حازت إنفيديا خلال عام 2024 على النصيب الأكبر من إيرادات التكنولوجيا الذكية، واستطاعت من خلال الروبوت الطبي أن تكون من أعلى الشركات التي ارتفعت أسهمها.

وأعلنت شركة إنفيديا عن بدء تطوير الروبوتات البشرية خلال عام 2025 حيث كشفت بعض التقارير عن بدء تطوير أجهزة كمبيوتر مدمجة يتم تخصيصها للروبوتات البشرية، من أجل تعزيز قدراتها وتطوير الأداء الفعلي لها.

ومن المنتظر إطلاقها قريباً والتي تسمى "جيتسون صور" وسط توقعات بأن ترفع هذه الخطوة من إيرادات إنفيديا بصورة كبيرة.

ووفقاً لما ذكره "ديبو تالا" نائب رئيس قسم الروبوتات في شركة إنفيديا فقد جاءت الشركة بهذه الخطوة لتعزيز المجال التدريبي للروبوتات الذكية من خلال بيئات محاكاة متطورة واستجابة لهذ التطور الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

الروبوت الطبي خلال 2024

شهدت 2024 تطور الروبوت الطبي بصورة كبيرة وتصدرت إنفيديا المشهد بمجموعة إصدارات داخل البيئة الطبية، حيث بدأت بتدريب الروبوت الكلب الإرشادي لاستخدامه داخل المستشفيات بهدف مرافقة المرضى وإرشاد الزائرين إلى الغرف.

كما طورت الروبوت الطبي الخاص بإجراء العمليات الجراحية لاستخدامه كأداة مساعدة أولى للأطباء، الذي تمكنت من خلاله إلى إجراء العمليات الطبية المعقدة والوصول إلى الأماكن الدقيقة داخل الجسم من أجل تحقيق أعلى النتائج وتحسين العمليات الجراحية.

إنفيديا لا تسعى للمنافسة

وأضاف نائب رئيس قسم الروبوتات في شركة إنفيديا، أن الهدف الأساسي الذي تسعى له الشركة ليس المنافسة في مجال الروبوتات الآلية، أو تحقيق التقدم على شركات الروبوت مثل تسلا وروبوتيكس، لكن الهدف الأول هو تزويد الشركات الكبرى بآلاف الأجهزة الذكية، والروبوتات المتقدمة التي يمكن من خلالها تحقيق ثورة تكنولوجية حقيقية وتحسين بيئة العمل.

وتخطو إنفيديا خطوات وثيقة تجاه تحقيق التقدم في مجال الطاقة وأن تصبح أحد أهم مصادر الطاقة التقنية خلال المستقبل وتحقيق التكامل الأمثل بين الروبوتات الذكية ومحال الذكاء الاصطناعي.