مثل هذه الخطوة تؤكد على أن الأمانة حريصة على توفير خدمات بلدية جيدة للمواطنين، ولم تلجأ كبعض القطاعات الخدمية لإرسال رد يتضمن العبارات الشهيرة "لقد بالغ الكاتب فيما ذكر"، أو "لم يتحر الصحفي الدقة في نقل المعلومة"، وغيرها من العبارات التي تخرج عن أسلوب ومفهوم العمل الصحفي، أو تلجأ لمقاضاتي كبعض القطاعات التي بدلا من سعيها لإصلاح أخطائها ومعالجة المعوقات التي تواجه المواطنين أو المراجعين تلجأ لمقاضاة الصحفي أو الكاتب لتناوله قضية سلبية واقعية، بل عملت من خلال دراستها الميدانية على معالجة الظاهرة وأدركت أن الحاجة تستدعي العمل على إلغاء الممشى وفتح شارع يكون قادرا على استيعاب المركبات حاليا ومستقبلا.
فشكرا لأمانة العاصمة المقدسة على تجاوبها العملي وحرصها على راحة وسلامة المواطنين وتوفير أفضل الخدمات البلدية لهم.
وأملي أن تقتدي القطاعات الخدمية بخطوات الأمانة، وتسعى لمعالجة الصور السلبية بأعمال جيدة بدلا من نفيها، واتهام الصحفي أو الكاتب بعدم تحري الدقة.
0 تعليق