وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 شهيدا و38 جريحا، وفق رصد أوردته وكالة "الأناضول"، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف تابعة لحزب الله.

وفي وقت سابق، الاثنين، قالت متحدثة الجيش للإعلام العربي إيلا واوية، إنه "في إطار عملية (سهام الشمال)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان".

ولم يصدر عن "حزب الله" تعليق على بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، لكنه أكد من قبل أن قوات جيش الاحتلال طيلة توغلها جنوب لبنان لم تفلح باحتلال أي بلدة من بلدات جنوبي لبنان، مؤكدا تكبدها 130 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا، وسط تكتم رسمي إسرائيلي على الخسائر البشرية والمادية.

في الإطار، أعلن حزب الله تعيين يوسف الزين مسؤولا للعلاقات الإعلامية، خلفا لمحمد العفيف الذي استشهد بغارة إسرائيلية استهدفت مقر "حزب البعث" في منطقة "رأس النبع" بالعاصمة اللبنانية بيروت، في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وقال الحزب في بيان، إن "يوسف الزين تولى مسؤولية العلاقات الإعلامية خلفاً للشهيد الإعلامي الحاج محمد عفيف، وذلك لاستكمال المسيرة الإعلامية".