أقرت لجنة المرافق العامة والبيئة الاقتراح برغبة بشأن إحياء منطقة الحورة القديمة ابتداءً من عند مشروعها الإسكاني.من جهتها، رأت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ممثلو الوزارة أنّ الاقتراح بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات واتخاذ المزيد من الإجراءات لتحديد آلية التعامل مع تصنيفات العقارات في منطقة الحورة، ومتى ما تم الانتهاء من تلك الدراسات سيتم تحديد الخطوات التالية من المراحل التصميمية والتنفيذية.
وأكدت قيام المختصين بإجراء دراسات فنية وتخطيطية لدراسة فرص إحياء منطقة الحورة، وتبيّن من خلال الدراسات الميدانية والفنية لمناطق التطوير وجود عدد من التحديات، من أبرزها التحديات المتعلقة بالحركة المرورية، ومداخل المنطقة المراد تطويرها ومخارجها، إضافة إلى تحديات فنية تتعلق بجدوى إعادة تخطيط المنطقة، فضلاً عن التحديات المتعلقة بتعدّد أنواع تصنيفات العقارات القائمة بالمشروع؛ بسبب وجود وحدات سكنية قديمة ذات تصنيف يختلف عن تصنيف العمارات السكنية المحيطة بها، واختلاف أنواع التصنيف للعمارات التي تقع في نطاق منطقة التطوير.
وبناءً على ما تقدم ووفقاً للمعطيات السابقة، أكدت الوزارة تعذّر تنفيذ المشروع في المناطق التي كان مقرراً تنفيذ المشروع بها، وفي إطار حرص الوزارة على تنفيذ هذا المشروع، شرعت مؤخراً في إجراء دراسات جديدة تتضمّن النظر في إمكانية اختيار مناطق تطوير أشمل من المناطق المطروحة سابقاً للتنفيذ، بما يسمح بالتغلب على التحدّيات الخاصة بالكثافة المرورية، وإعادة تخطيط المنطقة، وفقاً للمواصفات الخاصة بالتخطيط الحضري لإعادة إحياء المناطق القديمة، على غرار المشاريع التي يتم تنفيذها لتطوير مدينة المحرق، وتطوير المنطقة التاريخية لسوق المنامة.
0 تعليق