جنين - تواصل قوات الاحتلال الصهيونية اقتحامها مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي مع استمرار الدفع بمزيد من القوات، بعد استشهاد 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي أطلقها الكيان المحتل تحت اسم "الجدار الحديدي"، في حين نزح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.اضافة اعلان
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن عمليات الاعتقال توزعت على مدن الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وجنين، وطولكرم.
كما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة، والاعتداءات والتهديدات بحق الفلسطينيين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
️ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول)(أكتوبر)، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
في الوقت ذاته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن هناك خطرا بأن تسعى "إسرائيل" إلى ضم الضفة الغربية.
وشدد غوتيريش في تصريحات صحفية، يوم أمس، على أن ذلك يعد انتهاكًا كاملاً للقانون الدولي.
واعتبر غوتيريش، ضم الضفة الغربية سواء كان كليا أو جزئيا، مخالفًا للقانون الدولي، كما أعرب عن شعوره بالقلق إزاء التهديد الوجودي لسلامة ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية.
وتجددت صباح أمس الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين. وقالت كتيبة جنين في سرايا القدس: إنها تتصدى لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة بالمدينة، وإنهم "يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان".
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن الاشتباكات تركزت عند شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات المخيم لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات لمدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية في إطار عمليتها العسكرية.
وقد قامت قوات الاحتلال بعمليات تجريف في شارع المستشفى الحكومي بجنين، مما أدى إلى إغلاق أحد مداخل المستشفى وإعاقة حركة سير المركبات وخروجها منه.
وذكرت مصادر فلسطينية أن عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت لدى مرور آليات الاحتلال عند أطراف المخيم.
من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام، والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين، وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني.
كما دعت حركة الجهاد الإسلامي في عموم الضفة الغربية إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لحملة قوات الاحتلال وإفشال أهدافها.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول في بلدية جنين بشير مطاحن إن أكثر من 600 فلسطيني اضطروا للنزوح من مساكنهم في مخيم جنين، إلى ساحة مستشفى جنين الحكومي.
وأضاف مطاحن أن النازحين توزعوا في الطرقات بمحيط المستشفى وداخل أقسامه، في وضع إنساني صعب، وبعضهم في العراء دون مأوى أو خيام.
وأوضح أن الجيش الصهيوني فرض حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، وجرف معظم الشوارع الرئيسة والمفترقات.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى تمكن طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من إجلاء 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، بعد أن انقطعت بهم السبل داخل إحدى روضات الأطفال، في حين أصيب طفلان و3 أطباء وممرضان، بالرصاص خلال العملية الصهيونية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين.
وقد وثقت الكاميرات لحظة استشهاد الشاب أحمد شايب بعد إطلاق النار عليه وهو يقود سيارته رفقة عائلته في وادي برقين غربي مخيم جنين.
وقال الدكتور عبد الرحمن كميل الطبيب بمستشفى الرازي بجنين إن قوات الاحتلال أطلقت النار على زميلهم حسين أبو الهيجا، بينما كان في طريقه إلى مقر عمله بالمستشفى لمساعدة المرضى، مما أدى إلى استشهاده.
وأضاف، إن المستشفى استقبل عدة مصابين، بعضهم حالاتهم خطرة، وبينهم رضع تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر وسنة ونصف سنة.
في المقابل، قالت وسائل إعلام صهيونية إن 4 جنود أصيبوا بجروح بين متوسطة وخفيفة في انفجار عبوة ناسفة.
وفي السياق ذاته، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار إن الجيش الصهيوني نفذ 104 عمليات عسكرية كبيرة ومئات الاقتحامات في المدينة ومخيمها منذ أيلول(سبتمبر) 2021.
وأضاف جرار نواجه أزمة حقيقية في مستشفى جنين الحكومي، حيث يحتجز عشرات السكان والمواد الغذائية نفدت بالكامل.
وأشار إلى أن الجيش الاحتلالي يخلي بالقوة أحياء كاملة في المخيم، وهناك مخاوف من تدميرها ونسفها.
كما، اقتحمت قوات الاحتلال، عددا من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي كفر عين وقراوة بني زيد، وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وبلدة ترمسعيا شمال شرق المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وفي السياق ذاته، ذكرت المصادر أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المحافظة، حيث أغلقت حاجزي عين سينيا وعطارة شمالا، والبوابة الحديدية التي أقامتها على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب المحافظة، ما أدى إلى حدوث أزمة خانقة على الطريق المؤدي إلى محافظات شمال الضفة الغربية.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا وأطراف مخيم عقبة جبر شرقي الضفة الغربية.-(وكالات)
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن عمليات الاعتقال توزعت على مدن الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وجنين، وطولكرم.
كما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة، والاعتداءات والتهديدات بحق الفلسطينيين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
️ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول)(أكتوبر)، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
في الوقت ذاته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن هناك خطرا بأن تسعى "إسرائيل" إلى ضم الضفة الغربية.
وشدد غوتيريش في تصريحات صحفية، يوم أمس، على أن ذلك يعد انتهاكًا كاملاً للقانون الدولي.
واعتبر غوتيريش، ضم الضفة الغربية سواء كان كليا أو جزئيا، مخالفًا للقانون الدولي، كما أعرب عن شعوره بالقلق إزاء التهديد الوجودي لسلامة ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية.
وتجددت صباح أمس الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين. وقالت كتيبة جنين في سرايا القدس: إنها تتصدى لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة بالمدينة، وإنهم "يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان".
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن الاشتباكات تركزت عند شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات المخيم لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات لمدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية في إطار عمليتها العسكرية.
وقد قامت قوات الاحتلال بعمليات تجريف في شارع المستشفى الحكومي بجنين، مما أدى إلى إغلاق أحد مداخل المستشفى وإعاقة حركة سير المركبات وخروجها منه.
وذكرت مصادر فلسطينية أن عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت لدى مرور آليات الاحتلال عند أطراف المخيم.
من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام، والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين، وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني.
كما دعت حركة الجهاد الإسلامي في عموم الضفة الغربية إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لحملة قوات الاحتلال وإفشال أهدافها.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول في بلدية جنين بشير مطاحن إن أكثر من 600 فلسطيني اضطروا للنزوح من مساكنهم في مخيم جنين، إلى ساحة مستشفى جنين الحكومي.
وأضاف مطاحن أن النازحين توزعوا في الطرقات بمحيط المستشفى وداخل أقسامه، في وضع إنساني صعب، وبعضهم في العراء دون مأوى أو خيام.
وأوضح أن الجيش الصهيوني فرض حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، وجرف معظم الشوارع الرئيسة والمفترقات.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى تمكن طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من إجلاء 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، بعد أن انقطعت بهم السبل داخل إحدى روضات الأطفال، في حين أصيب طفلان و3 أطباء وممرضان، بالرصاص خلال العملية الصهيونية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين.
وقد وثقت الكاميرات لحظة استشهاد الشاب أحمد شايب بعد إطلاق النار عليه وهو يقود سيارته رفقة عائلته في وادي برقين غربي مخيم جنين.
وقال الدكتور عبد الرحمن كميل الطبيب بمستشفى الرازي بجنين إن قوات الاحتلال أطلقت النار على زميلهم حسين أبو الهيجا، بينما كان في طريقه إلى مقر عمله بالمستشفى لمساعدة المرضى، مما أدى إلى استشهاده.
وأضاف، إن المستشفى استقبل عدة مصابين، بعضهم حالاتهم خطرة، وبينهم رضع تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر وسنة ونصف سنة.
في المقابل، قالت وسائل إعلام صهيونية إن 4 جنود أصيبوا بجروح بين متوسطة وخفيفة في انفجار عبوة ناسفة.
وفي السياق ذاته، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار إن الجيش الصهيوني نفذ 104 عمليات عسكرية كبيرة ومئات الاقتحامات في المدينة ومخيمها منذ أيلول(سبتمبر) 2021.
وأضاف جرار نواجه أزمة حقيقية في مستشفى جنين الحكومي، حيث يحتجز عشرات السكان والمواد الغذائية نفدت بالكامل.
وأشار إلى أن الجيش الاحتلالي يخلي بالقوة أحياء كاملة في المخيم، وهناك مخاوف من تدميرها ونسفها.
كما، اقتحمت قوات الاحتلال، عددا من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي كفر عين وقراوة بني زيد، وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وبلدة ترمسعيا شمال شرق المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وفي السياق ذاته، ذكرت المصادر أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المحافظة، حيث أغلقت حاجزي عين سينيا وعطارة شمالا، والبوابة الحديدية التي أقامتها على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب المحافظة، ما أدى إلى حدوث أزمة خانقة على الطريق المؤدي إلى محافظات شمال الضفة الغربية.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا وأطراف مخيم عقبة جبر شرقي الضفة الغربية.-(وكالات)
0 تعليق