24 متحدثا في المؤتمر الدولي لسياحة المغامرات بالفجيرة 30 إبريل

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اعلنت اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر الفجيرة الدولي الأول لسياحة المغامرات، عن انطلاق اعمال المؤتمر الذي ينظمه مركز الفجيرة للمغامرات تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، خلال الفترة من 30 أبريل/ نيسان الجاري وحتى 2 مايو/ أيار المقبل، بالتعاون والتنسيق مع هيئة الفجيرة للبيئة ودائرة السياحة والاثار ومختلف الجهات المحلية، بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
ويستضيف المؤتمر، الذي يعد الأول من نوعه، 24 متحدثا من 16 دولة حول العالم، بحضور نخبةً من الخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار في مجالات السياحة، ورياضة المغامرات، وحماية البيئة واستدامتها، من مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة، الأربعاء، في فندق هيلتون دبل تري بالفجيرة، استعرضت خلاله اللجنة ة تفاصيل النسخة المرتقبة من الحدث الذي ينظم بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بهدف تسليط الضوء على مكانة إمارة الفجيرة كوجهةٍ عالمية رائدة في مجال سياحة المغامرات، وما تزخر به من تنوّع طبيعي وجغرافي يجعلها محطة مثالية لعشاق سياحة المغامرات.
اكد عمرو زين الدين، مدير مركز الفجيرة للمغامرات رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، خلال المؤتمر الصحفي، أن الحدث يأتي تحقيقًا لاستراتيجية إمارة الفجيرة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة على خارطة السياحة العالمية، عبر استعراض إمكاناتها الطبيعية ومقوّماتها الفريدة في مجال سياحة المغامرات، مضيرا إلى أن المؤتمر يشكّل منصةً عالميةً لفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي، بما يسهم في دعم نمو الاقتصاد المحلي، وخلق فرص استثمارية وسياحية واعدة تعزز التنمية المستدامة في الإمارة.
وقال زين الدين، إن الحدث يعد الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى إبراز إمكانيات الفجيرة الطبيعية والمجتمعية كوجهة متكاملة لسياحة المغامرات، إلى جانب تأكيد مكانة المركز كأول جهة حكومية متخصصة في هذا المجال على مستوى العالم. مؤكدا أن المؤتمر سيتناول أول إطلاق رسمي لمعايير وأنظمة سياحة المغامرات باللغة العربية، بعد اعتمادها من المنظمة الدولية للرياضة والتسلق والمغامرات.
وأشار إلى أن المؤتمر، سيشهد كذلك عرض منظومة متكاملة من التشريعات واللوائح التنظيمية الخاصة برياضات المغامرة، مثل التسلق، والمسير الجبلي، والتخييم، وغيرها، وستُعتمد كمرجع تشريعي رسمي في إمارة الفجيرة، مع العمل لاحقاً على تعميمها على بقية الوجهات السياحية في الدولة والمنطقة.
وأكد أن القيادة الرشيدة في الإمارة، دعمت بشكل مباشر تطوير المنظومة التشريعية لسياحة المغامرات، حتى أصبحت الفجيرة مرجعاً في هذا المجال على مستوى الوطن العربي، مشيداً بتعاون المجتمع المحلي، خاصة في المناطق الجبلية، في المحافظة على التضاريس والموارد الطبيعية، والمشاركة كمُتطوعين فاعلين في حماية وتطوير المواقع البيئية.
أوضحت أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة، أن ادارتها تؤدي دورًا محوريًا في دعم السياحة البيئية وسياحة المغامرات، انطلاقًا من التزامها الراسخ بحماية النظم البيئية، وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة في الإمارة، مشيرةً إلى أن مشاركة الهيئة في المؤتمر الدولي، تجسد هذا الدور، من خلال إعداد الأدلة الإرشادية والمعايير البيئية، بالتعاون مع مركز مغامرات الفجيرة والجهات المختصة.
أكد سعيد عبد الله السماحي، مدير دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، أهمية هذا الحدث باستضافة الإمارة لأول مؤتمر دولي لسياحة المغامرات بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشيدًا بالفرصة النوعية لتسليط الضوء على التجارب السياحية الرائدة في الإمارة، وموقعها الاستثنائي كوجهة مثالية لعشاق الطبيعة والمغامرة.
أوضحت غاية البلغوني عضو اللجنة المنظمة، ان المؤتمر سيسلط الضوء على 5 محاور أساسية منها الاستدامة والمجتمع، الاستثمار والنمو في سياحة المغامرات والشباب وقطاع المغامرات، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المحلية والإقليمية والعالمية في قطاع سياحة المغامرات، لافتة الى تصميم برنامج بعنوان «اكتشف الفجيرة» يمتد ليومين ويتضمن رحلات استكشافية وانشطة مختلفة من صيد الأسماك وزيارات ميدانية لحديقة الفجيرة للمغامرات ومحمية وادي الوريعة، ورحلات غوص مع مركز الأبحاث لاستزراع الشعب المرجانية.
وسيتضمن جدول أعمال المؤتمر سلسلة من الجلسات النقاشية المتخصصة التي تتناول مواضيع محورية، من أبرزها: «الفرص والتحديات في صناعة المغامرات»، و«أفضل الممارسات العالمية في الاستكشاف والترفيه»، إلى جانب جلسة «مستقبل سياحة المغامرات» التي تستعرض الاتجاهات الحديثة في هذا القطاع وآفاق تطوره بما يواكب مفاهيم السياحة المسؤولة والمستدامة.
يخصص اليوم الأول من المؤتمر للمحاور الأكاديمية والنقاشات التخصصية، على أن تتبعها زيارات ميدانية للخبراء والمشاركين إلى مواقع المغامرات في الإمارة، بهدف الاطلاع على البنية التحتية والتجارب الحية، التي جعلت من الفجيرة نموذجاً يُحتذى به في تنظيم السياحة البيئية والرياضية وفق تشريعات واضحة ومستدامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق