نيروبي "د ب أ": ذكرت منظمة المجتمع المدني "بلاتافورما" عبر منصة إكس اليوم، أن أكثر من 300 شخص قتلوا في مظاهرات مناهضة للحكومة في موزمبيق والتي اندلعت عقب الانتخابات الرئاسية في أكتوبر.
وصدرت أحدث البيانات التي أفادت بمقتل 303 أشخاص في نفس اليوم الذي من المقرر فيه تنصيب الرئيس الجديد دانيل تشابو.
يشار إلى أن تشابو هو عضو بالحزب الحاكم "فريليمو" الذي يحكم الدولة الواقعة بجنوب شرق أفريقيا منذ 1975.
وجرى إعلان فوز تشابو بانتخابات أكتوبر رغم إدانة المعارضة للانتخابات ووصفها بالمزورة. ودعا رئيس المعارضة فينانسيو موندلين الذي عاد من المنفى الأسبوع الماضي، أنصاره إلى التظاهر بشكل سلمي.
واشتدت المظاهرات التي اندلعت عقب التصويت بعدما اعتمد المجلس الدستوري تشابو رئيسا جديدا لموزمبيق في ديسمبر.
وغالبا ما تنتهي المظاهرات باضطرابات وأعمال عنف.
ولم تبدأ موزمبيق التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة تقريبا، في إجراء انتخابات بشكل منتظم إلا منذ 1994.
وأعرب مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الثلاثاء عن قلقه بشأن الوضع في موزمبيق.
وقال في بيان "نحن في غاية القلق بشأن التوترات المستمرة عقب الانتخابات في موزمبيق حيث قتل العشرات وأصيب المزيد منذ التاسع من أكتوبر من العام الماضي".
0 تعليق