يُعد الزبادي من الأطعمة الشهيرة والمحبوبة في مختلف الثقافات، ويتميز بقيمته الغذائية العالية وطعمه اللطيف وسهولة دمجه في النظام الغذائي اليومي، ولكن هل تساءلت يومًا عمّا يحدث لجسمك عند تناول الزبادي بانتظام؟، إليك نظرة تفصيلية على أبرز الفوائد التي يجنيها الجسم من هذه العادة الصحية.

تحسين صحة الجهاز الهضمي

الزبادي غني بالبكتيريا النافعة المعروفة بـ"البروبيوتيك"، والتي تُساهم في تعزيز توازن البكتيريا في الأمعاء وهذا التوازن ضروري لتحسين عملية الهضم، والوقاية من الإمساك، والحد من الانتفاخ ومشاكل القولون.

تقوية جهاز المناعة

يساعد الزبادي، خصوصًا الأنواع المدعّمة بالبروبيوتيك، في تقوية جهاز المناعة، إذ يُساهم في تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والعدوى المعوية، بفضل قدرته على تحفيز الجسم لإنتاج خلايا مقاومة للأمراض.

دعم صحة العظام والأسنان

يحتوي الزبادي على نسب عالية من الكالسيوم وفيتامين د، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على كثافة العظام وتقويتها، والوقاية من هشاشتها، ولا سيما مع التقدم في العمر، كما يساعد الكالسيوم في تعزيز صحة الأسنان.

التحكم في الوزن والشهية

الزبادي، خصوصًا الأنواع قليلة أو خالية الدسم، يُعد خيارًا مثاليًا للراغبين في إنقاص الوزن، فهو يمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما يقلل من تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، كما أن البروتين الموجود فيه يساعد على بناء العضلات والحفاظ عليها.

الحفاظ على صحة القلب

الزبادي قد يُساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، بفضل احتوائه على البوتاسيوم والبروبيوتيك، وهذا بدوره يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

تحسين المزاج والصحة النفسية

المثير للدهشة أن صحة الأمعاء ترتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة الدماغ، فتناول الزبادي بانتظام، بفضل البروبيوتيك، قد يُساهم في تحسين المزاج وتقليل أعراض التوتر والقلق، من خلال التأثير على محور الأمعاء والدماغ.