشر الهجري ووقعت أحداث تاريخية وجغرافية قد يكون سيل تسبب في انقسام حجر اليمامة إلى بلدات أبرزها مقرن ومعكال وحدث بينهما تصارُع وقتال، وكان لكل منهما أمراء.

ولفت إلى أن مقرن كانت تقع في وسط قصر الحكم إلى اتجاه الجهة الغربية من الرياض، وأما معقال فكانت تقع في الجهة الجنوبية الشرقية وهي الآن في المحكمة الجديدة.