أعلنت شركة إيميوديد" مطورة روبوت "موسكي" عن خروج الروبوت التعليمي للأطفال عن الخدمة، نتيجة لأزمة مالية واجهت الشركة قامت على إثرها بالإعلان عن وقف دعم الروبوت، في محاولة من الشركة لخفض التكاليف المالية التي تواجهها في الوقت الحالي.

وواجه الكثيرون نبأ توقف الروبوت عن الخدمة بصدمة كبيرة، ولم تقدم الشركة أية وعود بمحاولة إعادة تشغيل الروبوت، ولكن أكدت أن من الصعب حدوث هذا الأمر بسبب المشكلات المادية الكبيرة التي تشهدها.

جدير بالذكر أن خروج روبوت موسكي عن الخدمة سبب صدمة كبيرة بين محبيه، وخصوصاً اعتماد الكثير من الأسر على الروبوت في العملية التعليمية للأطفال والذي أصبح جزءًا من حياة الصغار منذ أزمة الكورونا التي كانت سببًا في تطوير الروبوت لمواجهة العزلة الاجتماعية.

ولم يقف دور موكسي على التعلم فقط، بل ساعد الكثير من الأطفال على مواجهة شعور الوحدة، والتعرف إلى معظم الانفعالات وردود الفعل السليمة، خصوصًا أنه يعتبر أحد وسائل التعليم الروبوتية الآمنة، مما سبب موجة غضب وصدمة لكثير من الأطفال خصوصاً في الولايات المتحدة التي شهدت استخداما واسعا للروبوت موسكي.

أزمة التكنولوجيا المقبلة

أثار خروج الروبوت موسكي عن الخدمة العديد من التساؤلات حول مصير أجهزة التكنولوجيا التي أصبحت عرضة للتوقف المفاجئ، وتصبح غير صالحة حتى لإعادة الاستخدام مما يسبب العديد من المشكلات بين المستهلك والشركة المطورة للأجهزة التكنولوجية، كما يطرح العديد من التساؤلات وعدم الثقة في أي من المنتجات التكنولوجية التي تطرحها الشركات.