مبادرة الوصول إلى الميل الأخير تطلق تقريرًا حول تمويل المناخ والصحة في دافوس 2025

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

أطلقت مبادرة "بلوغ الميل الأخير"، التي يدعمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تقريراً جديداً حول التمويل العالمي للمناخ والصحة. وجاء هذا الإعلان خلال الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، والذي بدأ في 20 يناير/كانون الثاني. ويسلط التقرير الضوء على ارتفاع كبير في الالتزامات المالية لهذه المجالات.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز المساواة في مجال الصحة من خلال مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها والتي تؤثر على المجتمعات الفقيرة. كما تسعى إلى بناء أنظمة صحية قوية تلبي احتياجات المجتمع. ويكشف التقرير أن التعهدات المالية للمناخ والصحة بلغت 7.1 مليار دولار في عام 2022، وهي زيادة ملحوظة من أقل من مليار دولار في عام 2018. ومع ذلك، فإن التمويل لا يصل بشكل كافٍ إلى الدول الأكثر تضررًا من تغير المناخ.

New Report on Climate and Health Financing Launched

وعلى الرغم من زيادة التمويل، فإن أقل من 35% من أموال المانحين الثنائيين موجهة إلى البلدان المتضررة بشدة من تغير المناخ. وتتلقى البلدان المنخفضة الدخل أقل من 50% من إجمالي التمويل. ويؤكد التقرير الذي يحمل عنوان "رصد تدفقات التمويل الدولي الموجهة لدعم أولويات المناخ والصحة خلال الفترة من 2018 إلى 2022" على هذا التفاوت.

وأكدت فانينا لوران ليدرو، المديرة الإدارية لمؤسسة مجموعة إس، على الحاجة إلى تمويل أكثر مرونة للدول التي تواجه تحديات تغير المناخ. وذكرت أن الأساليب التقليدية غير كافية ودعت إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والقطاع الخيري لتقديم تمويل مرن مباشرة إلى المجتمعات.

وأكد الدكتور نافين راو من مؤسسة روكفلر أن زيادة التمويل رغم أنها واعدة إلا أنها لا تزال غير كافية لمعالجة الاحتياجات العاجلة الناجمة عن تأثيرات تغير المناخ. وحث الجهات المانحة على تعزيز التزامها وضمان وصول الأموال إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

التحديات والفرص

ويشير التقرير إلى أن البلدان تواجه عقبات كبيرة في تأمين التمويل اللازم لأولويات المناخ والصحة. ويحذر من أن زيادة التمويل الثنائي من المانحين قد تتوقف أو تتراجع قريبا. ويدعو التقرير إلى توفير تمويل مستهدف ومنتظم موجه نحو المناطق التي تحتاج إليه أكثر من غيرها.

وأشار ناصر عبد الرؤوف المبارك، الرئيس التنفيذي لمبادرة "بلوغ الميل الأخير"، إلى أن العمل المناخي الممول بشكل مناسب يوفر فرصة لتحويل الاقتصادات مع تعزيز الرفاهة العامة. وشدد على أهمية التمويل المتاح لتحقيق هذه الأهداف.

تم إطلاق الحدث وفقًا لإرشادات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بشأن حلول التمويل لقضايا المناخ والصحة. وحضره سعادة السيد محمد علي باتي من نيجيريا وممثلون حكوميون مختلفون وصناع سياسات وخبراء في مجالات المناخ والصحة العالمية.

توصيات للعمل المستقبلي

ويوصي التقرير الجهات المانحة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية وصناع السياسات بتعزيز الدعم المقدم إلى البلدان التي تسعى إلى الحصول على التمويل اللازم من خلال تخصيص المخصصات للمناخ والصحة. ويقترح التقرير مواءمة أولويات الدعم لتعظيم التأثير وتحسين الوصول مع توجيه الأموال نحو الأولويات الوطنية.

كما تدعو الخطة إلى توحيد التعريفات المستخدمة في مناقشات التمويل وزيادة الشفافية. وتهدف هذه الخطوات إلى تسريع آليات التنفيذ وتعزيز الوصول إلى الموارد الأساسية اللازمة لبناء أنظمة صحية مرنة قادرة على تحمل تحديات المناخ.

ومع تزايد الاهتمام الدولي بمعالجة هذه القضايا الحرجة، يظل من الأهمية بمكان تخصيص الموارد المالية بشكل فعال حيث تشتد الحاجة إليها على مستوى العالم.

With inputs from WAM

English summary

The Reaching the Last Mile initiative has unveiled a report on international financing for climate and health issues during Davos 2025. It highlights a significant increase in funding but notes that many affected countries still lack adequate support.

Story first published: Thursday, January 23, 2025, 21:32 [GST]

أخبار ذات صلة

0 تعليق