Local
-OneArabia
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للتعليم في الرابع والعشرين من يناير من كل عام، تأكيداً على التزامها بالدور المحوري الذي يلعبه التعليم في تقدم المجتمع. وتُعد الدولة من أبرز الداعمين للمبادرات التعليمية العالمية، وخاصة في المناطق التي تواجه تحديات إنسانية. وينبع هذا الالتزام من الاعتقاد بأن التعليم حق أساسي للجميع، بغض النظر عن موقعهم.
يشكل التعليم حجر الزاوية في الرؤية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة للمستقبل. ومؤخراً، تم تحديد يوم 28 فبراير باعتباره "يوم التعليم الإماراتي"، وهو ذكرى تخرج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات العربية المتحدة في عام 1982. وتتماشى هذه المبادرة مع الجهود المستمرة لتعزيز قطاع التعليم من خلال الإصلاحات الهيكلية والأطر الجديدة.
تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً هاماً في تعزيز التعليم في جميع أنحاء العالم من خلال إنشاء المدارس والجامعات وتوفير المنح والتمويل. وتضمن هذه الجهود حصول فئات مختلفة على التعليم. وقد لعبت المنظمات الإنسانية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً فعالاً في بناء آلاف المدارس على مستوى العالم وتدريب العديد من المعلمين.
في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" مشروعاً في لبنان لدعم برامج التعليم المستمر، ويهدف المشروع إلى استفادة 40 ألف فرد في البداية من خلال الحلول الرقمية ودعم المجتمعات النازحة. ومنذ إنشائها في عام 2020، توسعت هذه المدرسة الرقمية لتشمل أكثر من 160 ألف طالب في 13 دولة، وتقدم المحتوى بعدة لغات.
وكان اعتماد "إعلان أبوظبي" من أبرز الأحداث التي شهدها مؤتمر الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في العالم العربي الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً. ويوفر هذا الإعلان إطاراً استراتيجياً لتطوير قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي، وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لأسواق العمل المتطورة.
كما يدعو الإعلان إلى إنشاء حاضنات أكاديمية تركز على البرامج الموجهة نحو الابتكار والاستدامة. ويشجع الإعلان مشاريع البحث التعاونية التي تستفيد من التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز النمو التعليمي في جميع أنحاء المنطقة.
دعم تعليم اللاجئين
تساهم مساهمات دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في مساعدة المنظمات الدولية والحكومات التي تستضيف اللاجئين، مما يساعد في تخفيف الحرمان التعليمي بين السكان النازحين. ففي الفترة من عام 2012 إلى يناير 2019، تم تخصيص ما يقرب من 190.1 مليون درهم إماراتي (51.8 مليون دولار أمريكي) لدعم التعليم المتعلق بالأزمة السورية.
وتظل دولة الإمارات العربية المتحدة أحد الداعمين الرئيسيين للأونروا، حيث تساعد في تنفيذ البرامج التعليمية للطلاب الفلسطينيين. وتؤكد مثل هذه الجهود على التزامها بضمان إتاحة الفرص التعليمية حتى في ظل الظروف الصعبة.
الدعم المالي والإصلاحات
منذ عام 2018، ساهمت دولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي في الشراكة العالمية من أجل التعليم، لدعم الخطط الاستراتيجية للبرامج التعليمية في الدول النامية حتى عام 2025. وعلى الصعيد المحلي، اعتمدت إطارًا وطنيًا لتصنيف مؤسسات التعليم العالي وطرحت نظام تمويل جديد يعتمد على المنح الدراسية.
يعكس هذا النهج التزامًا مستمرًا بتطوير المعايير التعليمية مع التكيف مع الاحتياجات المتغيرة في السياقات المحلية والدولية.
With inputs from WAM
English summary
The UAE actively supports global education through various initiatives, including funding and implementing programs for displaced communities. Its commitment is evident in contributions to international organisations and the establishment of educational frameworks that enhance learning opportunities worldwide.
Story first published: Friday, January 24, 2025, 15:11 [GST]
0 تعليق