loading ad...
يزور الرئيس السوري أحمد الشرع تركيا في 11 نيسان، في ثاني زيارة له إلى أنقرة بعد انقطاع دام شهرين، وسط حديث عن ملفات شديدة الحساسية ستُطرح على طاولة النقاش، في مقدمتها التعاون العسكري والأمني بين البلدين.اضافة اعلان
الشرع وأردوغان يبحثان النهوض الاقتصادي وضمان الاستقرار والأمن
أشارت مراسلة قناة "CNN Türk" في أنقرة، ديجله جانوفا، إلى أن "المصادر واضحة جداً، لكن لم تتضح بعد مواقع وحجم القواعد التي ستؤسسها تركيا في سوريا".
وأضافت أن "العمل يجري منذ فترة على اتفاق تعاون عسكري، ومن المتوقع جداً أن يتم التوصل إلى بعض التفاهمات، ولو كانت شفهية، وأن تُنفذ بعد هذه الزيارة".
ومن الملفات المهمة التي ستُطرح خلال اللقاء، قرار قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بترك السلاح والانضمام إلى الجيش السوري، وهو ما تعتبره أنقرة محوراً أساسياً في أي تفاهمات مستقبلية.
تنشيط العلاقات الدولية
وعمل الشرع ومسؤولو الإدارة السورية الجديدة على تعزيز العلاقات مع الزعماء العرب والغربيين، عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول، وتسعى الحكومة الجديدة إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كامل.
ومنذ سقوط نظام الأسد، باتت سوريا في حاجة ماسة إلى تخفيف العقوبات من أجل إنعاش الاقتصاد المنهار من جراء نحو 14 عاماً من الحرب.
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي قد فرضوا عقوبات صارمة على أفراد وشركات وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري، في محاولة للضغط على النظام السابق بسبب انتهاكاته وسياساته القمعية. (التلفزيون السوري)
0 تعليق