نواف الحربي.. من هواية جمع الأحجار إلى احتراف صقلها - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أسس الحربي مصنعًا لتصنيع المجوهرات المصقولة وشرع في تعليم المهنة للشباب

في ظل اهتمام المملكة بالحرف اليدوية ودعم المواهب الشابة، برزت العديد من القصص الملهمة لأشخاص حولوا شغفهم إلى مهن إبداعية. نواف الحربي، شاب بدأ رحلته هاوياً لجمع الأحجار الكريمة من مختلف مناطق المملكة، ثم طوّر شغفه وسعى إلى تعلم فن صقلها وتشكيلها، ليحولها إلى قطع فنية تنبض بالجمال.

ويقول الحربي في حديثه لـ"أخبار 24": "كنت أشوف الجمال المخفي في كل حجر، ومع الوقت تعلمت كيف أبرزه بالصقل والتشكيل، كل قطعة تمُرّ بيدي تكون لها قصة، وكل حجر يحمل تفاصيله الخاصة".

ويؤكد الحربي أن الحرف اليدوية ليست مجرد عمل يدوي، بل هي فن يحتاج إلى صبر وشغف، مشيرًا إلى أن دعم المملكة لهذا المجال يساعد الحرفيين على تطوير مهاراتهم والوصول بإبداعاتهم إلى مستوى احترافي.

ولم يكتف الحربي بممارسة الحرفة، بل أسس مصنعًا خاصًا به لتصنيع المجوهرات المصقولة، وبدأ في تعليم هذه المهنة لشباب سعوديين، بهدف نشر هذه الحرفة المحدودة وتمكين الجيل الجديد من احترافها. ويطمح من خلال مصنعه إلى توسيع نطاق الحرفة محليًا وإبراز إمكانيات المملكة في هذا المجال.

وأطلقت المملكة على 2025 «عام الحرف اليدوية»، للاحتفاء بقيمتها الفريدة في الثقافة السعودية منذ سنوات طويلة، وإبراز ما يميّزها من صناعة إبداعية، ومشغولاتٍ يدوية نوعية، وإبداعات الحِرفيين السعوديين، من نسيج، ومشغولات يدوية، وصناعة الفخار، والأواني الفخارية، والخرازة، والنحاسة، والخياطة، وصياغة الذهب والمجوهرات، وغير ذلك.

وتعمل وزارة الثقافة من خلال «عام الحِرف اليدوية» على تعزيز حضور الحِرف اليدوية السعودية محلياً ودولياً، وتمكين الحِرفيين والحِرفيات السعوديين من إبراز إبداعاتهم في الأحداث والفعاليات داخلياً وخارجياً، وزيادة مستوى مساهمتها في الاقتصاد المحلي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق