يعد التهاب الحلق وبحة الصوت من الأعراض الشائعة التي قد تصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، وتتراوح شدتها من بسيطة إلى شديدة.

يمكن أن يكون التهاب الحلق ناتجًا عن عدة أسباب، سواء كانت عدوى فيروسية أو بكتيرية، أو نتيجة عوامل بيئية مثل الحساسية أو التعرّض للمهيجات.

كما أن بعض العوامل الأخرى، مثل التدخين أو جفاف الهواء، قد تسهم في تهيج الحلق وتسبب بحة الصوت.

فهم الأسباب المتعددة التي قد تؤدي إلى هذه الحالة يساعد في التشخيص الصحيح والعلاج الفعّال للحد من الأعراض والوقاية منها.

أسباب الإصابة بالتهاب الحلق وبحة الصوت

يعد التهاب الحلق وبحة الصوت من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تنجم عن عدة عوامل، منها:

العدوى البكتيرية

يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية التهاب الحلق أيضًا، ومن أبرزها:

التهاب الحلق الجرثومي: الذي تسببه بكتيريا العقديات.

السعال الديكي: مرض يصيب الغشاء المخاطي التنفسي.

العوامل البيئية

لا تقتصر أسباب التهاب الحلق على العدوى فقط، بل يمكن أن تؤدي العوامل البيئية أيضًا إلى آلام الحلق، مثل: الحساسية من العفن، ووبر الحيوانات الأليفة، وحبوب اللقاح.

التعرض للمهيجات البيئية مثل الدخان أو الهواء الجاف، مما يؤدي إلى تراكم المخاط في الجزء الخلفي من الحلق وتسببه في تهيجه.

العدوى الفيروسية

تُعد العدوى الفيروسية السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحلق، وتتنوع أنواع هذه العدوى لتشمل:

أحادية تكاثر النوى: وهي عدوى فيروسية تنتقل عادة عن طريق اللعاب.

الحصبة: مرض معدي يصيب الجلد ويتميز بحمى شديدة.

الجدري: عدوى تسبب ظهور تقرحات وبثور على البشرة.

تشخيص التهاب الحلق

غالبًا لا تتطلب حالات التهاب الحلق عناية طبية خاصة، ولكن يُنصح بزيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع أو ظهرت علامات إضافية مثل: ارتفاع درجة الحرارة بشكل حاد، وجود مخاط دموي أو غصة في الحلق، بحة في الصوت لأكثر من أسبوعين، صعوبة في التنفس أو البلع، آلام المفاصل أو الأذن، ظهور طفح جلدي مفاجئ.

يقوم الطبيب بتشخيص السبب الدقيق للالتهاب من خلال الفحص السريري وربما إجراء بعض الفحوصات لتحديد العلاج الأنسب لحالة المريض.