عواصم- فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس أن 4 مجموعات قتالية تابعة له لا تزال منتشرة في جنوب سورية، دعا وزير الدفاع الأميركي إلى "تشاور وثيق" بين تل أبيب وواشنطن بشأن سورية.اضافة اعلان
وقال جيش الاحتلال إن فرقة صادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة، موضحا في بيان أن هدف العملية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال البلاد.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، قال إن إسرائيل وبعد تقييم الوضع في منطقة شمال الجولان، قررت تحويل عملياتها هناك من مستوى النشاط الجزئي إلى مستوى النشاط الكامل.
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية، أمس إن الوزير لويد أوستن أبلغ نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اتصال هاتفي بينهما بأنه من المهم للولايات المتحدة وإسرائيل أن تكونا على "تشاور وثيق بشأن الأحداث الجارية في سورية".
وأضافت أن أوستن أبلغ كاتس بأن واشنطن تراقب التطورات في سورية، وأنها تدعم انتقالا سياسيا سلميا يشمل الجميع. وذكر أوستن أن الولايات المتحدة ستواصل مهمتها من أجل منع تنظيم "داعش" من إعادة تأسيس ملاذ آمن له في سورية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير أوستن ناقش أيضا مع كاتس المساعي الرامية لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وحث إسرائيل على تحسين الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني.
إلى ذلك قالت مصادر في شمال سورية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت بلدة "الحرية"، في محافظة القنيطرة السورية جنوبي البلاد، في حين تحدث مصدر أممي عن إعاقة قوات الاحتلال الإسرائيلي عمل قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان المحتل.
وذكر سكان في بلدة الحرية السورية إن قوات الاحتلال طلبت من سكانها إخلاء البلدة، بهدف ضمها إلى المناطق العازلة عند الشريط الحدودي بين إسرائيل وسورية.
وقالوا إن قوات الاحتلال نفذت إخلاء إجباريا لسكان قرية "رسم الرواضي" بالقنيطرة، وأكدوا أن تلك القوات باتت تتوغل بعمق يصل إلى 5 كيلومترات في بعض المناطق.
يأتي ذلك فيما نقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن دبلوماسي بالأمم المتحدة أن المنظمة الدولية أرسلت تعزيزات إلى سورية عقب توغل القوات الإسرائيلية عبر خط وقف إطلاق النار القائم منذ 5 عقود.
وأوضح المصدر أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك عززت عددا من مواقعها في مرتفعات الجولان؛ مضيفا أن الجيش الإسرائيلي نقل قوات إلى المنطقة، وهذا قيّد بشدة حركة قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان وأعاقها عن تنفيذ مهامها.
وفي الأيام الأخيرة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية في سورية، مستهدفا مستودعات أسلحة كيميائية ومنظومات دفاع جوية ومخازن ذخيرة وقطعا بحرية حربية.
وعن هذه الغارات قال خبير أممي: "هذا أمر غير قانوني على الإطلاق، وليس هناك أي أساس في القانون الدولي للقيام بذلك، لكنه استمرار لما فعلته إسرائيل في سورية منذ عقد من الزمان".
بدوره، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز "النظام الديمقراطي والعادل"، جورج كاتروغالوس إن "هذه حالة أخرى من حالات عدم احترام القانون التي تظهرها إسرائيل في المنطقة.. هجمات لم يسبقها استفزاز ضدّ دولة ذات سيادة".-(وكالات)
وقال جيش الاحتلال إن فرقة صادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة، موضحا في بيان أن هدف العملية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال البلاد.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، قال إن إسرائيل وبعد تقييم الوضع في منطقة شمال الجولان، قررت تحويل عملياتها هناك من مستوى النشاط الجزئي إلى مستوى النشاط الكامل.
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية، أمس إن الوزير لويد أوستن أبلغ نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اتصال هاتفي بينهما بأنه من المهم للولايات المتحدة وإسرائيل أن تكونا على "تشاور وثيق بشأن الأحداث الجارية في سورية".
وأضافت أن أوستن أبلغ كاتس بأن واشنطن تراقب التطورات في سورية، وأنها تدعم انتقالا سياسيا سلميا يشمل الجميع. وذكر أوستن أن الولايات المتحدة ستواصل مهمتها من أجل منع تنظيم "داعش" من إعادة تأسيس ملاذ آمن له في سورية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير أوستن ناقش أيضا مع كاتس المساعي الرامية لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وحث إسرائيل على تحسين الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني.
إلى ذلك قالت مصادر في شمال سورية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت بلدة "الحرية"، في محافظة القنيطرة السورية جنوبي البلاد، في حين تحدث مصدر أممي عن إعاقة قوات الاحتلال الإسرائيلي عمل قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان المحتل.
وذكر سكان في بلدة الحرية السورية إن قوات الاحتلال طلبت من سكانها إخلاء البلدة، بهدف ضمها إلى المناطق العازلة عند الشريط الحدودي بين إسرائيل وسورية.
وقالوا إن قوات الاحتلال نفذت إخلاء إجباريا لسكان قرية "رسم الرواضي" بالقنيطرة، وأكدوا أن تلك القوات باتت تتوغل بعمق يصل إلى 5 كيلومترات في بعض المناطق.
يأتي ذلك فيما نقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن دبلوماسي بالأمم المتحدة أن المنظمة الدولية أرسلت تعزيزات إلى سورية عقب توغل القوات الإسرائيلية عبر خط وقف إطلاق النار القائم منذ 5 عقود.
وأوضح المصدر أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك عززت عددا من مواقعها في مرتفعات الجولان؛ مضيفا أن الجيش الإسرائيلي نقل قوات إلى المنطقة، وهذا قيّد بشدة حركة قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان وأعاقها عن تنفيذ مهامها.
وفي الأيام الأخيرة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية في سورية، مستهدفا مستودعات أسلحة كيميائية ومنظومات دفاع جوية ومخازن ذخيرة وقطعا بحرية حربية.
وعن هذه الغارات قال خبير أممي: "هذا أمر غير قانوني على الإطلاق، وليس هناك أي أساس في القانون الدولي للقيام بذلك، لكنه استمرار لما فعلته إسرائيل في سورية منذ عقد من الزمان".
بدوره، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز "النظام الديمقراطي والعادل"، جورج كاتروغالوس إن "هذه حالة أخرى من حالات عدم احترام القانون التي تظهرها إسرائيل في المنطقة.. هجمات لم يسبقها استفزاز ضدّ دولة ذات سيادة".-(وكالات)
0 تعليق