loading ad...
عمان- تثير الأخطاء التحكيمية في دوري المحترفين لكرة القدم، حفيظة الأندية والجماهير من خلال استمرارها من دون وجود أي تطوير للمنظومة التحكيمية، ما يؤثر بشكل أو بآخر على نقاط الفرق ونتائج المباريات.اضافة اعلان
ولعل أكثر ردود الفعل التي طالت المنظومة التحكيمية في الفترة الماضية، دفاع دائرة التحكيم باستمرار عن الأخطاء التحكيمية، وعدم الاعتراف بها إلا في حالات نادرة، عندما يستحيل الدفاع عن هذه الحالات.
الشارع الرياضي يعتبر أن اتحاد الكرة نصب نفسه حكما وخصما في الحالات التحكيمية، من خلال تعيين مقيم التحكيم إسماعيل الحافي مقيما للحالات، حيث خرج مؤخرا، عبر القناة الرياضية وعبر البرنامج الخاص باتحاد الكرة عبر منصات التواصل الإجتماعي (القرار)، ليتصدى للدفاع عن حالات تحكيمية واضحة، الأمر الذي أثار انتقادات المتابعين الذين تساءلوا عن كيفية تعيين شخص محسوب على الاتحاد والتحكيم في الاتحاد، لتبرير الأخطاء التحكيمية.
وتسبب الدفاع المتكرر لدائرة التحكيم عن الحكام، بغضب عدد من الأندية والجماهير، وذلك عبر تعليقاتهم على كيفية التبرير للأخطاء التي تبدو واضحة ولا جدال فيها، ليأتي الرد من الاتحاد بأن قرار حكم اللقاء صحيح في أغلب الأحيان.
وتأتي هذه التبريرات في ظل عمل الحافي كمقيم للحكام في دائرة التحكيم المحلية، وصعوبة الاعتراف بالأخطاء لأسباب تتعلق في عمل المنظومة بشكل عام، ما قد يجعل شرح بعض الحالات بعيدا عن المهنية والعدالة، ما يتسبب في غضب مضاعف لدى الأندية والجماهير.
وتعاني الكرة المحلية من عدم وجود التقنيات التكنولوجية والحديثة في مسألة التحكيم، وصعوبة إدخال نظام الفيديو المساعد "الفار" بسبب تكاليفه العالية، وعدم وجود بنية تحتية في غالبية الملاعب تساعد في وضعه بمباريات دوري المحترفين، رغم وعود اتحاد الكرة في أوقات سابقة بإدخاله في الموسم التالي قبل بداية أي موسم.
ويقول عضو مجلس إدارة نادي الحسين إربد ليث أبو عبيد: "إن إحضار شخص من المنظومة التحكيمية نفسها، أمر غير عادل في شرح وتوضيح الحالات التحكيمية الجدلية، مفيدا بأن هذه المسألة تلحق الضرر بالاتحاد والحكام أكثر من أي شيء آخر".
وبين أبو عبيد في حديثه لـ"الغد"، أن الاتحاد يطبق مقولة "شهد شاهد من أهله"، من خلال تبيرير الأخطاء التحكيمية عبر متخصيين في التحكيم يعملون لمصلحة الدائرة، مؤكدا أن توضيح الأخطاء بشفافية وقول الحقيقة يساهم في تطوير مستوى التحكيم، وبالتالي ضرورة الاستعانة بطرف ثالث محايد في الحديث عنها.
وأضاف: "الاتحاد يتحدث عن أنه لا توجد أخطاء مؤثرة في اللقاء، ولكننا كأندية نعتبرها مؤثرة في حال التسبب بخطأ يتبعه هدف، أو توجيه إنذار غير مستحق للاعب يتسبب في حرمانه من مباراة لاحقة لتراكم الإنذارات عليه، وربما لا يتم احتساب ركلة جزاء رغم فوز الفريق، لكن الهدف الواحد قد يكون كفيلا في تهبيط فريق أو تغيير مركزه أو تتويجه باللقب".
ولفت أبو عبيد إلى أن مستوى التحكيم المحلي ضعيف، والدليل أن حكما دوليا واحدا يتم استدعائه للمنافسات الخارجية وهو أدهم المخادمة، مشيرا إلى أن الأخطاء تتزايد في ظل قلة عدد الكاميرات وغياب تقنية الفيديو، وأن بداية الإصلاح تأتي بالاعتراف بالأخطاء.
وأيد المدير الفني لفريق شباب الأردن وسيم البزور، رأي أبو عبيد، من خلال ضرورة الحديث بحيادية عن الحالات التحكيمية حتى وإن كان الشخص المتحدث من المنظومة التحكيمية للاتحاد، موضحا أن إبراز الأخطاء يعد جزءا من إعادة ثقة الشارع الرياضي بها.
وأكد البزور أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، وأن الحكام لا يقصدون ظلم فريق على حساب آخر، إلا أن عدم الحديث بعدالة وإعطاء كل ذي حق حقه في توضيح الحالات، يتسبب في زيادة الأخطاء التحكيمية من خلال إقناع الحكام بأنهم دائما على صواب، مفيدا بأن جميع الفرق تضررت من تلك الأخطاء.
ويرى المتابع محمد الكعابنة، أن التحكيم المحلي يتردد في اتخاذ القرارات الحاسمة وتحديدا في المباريات الحساسة، رغم غياب الضغط الجماهيري عليهم في الموسم الحالي، مشيرا إلى أن محاباة الحكام تأتي من خلال الاستمرار بالدفاع عنهم وحتى في الحالات الخاطئة، والاكتفاء بشرح أخطائهم في حالات غير مؤثرة.
ولعل أكثر ردود الفعل التي طالت المنظومة التحكيمية في الفترة الماضية، دفاع دائرة التحكيم باستمرار عن الأخطاء التحكيمية، وعدم الاعتراف بها إلا في حالات نادرة، عندما يستحيل الدفاع عن هذه الحالات.
الشارع الرياضي يعتبر أن اتحاد الكرة نصب نفسه حكما وخصما في الحالات التحكيمية، من خلال تعيين مقيم التحكيم إسماعيل الحافي مقيما للحالات، حيث خرج مؤخرا، عبر القناة الرياضية وعبر البرنامج الخاص باتحاد الكرة عبر منصات التواصل الإجتماعي (القرار)، ليتصدى للدفاع عن حالات تحكيمية واضحة، الأمر الذي أثار انتقادات المتابعين الذين تساءلوا عن كيفية تعيين شخص محسوب على الاتحاد والتحكيم في الاتحاد، لتبرير الأخطاء التحكيمية.
وتسبب الدفاع المتكرر لدائرة التحكيم عن الحكام، بغضب عدد من الأندية والجماهير، وذلك عبر تعليقاتهم على كيفية التبرير للأخطاء التي تبدو واضحة ولا جدال فيها، ليأتي الرد من الاتحاد بأن قرار حكم اللقاء صحيح في أغلب الأحيان.
وتأتي هذه التبريرات في ظل عمل الحافي كمقيم للحكام في دائرة التحكيم المحلية، وصعوبة الاعتراف بالأخطاء لأسباب تتعلق في عمل المنظومة بشكل عام، ما قد يجعل شرح بعض الحالات بعيدا عن المهنية والعدالة، ما يتسبب في غضب مضاعف لدى الأندية والجماهير.
وتعاني الكرة المحلية من عدم وجود التقنيات التكنولوجية والحديثة في مسألة التحكيم، وصعوبة إدخال نظام الفيديو المساعد "الفار" بسبب تكاليفه العالية، وعدم وجود بنية تحتية في غالبية الملاعب تساعد في وضعه بمباريات دوري المحترفين، رغم وعود اتحاد الكرة في أوقات سابقة بإدخاله في الموسم التالي قبل بداية أي موسم.
ويقول عضو مجلس إدارة نادي الحسين إربد ليث أبو عبيد: "إن إحضار شخص من المنظومة التحكيمية نفسها، أمر غير عادل في شرح وتوضيح الحالات التحكيمية الجدلية، مفيدا بأن هذه المسألة تلحق الضرر بالاتحاد والحكام أكثر من أي شيء آخر".
وبين أبو عبيد في حديثه لـ"الغد"، أن الاتحاد يطبق مقولة "شهد شاهد من أهله"، من خلال تبيرير الأخطاء التحكيمية عبر متخصيين في التحكيم يعملون لمصلحة الدائرة، مؤكدا أن توضيح الأخطاء بشفافية وقول الحقيقة يساهم في تطوير مستوى التحكيم، وبالتالي ضرورة الاستعانة بطرف ثالث محايد في الحديث عنها.
وأضاف: "الاتحاد يتحدث عن أنه لا توجد أخطاء مؤثرة في اللقاء، ولكننا كأندية نعتبرها مؤثرة في حال التسبب بخطأ يتبعه هدف، أو توجيه إنذار غير مستحق للاعب يتسبب في حرمانه من مباراة لاحقة لتراكم الإنذارات عليه، وربما لا يتم احتساب ركلة جزاء رغم فوز الفريق، لكن الهدف الواحد قد يكون كفيلا في تهبيط فريق أو تغيير مركزه أو تتويجه باللقب".
ولفت أبو عبيد إلى أن مستوى التحكيم المحلي ضعيف، والدليل أن حكما دوليا واحدا يتم استدعائه للمنافسات الخارجية وهو أدهم المخادمة، مشيرا إلى أن الأخطاء تتزايد في ظل قلة عدد الكاميرات وغياب تقنية الفيديو، وأن بداية الإصلاح تأتي بالاعتراف بالأخطاء.
وأيد المدير الفني لفريق شباب الأردن وسيم البزور، رأي أبو عبيد، من خلال ضرورة الحديث بحيادية عن الحالات التحكيمية حتى وإن كان الشخص المتحدث من المنظومة التحكيمية للاتحاد، موضحا أن إبراز الأخطاء يعد جزءا من إعادة ثقة الشارع الرياضي بها.
وأكد البزور أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، وأن الحكام لا يقصدون ظلم فريق على حساب آخر، إلا أن عدم الحديث بعدالة وإعطاء كل ذي حق حقه في توضيح الحالات، يتسبب في زيادة الأخطاء التحكيمية من خلال إقناع الحكام بأنهم دائما على صواب، مفيدا بأن جميع الفرق تضررت من تلك الأخطاء.
ويرى المتابع محمد الكعابنة، أن التحكيم المحلي يتردد في اتخاذ القرارات الحاسمة وتحديدا في المباريات الحساسة، رغم غياب الضغط الجماهيري عليهم في الموسم الحالي، مشيرا إلى أن محاباة الحكام تأتي من خلال الاستمرار بالدفاع عنهم وحتى في الحالات الخاطئة، والاكتفاء بشرح أخطائهم في حالات غير مؤثرة.
0 تعليق