إبراهيم: استثمارات البحرين الصحية تعزز جودة الحياة وتضعها بصدارة التميز الطبي

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة د. أحمد إبراهيم أن الاستثمار في منظومة الرعاية الصحية يعد عنصراً أساسياً لتحقيق استدامة القطاع الصحي، وخلق النقلات النوعية في مستويات جودة الخدمات الصحية، وتدعيم جودة الحياة لأفراد المجتمع.

وقال إبراهيم إن البحرين حققت إنجازات طبية متقدمة ونوعية، معتبراً أن استكمال علاج مريض مصاب بمرض فقر الدم المنجلي باستخدام علاج كاسجيفي والمعتمد على تقنية كريسبر للتحرير الجيني ومن ثم إعادة زراعة الخلايا الجذعية المستخلصة في جسم المريض يعد واحداً من هذه الإنجازات المتتالية، كونه أول مريض خارج الولايات المتحدة يتلقى هذه التقنية العلاجية المتقدمة.

ونوه بإدخال تقنية الروبوتات الذكية خلال فترة جائحة كورونا والنجاح الباهر لأنموذج مواجهة الجائحة الذي نال الإشادة عالمياً وبكل جدارة، مشيراً إلى التميز في اعتماد تقنيات علاجية هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج، ومن بينها استخدام تقنية Sentiva لعلاج الصرع من الدرجة المتقدمة، والعديد من الإنجازات التي يزخر بها سجل مملكة البحرين، مما يمثل بارقة أمل وآفاقا جديدة لحياة أفضل للعديد من الأفراد وأسرهم.

وأضاف أن ما تشهده البحرين من استثمار سخي في التقنيات العلاجية المتقدمة له مردود فاعل ومستدام على العديد من الأوجه، حيث تستمر البحرين في تعزيز مكانتها كوجهة للسياحة العلاجية ومنصة للأبحاث الطبية والتدريب الطبي الحديث ضمن بنية تحتية متطورة وجاذبة للمستثمرين المهتمين بالتقنيات الطبية المدعمة للحلول المبتكرة.

وأكدأن هذه الإنجازات تشكل حافزاً لصقل المعارف والمهارات للكوادر الوطنية وخلق فرص وظيفية في العديد من الاختصاصات، كما تمثل نتائج الاستثمارات الصحية المتتالية والواعدة عاملاً حقيقياً لتعزيز ثقة المجتمع بالدور النبيل الذي تضطلع به الجهات الصحية.وتابع أن العديد من الجهات الشريكة للقطاع الصحي تؤدي دوراً محورياً لصقل الإنجازات المتحققة وإبراز الأثر المنشود، كما أن المنظمات الأهلية المهتمة بالمواضيع والشؤون الصحية يمكنها أن تنتهز فرص التطور المتنامي بالقطاع الصحي لمزيد من التعاون وخلق الشراكات الفاعلة مع مقدمي الرعاية الصحية بما يحقق بلورة الأفكار المبتكرة وترجمتها على أرض الواقع.

وأوضح أن الشركات الربحية الكبيرة لديها أرضية خصبة لغرس المبادرات والمساهمات الداعمة لتوجهات الاستثمار بالتقنيات العلاجية المتقدمة التي تقود دفتها الجهات الحكومية بجدارة وريادة، مما يؤكد أهمية المراجعة الشاملة تجاه استراتيجيات وسياسات المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها العديد من الشركات المهتمة بأن تكون صديقة للصحة.

وختم عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة تصريحه بالقول: «بلا شك لدينا أفق واعد لمزيد من التطور والتقدم في مجالات التقنيات الصحي،ة وخصوصا في ظل ما ننعم به من توجهات حكومية حقيقية أرست خارطة طريق لمستقبل الرعاية الصحية استناداً على مبادئ التنافسية والعدالة والاستدامة ضمن رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق