loading ad...
عمان - الغد- أشهر مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور كتابه المعنون "السرطان من المسافة صفر: عندما تخون الخلايا"، مساء أول من أمس، خلال حفل في المنتدى الثقافي بمؤسسة عبد الحميد شومان، بحضور نخبة من الأكاديميين والمعنيين.اضافة اعلان
ويستعرض منصور في كتابه الصادر حديثا، ويقع في 23 فصلا، على امتداد 677 صفحة من القطع المتوسط، المرض بمقاربة علمية مبسطة، ويتحدث عن طرق العلاج التقليدية والحديثة، مثل الطب الدقيق والعلاج المناعي، كما يقدم قصصا حقيقية لتجارب مرضى في رحلتهم مع المرض الخبيث.
وأشار الدكتور منصور، خلال حفل الإشهار الذي تحدث فيه الدكتور منذر الحوارات والدكتور محمد عبد الحميد القضاة، وأداره الكاتب علي سعادة، إلى أن الكتاب ليس مشروعًا علميًا بحتًا ولا عملًا أدبيًا خالصًا، بل حصيلة رحلة شخصية وإنسانية عميقة، بدأت ملامحها منذ اللحظة التي اختار فيها أن يكون طبيبًا، واستمرت مع كل مريض التقاه، وكل قصة عاشها أو سمعها، وكل تحد واجهه في مسيرته الطبية والمهنية.
وبين أن الكتاب يعد محاولة جادة للاقتراب من مرض السرطان، لا من منظار طبي بارد، بل من زاوية إنسانية وعلمية متوازنة، مؤكدا سعيه لأن يجعل الكتاب متاحًا للقارئ غير المختص، فصاغه بلغة مبسطة، لإيمانه بأن المعرفة ليست حكرًا على المختصين.
وأوضح أن الكتاب ليس عن الأدوية والعلاجات فقط، بل عن السرطان كرحلة، كاختبار للإنسانية والصبر والإيمان، وقال "حاولت من خلاله أن أكون صوتًا للمريض، وأملًا لمن يرافقه، وأن أقدم فهما أعمق لمن لم يمر بهذه التجربة بعد".
من جهته، قال الدكتور منذر الحوارات، إن الكتاب يقدم سردًا بانوراميًا لمسيرة تطور وفهم وتشخيص وعلاج السرطان، لكنه لا يقتصر على العرض التاريخي أو الطبي، بل يبنى على ثلاث ركائز أساسية، تتمثل في الإحاطة العلمية الدقيقة بالتطورات الطبية، بتسلسل منطقي ومبسط، والتوثيق الإنساني لمعارك المرضى مع الألم والأمل، من واقع العمل السريري في مركز الحسين للسرطان، من خلال شهادات حية لمرضى وأطباء، والطرح الفلسفي-الوجودي للمرض، كحالة تمرد بيولوجي وخيانة داخل الجسد وتحد مجتمعي.
وبين أن الدكتور عاصم يستخدم لغة هجينة بين العلمية والأدبية، يستعير من الفلسفة والسينما والشعر ليصوغ وصفًا غير تقني لمرض بالغ التعقيد. وهذا يعد إنجازًا نادرًا في الكتابة الطبية، مؤكدا أن "السرطان من المسافة صفر"، هو أكثر من كتاب طبي؛ إنه مرآة نرى فيها هشاشتنا البشرية، وإرادتنا في النجاة، يربط بين التجربة الشخصية والعلمية، بين المريض والطبيب، بين الخلية والمجتمع.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد القضاة، إن الكتاب لم يكتبه عاصم الطبيب، بل كتبه عاصم الأديب، مشيرا إلى أن الكتاب سيقرؤه كثيرون كقصة سلسة السرد جميلة المحتوى، لكن لن يقرأه أحد بنفس مشاعر من أصاب السرطان أحد أقرب الناس إليه، لأنه سيمس كل خلية من خلايا من عاش التجربة وسيجعل القارئ يعرف تماما معنى أن تخونك الحياة كما خانت الخلايا جسد صاحبها.
يترأس الدكتور عاصم منصور مجلس إدارة مركز الحسين للسرطان بوصفه الرئيس التنفيذي والمدير العام، وهو يحمل شهادة الاختصاص في الأشعة التشخيصية، وزمالة الاختصاص الفرعي في تشخيص أمراض الجهاز العصبي، ويحمل شهادة الطب من معهد فيتبسك الطبي، والزمالة البريطانية من الكلية الملكية للأشعة في لندن، بالإضافة إلى درجة الماجستير في الإدارة الطبية من جامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة الأميركية. كما حصل العام 2022 على لقب طبيب تنفيذي معتمد من الجمعية الأميركية للأطباء القادة، بالإضافة إلى حصوله على شهادة الماجستير في اختصاص الصحة العامة من جامعة جون موريس في ليفربول العام 2023.
الدكتور منصور مؤلف وكاتب؛ حيث قام بنشر كتابه "عامان من العزلة.. مآلات الجائحة" الذي صدر في أيلول (سبتمبر) 2021، وهو أيضا محرر وكاتب في صحيفة الغد الأردنية اليومية، ومراجع ومحكّم في الكثير من المجلات العلمية، وشارك في تأليف أكثر من 100 ورقة علمية منشورة في العديد من المجلات المحكمة. في العام 2022، شارك في تأليف كتاب إلكتروني بالتعاون مع مجلة Frontiers in Medicine بعنوان "أخلاقيات العلوم الطبية والحيوية خلال جائحة كورونا". وتم انتخاب الدكتور منصور العام 2022 عضواً في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وفي العام ذاته تم اختياره كمفوض في لجنة (The Lancet) العالمية المعنية بنشر أبحاث السرطان والأنظمة الطبية، وفي العام 2024 تم منحه جائزة دولة الكويت تقديراً لمجهوداته في مكافحة السرطان التي تمنحها منظمة الصحة العالمية للأشخاص الذين تركوا بصمة في هذا المجال.
ويستعرض منصور في كتابه الصادر حديثا، ويقع في 23 فصلا، على امتداد 677 صفحة من القطع المتوسط، المرض بمقاربة علمية مبسطة، ويتحدث عن طرق العلاج التقليدية والحديثة، مثل الطب الدقيق والعلاج المناعي، كما يقدم قصصا حقيقية لتجارب مرضى في رحلتهم مع المرض الخبيث.
وأشار الدكتور منصور، خلال حفل الإشهار الذي تحدث فيه الدكتور منذر الحوارات والدكتور محمد عبد الحميد القضاة، وأداره الكاتب علي سعادة، إلى أن الكتاب ليس مشروعًا علميًا بحتًا ولا عملًا أدبيًا خالصًا، بل حصيلة رحلة شخصية وإنسانية عميقة، بدأت ملامحها منذ اللحظة التي اختار فيها أن يكون طبيبًا، واستمرت مع كل مريض التقاه، وكل قصة عاشها أو سمعها، وكل تحد واجهه في مسيرته الطبية والمهنية.
وبين أن الكتاب يعد محاولة جادة للاقتراب من مرض السرطان، لا من منظار طبي بارد، بل من زاوية إنسانية وعلمية متوازنة، مؤكدا سعيه لأن يجعل الكتاب متاحًا للقارئ غير المختص، فصاغه بلغة مبسطة، لإيمانه بأن المعرفة ليست حكرًا على المختصين.
وأوضح أن الكتاب ليس عن الأدوية والعلاجات فقط، بل عن السرطان كرحلة، كاختبار للإنسانية والصبر والإيمان، وقال "حاولت من خلاله أن أكون صوتًا للمريض، وأملًا لمن يرافقه، وأن أقدم فهما أعمق لمن لم يمر بهذه التجربة بعد".
من جهته، قال الدكتور منذر الحوارات، إن الكتاب يقدم سردًا بانوراميًا لمسيرة تطور وفهم وتشخيص وعلاج السرطان، لكنه لا يقتصر على العرض التاريخي أو الطبي، بل يبنى على ثلاث ركائز أساسية، تتمثل في الإحاطة العلمية الدقيقة بالتطورات الطبية، بتسلسل منطقي ومبسط، والتوثيق الإنساني لمعارك المرضى مع الألم والأمل، من واقع العمل السريري في مركز الحسين للسرطان، من خلال شهادات حية لمرضى وأطباء، والطرح الفلسفي-الوجودي للمرض، كحالة تمرد بيولوجي وخيانة داخل الجسد وتحد مجتمعي.
وبين أن الدكتور عاصم يستخدم لغة هجينة بين العلمية والأدبية، يستعير من الفلسفة والسينما والشعر ليصوغ وصفًا غير تقني لمرض بالغ التعقيد. وهذا يعد إنجازًا نادرًا في الكتابة الطبية، مؤكدا أن "السرطان من المسافة صفر"، هو أكثر من كتاب طبي؛ إنه مرآة نرى فيها هشاشتنا البشرية، وإرادتنا في النجاة، يربط بين التجربة الشخصية والعلمية، بين المريض والطبيب، بين الخلية والمجتمع.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد القضاة، إن الكتاب لم يكتبه عاصم الطبيب، بل كتبه عاصم الأديب، مشيرا إلى أن الكتاب سيقرؤه كثيرون كقصة سلسة السرد جميلة المحتوى، لكن لن يقرأه أحد بنفس مشاعر من أصاب السرطان أحد أقرب الناس إليه، لأنه سيمس كل خلية من خلايا من عاش التجربة وسيجعل القارئ يعرف تماما معنى أن تخونك الحياة كما خانت الخلايا جسد صاحبها.
يترأس الدكتور عاصم منصور مجلس إدارة مركز الحسين للسرطان بوصفه الرئيس التنفيذي والمدير العام، وهو يحمل شهادة الاختصاص في الأشعة التشخيصية، وزمالة الاختصاص الفرعي في تشخيص أمراض الجهاز العصبي، ويحمل شهادة الطب من معهد فيتبسك الطبي، والزمالة البريطانية من الكلية الملكية للأشعة في لندن، بالإضافة إلى درجة الماجستير في الإدارة الطبية من جامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة الأميركية. كما حصل العام 2022 على لقب طبيب تنفيذي معتمد من الجمعية الأميركية للأطباء القادة، بالإضافة إلى حصوله على شهادة الماجستير في اختصاص الصحة العامة من جامعة جون موريس في ليفربول العام 2023.
الدكتور منصور مؤلف وكاتب؛ حيث قام بنشر كتابه "عامان من العزلة.. مآلات الجائحة" الذي صدر في أيلول (سبتمبر) 2021، وهو أيضا محرر وكاتب في صحيفة الغد الأردنية اليومية، ومراجع ومحكّم في الكثير من المجلات العلمية، وشارك في تأليف أكثر من 100 ورقة علمية منشورة في العديد من المجلات المحكمة. في العام 2022، شارك في تأليف كتاب إلكتروني بالتعاون مع مجلة Frontiers in Medicine بعنوان "أخلاقيات العلوم الطبية والحيوية خلال جائحة كورونا". وتم انتخاب الدكتور منصور العام 2022 عضواً في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وفي العام ذاته تم اختياره كمفوض في لجنة (The Lancet) العالمية المعنية بنشر أبحاث السرطان والأنظمة الطبية، وفي العام 2024 تم منحه جائزة دولة الكويت تقديراً لمجهوداته في مكافحة السرطان التي تمنحها منظمة الصحة العالمية للأشخاص الذين تركوا بصمة في هذا المجال.
0 تعليق