أسدل نادي الصقور السعودي الستار على مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، الذي نظمه خلال الفترة 3 - 19 ديسمبر الحالي، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، بجوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال؛ وتصنَّف الأكبر في تاريخ جوائز منافسات المهرجان.
شهد المهرجان مشاركة 1032 صقارًا من تسع دول
وشهد المهرجان مشاركة 1032 صقارًا من تسع دول (المملكة، والبحرين، والكويت، والإمارات، وعُمان، وقطر، وسوريا، وإيطاليا، وإيرلندا)، منهم 160 صقارًا دوليًا، حيث شارك الصقارون المشاركون في المهرجان بنحو 3322 صقرًا، فيما بلغ عدد صقاري المستقبل من المشاركين 49 صقارًا.
وجاء الختام بإقامة شوطي سيف الملك؛ أقوى وأغلى أشواط مسابقة الملواح؛ إذ تبلغ جوائزهما نحو 1.850 مليون، بمعدل 925 ألف ريال لكل شوط.
وثمن الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال الشميسي، الاهتمام الذي يجده إرث الصقارة على مستوى القيادة الحكيمة، ممثلًا في رؤية وتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، المشرف العام على نادي الصقور السعودي الأمير محمد بن سلمان، والمتابعة المستمرة من وزير الداخلية رئيس مجلس الإدارة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، اللذين لا يدخران وسعًا لكل ما فيه رفعة هذا الموروث الذي يفتخر به كل أبناء المملكة.
وهنأ الشميسي الفائزين في مسابقتي المزاين والملواح في مختلف مراحلهما، مشيرًا إلى أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 شهد توزيع أكبر جوائز في تاريخ المهرجان، وزعت على الفائزين في 138 شوطًا للملواح والمزاين؛ منها 49 شوطًا تأهيليًا لنخبة المحليين، والمحترفين المحليين، والملّاك المحليين، والهواة المحليين، وشوط للإنتاج المحلي، كما شملت الجوائز، ستة أشواط لصقور المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، وشوطًا لصقار المستقبل وآخر للسيدات، و73 شوطًا للمتنافسين على جوائز كأس الملك عبدالعزيز من ملاك ومحترفين دوليين، ونخبة وملاك ومحترفين وهواة محليين، حيث تنافس الصقارون على ألقاب كؤوس الملك عبدالعزيز، ولقب شوطي (سيف الملك).
وقال إن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 جاء ليكمل قصة النجاح التي بدأها نادي الصقور السعودي منذ 2018، لتتواصل بعدها مسيرة الإنجازات"، مشيرًا إلى أن نادي الصقور السعودي يعمل وفق خطط طموحة واستراتيجية ناجحة تهدف إلى جمع الصقارين تحت مظلة واحدة.
وأكد أن كل الفعاليات التي ينظمها النادي تصبو إلى هدف سامٍ؛ وهو المحافظة على هواية الصيد بالصقور وترسيخ القيم والمفاهيم الثقافية والبيئية والاقتصادية، وجميعها أهداف تتناغم مع رؤية السعودية 2030 بشأن تعزيز جودة البيئة والحياة الفطرية.
0 تعليق