loading ad...
كل شيء ما يزال مفتوحًا في موقعة ملعب "سان سيرو"، حيث يحل بايرن ميونيخ ضيفًا على إنتر ميلان في مباراة إياب مشوقة ضمن ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد مباراة ذهاب متوازنة ومليئة بالإثارة في ميونيخ الأسبوع الماضي.اضافة اعلان
ويتقدم إنتر في النتيجة الإجمالية 2-1، بفضل هدفي لاوتارو مارتينيز ودافيدي فراتسي، فيما أحرز المخضرم توماس مولر هدف بايرن الوحيد.
فريق المدرب فنسان كومباني سدد 20 كرة وحقق معدل أهداف متوقعة بلغ 2.30، وهو ضعف ما صنعه إنتر من محاولات وأعلى بكثير من معدل أهدافه المتوقعة الذي بلغ 0.78.
لكن إنتر عوّض الفارق في الاستحواذ بمجهود بدني هائل، إذ نفذ لاعبوه 573 محاولة ضغط عالية الكثافة، وهو أعلى رقم لأي فريق في مباراة واحدة بدوري الأبطال هذا الموسم، في مسعى لاصطياد بايرن متلبسًا في فقدان الكرة.
والآن، يدخل إنتر مباراة الإياب وهو يملك الأفضلية، ويطمح إلى حجز بطاقة التأهل إلى نصف النهائي، معتمدًا على سجل قوي في ملعبه.
إنتر لم يخسر في آخر 14 مباراة خاضها على أرضه في دوري الأبطال (12 فوزًا وتعادلان)، وهو الرقم الأطول حاليًا في البطولة، بعد أن أوقف سلسلة بايرن التاريخية التي امتدت إلى 22 مباراة دون خسارة على ملعب "أليانز أرينا" في الذهاب.
وتاريخيًا، تأهل النيراتزوري من 21 من أصل 23 مواجهة إقصائية أوروبية بعد الفوز في مباراة الذهاب. ورغم ذلك، فإن إحدى الخسارتين وقعت في الموسم الماضي، حين خرج الفريق أمام أتلتيكو مدريد في دور الـ16 بركلات الترجيح، رغم فوزه ذهابًا 1-0 (2-2 في مجموع المباراتين، وخسارة 3-2 بركلات الترجيح).
أما بايرن ميونيخ، فقد تأهل مرة واحدة فقط من آخر ثماني مواجهات إقصائية خسر فيها مباراة الذهاب، لكنها كانت الأحدث، ضد لاتسيو في دور الـ16 من الموسم الماضي (3-1 في مجموع المباراتين).
وفشل بايرن في ترجمة تفوقه الرقمي إلى أهداف، كما حدث في الذهاب، ليس أمرًا جديدًا عليه هذا الموسم.
فالفريق الألماني يمتلك أفضل فارق متوقع للأهداف في البطولة هذا الموسم (+19.3: بواقع 32.6 هدفًا متوقعًا له مقابل 13.3 ضده)، لكن الفارق الفعلي للأهداف هو +13 فقط (29 سجلها، و16 استقبلها)، وهو أكبر فارق سلبي بين الأهداف المتوقعة والحقيقية لأي فريق تأهل من دور المجموعات (-6.3).
النجم المخضرم توماس مولر، الذي يستعد لمغادرة بايرن بنهاية الموسم، سجل هدف فريقه الوحيد في مباراة الذهاب.
وإذا شارك مولر في مباراة اليوم، فسيعادل رقم ليونيل ميسي في عدد المشاركات بدوري الأبطال (163 مباراة)، ولا يتفوق عليه في تاريخ البطولة سوى كريستيانو رونالدو (183) وإيكر كاسياس (177). كما أصبح مولر، بهدفه في الذهاب، أكبر لاعب سنًا يسجل لبايرن في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال (35 عامًا و207 أيام).
أما مدافع إنتر، بنجامين بافارد، فيعرف خصمه جيدًا، حيث لعب بقميص بايرن لمدة أربع سنوات من 2019 إلى 2023.
اللاعب الفرنسي الدولي قد يصل إلى مباراته رقم 50 في دوري الأبطال اليوم. ومن خلال 49 مباراة حتى الآن، حقق 40 انتصارًا (تعادل في 5 وخسر 4)، وهو أعلى عدد انتصارات لأي لاعب في أول 50 مباراة له بتاريخ البطولة.
لكن لا شك في هوية نجم إنتر الأبرز: لاوتارو مارتينيز. فقد سجل هدفًا رائعًا بوجه القدم الخارجي في الذهاب، وهو الآن يملك سجلًا تهديفيًا في آخر أربع مباريات له بدوري الأبطال، وقد يصبح أول لاعب في تاريخ إنتر يسجل في خمس مباريات متتالية في البطولة.
ولا يتفوق عليه في عدد الأهداف بدوري الأبطال في موسم واحد بقميص إنتر سوى لاعبين اثنين: هيرنان كريسبو (9 أهداف في الموسم 2002-03) وصامويل إيتو (8 أهداف في الموسم 2010-11).
على الجانب الآخر، وصل مهاجم بايرن، هاري كين، إلى 100 مساهمة تهديفية مع النادي في جميع البطولات، بواقع 78 هدفًا و22 تمريرة حاسمة حتى الآن.
ويمتلك بايرن سببًا يدعو للتفاؤل، فقد فاز بجميع مبارياته الأربع التي خاضها خارج ملعبه ضد إنتر في البطولات الأوروبية، بما في ذلك ثلاث مباريات في دوري الأبطال دون أن تهتز شباكه (2-0 في 2006، 1-0 في 2011، و2-0 في 2022).
ويُعد هذا أسوأ سجل لإنتر ضد أي خصم على أرضه في جميع البطولات الأوروبية.
أما المواجهات الست الأخيرة بين الفريقين في دوري الأبطال، فقد شهدت توازنًا واضحًا، بثلاثة انتصارات لكل فريق. لكن اللافت أن فريق الأرض لم يفز سوى مرة واحدة في هذه المباريات الست (فوز بايرن 2-0 في تشرين الثاني- نوفمبر 2022).
ويعلم بايرن أنه ليس هناك طريق إلى التأهل سوى الفوز بعد التأخر 1-2، لكنه يدخل اللقاء بغياب عدد كبير من اللاعبين المؤثرين بسبب الإصابة.
وتضم قائمة إصابات بايرن كل من لاعب وسطه وصانع العابه الدولي جمال موسيالا، الظهير الأيسر الدولي الكندي ألفونسو ديفي، والمدافعين الدوليين الفرنسي دايو أوباميكانو والياباني هيروكي، كما يغيب قائده وحارس مرماه العملاق مانويل نوير.
لكن الفريق البافاري يعتمد بشكل خاص على مهاجمه كين. سجل قائد "الأسود الثلاثة" 10 أهداف في 12 مباراة في دوري الأبطال هذا الموسم.
وقال كين للصحفيين السبت بعد التعادل مع الغريم بوروسيا دورتموند 2-2 في الدوري إن فريقه كان "مسيطرا"، لكنه "أهدر الفرص بعض الشيء"، كما حدث أمام إنتر في ميونيخ. وأضاف "علينا فقط أن نكون أكثر فاعلية أمام المرمى. في يوم آخر، كنا سنسجل ثلاثة أو أربعة أهداف ضدهم (إنتر)". وتابع الهداف الإنجليزي "هذا يمنحنا الثقة، لأننا نعلم أننا قادرون على صناعة الفرص أمامهم، المسألة تتعلق بالتواجد في اللحظات المناسبة".
على الجانب الآخر، لم يفشل إنتر في التأهل ضمن الأدوار الإقصائية سوى مرتين في آخر 23 مباراة بعد التقدم في مواجهة الذهاب.
ولم يخسر الـ"نيراتزوري" أي مباراة في مختلف المسابقات منذ منتصف شباط (فبراير)، لكنه يتعرض لخناق من نابولي (فارق ثلاث نقاط) في المنافسة لقب الدوري.
أما على ملعبهم، لم يخسر لاعبو إنتر في دوري الأبطال في آخر 14 مباراة (12 فوزا وتعادلان)، وهي أطول سلسلة بلا هزيمة حاليا في البطولة، بعدما أنهوا الأسبوع الماضي سلسلة بايرن التي امتدت إلى 22 مباراة من دون خسارة.
ويتقدم إنتر في النتيجة الإجمالية 2-1، بفضل هدفي لاوتارو مارتينيز ودافيدي فراتسي، فيما أحرز المخضرم توماس مولر هدف بايرن الوحيد.
فريق المدرب فنسان كومباني سدد 20 كرة وحقق معدل أهداف متوقعة بلغ 2.30، وهو ضعف ما صنعه إنتر من محاولات وأعلى بكثير من معدل أهدافه المتوقعة الذي بلغ 0.78.
لكن إنتر عوّض الفارق في الاستحواذ بمجهود بدني هائل، إذ نفذ لاعبوه 573 محاولة ضغط عالية الكثافة، وهو أعلى رقم لأي فريق في مباراة واحدة بدوري الأبطال هذا الموسم، في مسعى لاصطياد بايرن متلبسًا في فقدان الكرة.
والآن، يدخل إنتر مباراة الإياب وهو يملك الأفضلية، ويطمح إلى حجز بطاقة التأهل إلى نصف النهائي، معتمدًا على سجل قوي في ملعبه.
إنتر لم يخسر في آخر 14 مباراة خاضها على أرضه في دوري الأبطال (12 فوزًا وتعادلان)، وهو الرقم الأطول حاليًا في البطولة، بعد أن أوقف سلسلة بايرن التاريخية التي امتدت إلى 22 مباراة دون خسارة على ملعب "أليانز أرينا" في الذهاب.
وتاريخيًا، تأهل النيراتزوري من 21 من أصل 23 مواجهة إقصائية أوروبية بعد الفوز في مباراة الذهاب. ورغم ذلك، فإن إحدى الخسارتين وقعت في الموسم الماضي، حين خرج الفريق أمام أتلتيكو مدريد في دور الـ16 بركلات الترجيح، رغم فوزه ذهابًا 1-0 (2-2 في مجموع المباراتين، وخسارة 3-2 بركلات الترجيح).
أما بايرن ميونيخ، فقد تأهل مرة واحدة فقط من آخر ثماني مواجهات إقصائية خسر فيها مباراة الذهاب، لكنها كانت الأحدث، ضد لاتسيو في دور الـ16 من الموسم الماضي (3-1 في مجموع المباراتين).
وفشل بايرن في ترجمة تفوقه الرقمي إلى أهداف، كما حدث في الذهاب، ليس أمرًا جديدًا عليه هذا الموسم.
فالفريق الألماني يمتلك أفضل فارق متوقع للأهداف في البطولة هذا الموسم (+19.3: بواقع 32.6 هدفًا متوقعًا له مقابل 13.3 ضده)، لكن الفارق الفعلي للأهداف هو +13 فقط (29 سجلها، و16 استقبلها)، وهو أكبر فارق سلبي بين الأهداف المتوقعة والحقيقية لأي فريق تأهل من دور المجموعات (-6.3).
النجم المخضرم توماس مولر، الذي يستعد لمغادرة بايرن بنهاية الموسم، سجل هدف فريقه الوحيد في مباراة الذهاب.
وإذا شارك مولر في مباراة اليوم، فسيعادل رقم ليونيل ميسي في عدد المشاركات بدوري الأبطال (163 مباراة)، ولا يتفوق عليه في تاريخ البطولة سوى كريستيانو رونالدو (183) وإيكر كاسياس (177). كما أصبح مولر، بهدفه في الذهاب، أكبر لاعب سنًا يسجل لبايرن في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال (35 عامًا و207 أيام).
أما مدافع إنتر، بنجامين بافارد، فيعرف خصمه جيدًا، حيث لعب بقميص بايرن لمدة أربع سنوات من 2019 إلى 2023.
اللاعب الفرنسي الدولي قد يصل إلى مباراته رقم 50 في دوري الأبطال اليوم. ومن خلال 49 مباراة حتى الآن، حقق 40 انتصارًا (تعادل في 5 وخسر 4)، وهو أعلى عدد انتصارات لأي لاعب في أول 50 مباراة له بتاريخ البطولة.
لكن لا شك في هوية نجم إنتر الأبرز: لاوتارو مارتينيز. فقد سجل هدفًا رائعًا بوجه القدم الخارجي في الذهاب، وهو الآن يملك سجلًا تهديفيًا في آخر أربع مباريات له بدوري الأبطال، وقد يصبح أول لاعب في تاريخ إنتر يسجل في خمس مباريات متتالية في البطولة.
ولا يتفوق عليه في عدد الأهداف بدوري الأبطال في موسم واحد بقميص إنتر سوى لاعبين اثنين: هيرنان كريسبو (9 أهداف في الموسم 2002-03) وصامويل إيتو (8 أهداف في الموسم 2010-11).
على الجانب الآخر، وصل مهاجم بايرن، هاري كين، إلى 100 مساهمة تهديفية مع النادي في جميع البطولات، بواقع 78 هدفًا و22 تمريرة حاسمة حتى الآن.
ويمتلك بايرن سببًا يدعو للتفاؤل، فقد فاز بجميع مبارياته الأربع التي خاضها خارج ملعبه ضد إنتر في البطولات الأوروبية، بما في ذلك ثلاث مباريات في دوري الأبطال دون أن تهتز شباكه (2-0 في 2006، 1-0 في 2011، و2-0 في 2022).
ويُعد هذا أسوأ سجل لإنتر ضد أي خصم على أرضه في جميع البطولات الأوروبية.
أما المواجهات الست الأخيرة بين الفريقين في دوري الأبطال، فقد شهدت توازنًا واضحًا، بثلاثة انتصارات لكل فريق. لكن اللافت أن فريق الأرض لم يفز سوى مرة واحدة في هذه المباريات الست (فوز بايرن 2-0 في تشرين الثاني- نوفمبر 2022).
ويعلم بايرن أنه ليس هناك طريق إلى التأهل سوى الفوز بعد التأخر 1-2، لكنه يدخل اللقاء بغياب عدد كبير من اللاعبين المؤثرين بسبب الإصابة.
وتضم قائمة إصابات بايرن كل من لاعب وسطه وصانع العابه الدولي جمال موسيالا، الظهير الأيسر الدولي الكندي ألفونسو ديفي، والمدافعين الدوليين الفرنسي دايو أوباميكانو والياباني هيروكي، كما يغيب قائده وحارس مرماه العملاق مانويل نوير.
لكن الفريق البافاري يعتمد بشكل خاص على مهاجمه كين. سجل قائد "الأسود الثلاثة" 10 أهداف في 12 مباراة في دوري الأبطال هذا الموسم.
وقال كين للصحفيين السبت بعد التعادل مع الغريم بوروسيا دورتموند 2-2 في الدوري إن فريقه كان "مسيطرا"، لكنه "أهدر الفرص بعض الشيء"، كما حدث أمام إنتر في ميونيخ. وأضاف "علينا فقط أن نكون أكثر فاعلية أمام المرمى. في يوم آخر، كنا سنسجل ثلاثة أو أربعة أهداف ضدهم (إنتر)". وتابع الهداف الإنجليزي "هذا يمنحنا الثقة، لأننا نعلم أننا قادرون على صناعة الفرص أمامهم، المسألة تتعلق بالتواجد في اللحظات المناسبة".
على الجانب الآخر، لم يفشل إنتر في التأهل ضمن الأدوار الإقصائية سوى مرتين في آخر 23 مباراة بعد التقدم في مواجهة الذهاب.
ولم يخسر الـ"نيراتزوري" أي مباراة في مختلف المسابقات منذ منتصف شباط (فبراير)، لكنه يتعرض لخناق من نابولي (فارق ثلاث نقاط) في المنافسة لقب الدوري.
أما على ملعبهم، لم يخسر لاعبو إنتر في دوري الأبطال في آخر 14 مباراة (12 فوزا وتعادلان)، وهي أطول سلسلة بلا هزيمة حاليا في البطولة، بعدما أنهوا الأسبوع الماضي سلسلة بايرن التي امتدت إلى 22 مباراة من دون خسارة.
0 تعليق