قال مسؤول كبير في حركة حماس إن أحدث جولة من المفاوضات حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لم تحرز أي تقدم، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستُستأنف اليوم السبت.

وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس

وتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق اليوم السبت، لكن وفقا لشروط الاتفاق، لا ينبغي استئناف القتال طالما أن المفاوضات مستمرة بشأن المرحلة الثانية، التي قد تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة جميع الرهائن الأحياء.

وبحسب إسرائيل، لا يزال هناك 59 رهينة في غزة، بينهم 32 قتيلا.

وشهدت المرحلة الأولى، التي أوقفت 15 شهرا من القتال في غزة، إطلاق سراح 33 رهينة، بينهم ثماني جثث، مقابل ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني. كما عاد مئات الآلاف من السكان إلى شمالى غزة وزادت المساعدات الإنسانية وانسحبت القوات الإسرائيلية إلى مناطق عازلة.

وشارك في المفاوضات مسؤولون من إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة، لكن حماس لم تحضر مباشرة، بل تم تمثيل موقفها من خلال الوسطاء المصريين والقطريين.

وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس، لوكالة أسوشيتد برس إن المفاوضات لم تحقق أي تقدم قبل عودة المفاوضين الإسرائيليين إلى بلادهم أمس الجمعة.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الوسطاء سيعودون إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات اليوم السبت كما هو متوقع. وأضاف نعيم: "ليس لدي أي فكرة" عن موعد استئناف المحادثات.